نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2019/02/02م
نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/02/02م
العناوين:
- * نظام الإجرام يدفع بتلامذة حسون وبمن وصفهم زورا بأهل الحل والعقد ليمنوا على الناس بالأمان الكاذب.
- * فصائل الهدن والمفاوضات تشغل الناس بالضرائب والإتاوات, لتنفذ خطة فتح الطرقات لنظام العمالة.
- * الحكومات المتعاقبة على لبنان لن تحل المشاكل المتراكمة في البلاد, بل الحل يجب أن يكون تغييرا على مستوى الأمة.
- * في إطار تحكم المستعمرين بالاقتصاد, بشير السودان يخصخص ميناء بورت سودان, وحزب التحرير يعتبر ذلك خيانة.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ كعادة الفصائل في التضييق على الناس لدفعهم القبول بالحلول الغربية للحفاظ على نظام العمالة والإجرام، وابتداء تريد الفصائل العمل على فتح الطرق الدولية للنظام فتقوم بإشغال الناس بالضرائب والإتاوات، حيث فرضت هيئة تحرير الشام مبالغ مالية على المدنيين والبضائع في معبر دارة عزة أثناء عملية دخولها وخروجها من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون. وقال مراسل بلدي نيوز، أن هيئة تحرير الشام فرضت مبالغ مالية على البضائع من مواد غذائية ومحروقات وأدوية ومواشي والمدنيين أثناء دخولهم وخروجهم من ما بات يعرف بـ مناطق “غصن الزيتون” و”درع الفرات” عن طريق معبر دارة عزة بريف حلب الغربي. وأشار إلى: أن هيئة تحرير الشام قد أعادت فتح معبر “الغزاوية” أمام حركة السيارات والشاحنات بالاتجاهين، وذلك بعد إغلاقه لمدة ستة أيام.
إذاعة حوران مهد الثورة/ بعد أن قام خطباء المساجد بمدينة الصنمين ومن يسمون أنفسهم زورا وبهتانا بأهل الحل والعقد بالتكلم عن الأمن والأمان, وإرسال بطاقة شكر للجيش الذي قتل أبناءهم ودمر بلادهم. مدينة الصنمين التي قدمت ولا تزال تقدم التضحيات من أبنائها الذين قتلوا في الدفاع عن أهلهم وأعراضهم وقدمت عشرات المعتقلين من أبنائها وقدمت تسع نساء من بناتها الطاهرات التي مضى على اعتقالهن سنوات, ولم نسمع من أحد صوتا من هؤلاء الخونة مشايخ النظام. وفي بيان من الثوار المخلصين من أبناء الصنمين تساءلوا أهكذا يا دعاة الفتنة تسوقون للنظام الذي قتل مليون ونصف من شعبه واعتقل نصف مليون وشرد الملايين؟؟ هل وصل الحال بكم يا مشايخ السلطان إلى دعوة أبنائكم للقبول بالقاتل الذي دمر البلاد وسفك الدماء واغتصب الأعراض؟؟ هل وصلت الوقاحة بكم أن تجمعوا أمركم بخداع أهلكم وتظنون أنفسكم أهل حل وعقد تحلون وتعقدون؟؟ أفلم تسمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول ما تسعر النار يوم القيامة بعالم لم ينفعه الله بعلمه؟؟ وأشار البيان للخطباء: بأنكم تعلمون حق العلم أننا ما كنا يوما هواة قتل ولا سفك دماء بل إننا إذ نذرنا أنفسنا لحماية أهلنا من نظام مجرم اغتصب سلطان الأمة وحكمها بالظلم وحارب الإسلام وكل يوم يعتقل منها فلا عهد له ولا ذمة وختم البيان بالقول: تذكروا أيها العلماء والمشايخ أن العلم أمانة بأعناقكم وأنه ينبغي لكم أن تكونوا ورثة الأنبياء في العلم, وفي صبرهم على تبليغ رسالة الحق المبين وما يترتب عليها من ابتلاء وقتل في سبيلها .(لتبيننه للناس ولا تكتمونه) وإننا إذ نحذركم غضب الله وغضب الأمة لسكوتكم عن قول الحق, ووقوفكم إلى صف أعداء الأمة، إنما نبرئ الذمة في إبلاغكم عسى أن تنجلي الغشاوة عن أبصاركم وتعودوا إلى رشدكم وتفهموا دينكم كما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من عند الله وتقفوا في صف الأمة وبجانبها, وتنالوا رضا ربكم فينصركم الله في الدنيا والآخرة.
متابعات/ تحت عنوان بعد تسعة أشهر فراغ أعلن عن تشكيل حكومة في لبنان! تساءل الأستاذ منذر عبد الله على صفحته الرسمية في فيس بوك: هل يعني ذلك أن الفراغ قد انتهى؟ ماذا أنجزت الحكومات السابقة سواء ما كان منها برئاسة الحريري أم الميقاتي أم السنيورة؟! وحتى لا يكون الكلام عاما .. ماذا قدمت تلك الحكومات لعلاج مشكلة الكهرباء والماء والوضع الاقتصادي والمعيشي والبنية التحتية والطرقات والجامعات والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والنفايات التي أغرقت العاصمة والمستشفيات؟! وماذا عن الفساد المؤسس الذي دخل في كل شيء حتى المشافي والصيدليات؟ وماذا عن الوضع الأمني! منذ عشر سنوات والفلتان الأمني يزداد .. بينما تنشغل الحكومات المتعاقبة بتغطية الخطط الأمنية المشبوهة, التي استهدفت مناطق المسلمين المناصرين لثورة الشعب السوري, بينما قدمت الغطاء لحزب ايران المارق, الذي اتخذ لبنان منطلقا لأعماله العسكرية الظالمة في سوريا نصرة للطاغية المجرم؟! وماذا عن الفساد المؤسس الذي دخل في كل شيء حتى المشافي والصيدليات! بات الفساد عائما ويُرى بالعين وينهش في أجساد الناس .. وقد تجاوز النظام والطبقة الحاكمة ..
حتى نخر في بنية المجتمع وفي أعرافه فبات يستمرئ الخزي ولا يأبه بالظلم .. سقوه خمر الطائفية حتى سكر فبات فريسة ينهش من لحمها زعماء الطائفية المارقون. هل حصل تحسن أم تدهور؟ وأكد الكاتب: أن لبنان بات في وضع مزري لا يمكن إنقاذه منه إلا في إطار تغيير على مستوى الأمة كلها …وبين الكاتب: أن المشكلة في النظام نفسه فهو مصدر الفساد وهو الذي خلف تلك المافيات الطائفية الحاكمة وهو الذي روض الناس للخضوع لهذا الوضع المزري. وختم الكاتب: أن وضع لبنان لن ينتهي إلا بتحرر الأمة من نفوذ الدول الغربية الكافرة، واستعادتها لسلطانها، واستئنافها لحكم الإسلام من جديد. فما على أهل لبنان جميعا مسلمين ونصارى سوى السير مع الأمة, ووفق مسار تحررها ففي ذلك خلاص الجميع.
متابعات/ في مقال للكاتبة آيات عرابي تحت عنوان (فيلم الجزيرة .. والعشرية السوداء المصرية). بينت عرابي: أن ما فعله فيلم الجزيرة (فيلم في 7 سنين) ليس رصد حالات معينة أو دق ناقوس خطر برصد حالات الإلحاد والتنبيه لها. بعض الحالات التي رصدها الفيلم تكلمت عن أسباب حقيقية داخل الإخوان المسلمين وعرضت أسباب حقيقية مثل الشاب الذي تحدث عن فقد شقيقه في مجزرة رابعة، وأوضحت عرابي: أن الجزيرة قناة احترافية تماماً والقائمون عليها يفهمون تماماً مهنتهم ولذلك فهم يقدمون مادة محترفة بالكامل من الناحية المهنية ويقدمون حالات حقيقية يجب أن تتعرض لدراسة, وهي تضع طريقة إدارة مرحلة ما بعد الانقلاب تحت المجهر, ولكنهم يقدمون مع هذه المادة الاحترافية سما ناقعاً كالعادة. وأكدت الكاتبة: أن ما قدمته قناة الجزيرة هو ببساطة لم يكن فقط رصدا لحالات الإلحاد بين الإخوان المسلمين بل كان دعوة للاستسلام. رسالة الفيلم بكل بساطة أن الأفق مسدود والإسلام جرب معركة وفشل فيها ولا سبيل للانتصار ..
والناس تخرج من الإسلام .. استسلموا وايأسوا واقنطوا. هذا هو هدف الفيلم. وأشارت الكاتبة إلى: أن ما يحدث في مصر من بعد الانقلاب هو نفس ما حدث في الجزائر. وتابعت عرابي: أن هذه عملية تطويع نفسي وتهجين عقائدي للتيارات الإسلامية وعملية تركيع نفسي للمسلمين في مصر. وبعد أن قامت قطر وتركيا بدورهما المرسوم منذ الانقلاب في عملية احتواء مناهضي الانقلاب وتقليص تأثيرهم على الشارع وتأمين الانتقال من مرحلة مجزرة رابعة وما بعدها, وتحويل الموضوع كله إلى حركة حقوقية وصراخ وعويل من القنوات التي تبث من تركيا. وختمت عرابي مبينة: أن الفيلم هو أحد جولات الحرب ضد الإسلام وهو بمثابة إنهاء لمرحلة العشرية السوداء المصرية, وهو مادة شديدة الخبث تهدف إلى نشر روح الاستسلام تمهيدا لتغييرات تالية مثل فصل الدعوي عن السياسي ومثل القبول بأمثال المـجـرم البرادعي ومثل التصالح مع العسكر, أو بالأحرى مع الدولة, وتقديم نموذج يشبه نموذج إسلام تركيا العلماني المصنع.
الخرطوم – رويترز/ قال شهود أن الشرطة السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع يوم الجمعة على مئات المحتجين في أم درمان الواقعة على الضفة المقابلة للخرطوم من نهر النيل، في أحدث جولة من المظاهرات المناهضة للحكومة والمستمرة منذ أكثر من شهر. ويحتج المتظاهرون بشكل شبه يومي منذ 19 كانون الأول/ديسمبر على الأوضاع الاقتصادية المتردية ويدعون إلى إسقاط النظام الذي سلم اقتصاد السودان لصندوق النقد الاستعماري والذي يوصي بفرض الضرائب ورفع الدعم عن المواد الأساسية الغذائية والمحرقات. وبدأت الاحتجاجات عقب صلاة الجمعة حيث هتف المتظاهرون ”تسقط بس“، وهو الشعار الرئيسي للدعوة إلى إسقاط النظام. واستخدمت قوات الأمن في بعض الأحيان الذخيرة الحية لتفريق المحتجين. وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن 45 شخصا على الأقل استشهدوا في الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من ستة أسابيع. وتزعم الحكومة أن عدد القتلى 30 بينهم اثنان من أفراد الأمن. وتحدث البشير بنبرة تحد يوم الخميس أمام أنصاره في مدينة كسلا قائلا ”تغيير الحكومة وتغيير الرئيس ما بيكون بالواتساب ولا بالفيسبوك بيبقى بصندوق الانتخابات… ده عهدنا والتزامنا أمام الشعب السوداني… القرار حقكم أنتم، جماهير الشعب السوداني“. ويحاول البشير الالتفاف على حراك الناس بجذبهم إلى انتخابات زائفة فاشلة يضمن فيها بقاءه في السلطة ليستمر بخدمة أسياده الأمريكان، إلا أن الشعوب تعلم تماما أن الانتخابات في بلادنا ما هي إلا لذر الرماد في العيون، وأن التغيير يجب أن يكون من خارج المنظومة الديمقراطية العفنة، وذلك بإسقاط النظام بكافة أركانه ورموزة وإقامة حكم الإسلام.
وفي أخبارنا الاقتصادية:
hizb-ut-tahrir.info/ رفض حـزب التحـرير خصخصة ميناء بورتسودان الجنوبي للحاويات، لمدة (20) عاماً، بعقد امتياز مع شركة فلبينية، وعدّه خيانة للأمانة، وتشريدا للعمال، والأربعاء, أصدر حـزب التحـرير ولاية السودان نشرة جدد فيها ما أوضحه عند طرح عطاء خصخصة الميناء بتاريخ 10/08/2017م, فأكد على: إن الميناء الجنوبي هو مؤسسة رابحة، والمبلغ الذي ستدفعه الشركة عن (20) عاماً، يعادل فقط 40% من عائد الميناء المتوقع سنويا، ما يعني خيانة المال العام، والتفريط فيه، لصالح الشركات الرأسمالية، كما فعلت الحكومة بقطاع الاتصالات! ثانياً: إن الشركة الفلبينية تتولى إدارة الميناء منذ (5) سنوات، ولم تقم بأي عمل لتطويره، أو تحديثه، كما يزعم مرتزقة السياسة والحكومة، التي دخلت في طاعة كاملة لصندوق النقد الدولي! ثالثاً: إن هذا العقد الباطل، هو تفريط في أمن البلاد، من خلال تسليم بوابتها للشركات العابرة للقارات، عدا عن تشريد (1800) عامل بالميناء، بوصفه جريمة أخرى، ورابعاً: إن الميناء الجنوبي، بوصفه شرعاً من مرافق الجماعة، ومن أموال الملكيات العامة، يحرم على الدولة والأفراد والشركات تملّكه، بل يجب أن يظل الميناء ملكية عامة، تديره الدولة لمصلحة الجماعة، وختمت النشرة مؤكدة لأهل السودان: أن الحكومة لا تقيم وزناً للأحكام الشرعية، وقد خرّبت البلاد، وشرّدت العباد، فخيم الشقاء وضنك العيش، فما تفرغ الحكومة من جريمة إلا وتنتقل إلى أختها، فـ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ). إذ لن يوقف هذا الظلم، والتفريط، إلا شريعة الإسلام، تطبقها دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فكونوا لذلك من العاملين.