نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/02/07م
العناوين:
- سوتشي ينكب المنطقة منزوعة السلاح, ومزيد من الهجمات على عصابات أسد بريف درعا.
- ليس غريبا على من صافح حكام كيان يهود, أن يؤيد عودة المجرم أسد إلى حظيرة الخيانة العربية.
- خطة الاكتساح الاستيطاني للضفة لا يوقفها إلا استئصال جراحي لكيان يهود.
- قضية المدرسة القرآنية بتونس: إرهابُ دولةٍ من طراز خاص وجديد.
التفاصيل:
سمارت – إدلب/ أعلن المجلس المحلي في بلدة التمانعة (جنوب مدينة إدلب)، أن البلدة باتت “منكوبة” نتيجة قصف عصابات أسد برعاية الضامنين الروسي والتركي. وقال المجلس, إن البلدة تتعرض لقصف مستمر من حواجز النظام المحيطة وبغطاء روسي، مطالبا منظمات المجتمع المدني تقديم المساعدة لأهالي البلدة المنكوبين. وأعلن المجلس المحلي في بلدة جرجناز (جنوب مدينة إدلب) في وقت سابق الأربعاء، أن البلدة باتت “منكوبة” نتيجة القصف المستمر، فيما أعلن المجلس المحلي في بلدة التح الاثنين، أن البلدة منكوبة، نتيجة “القصف العنيف الممنهج” من قبل عصابات أسد. وتتعرض محافظة إدلب لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل عصابات أسد وروسيا، رغم أنها مشمولة باتفاق سوتشي التآمري بين بوتين وأردوغان الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.
أورينت/ أفادت مصادر محلية، أن مجهولوين شنوا هجوماً بالرشاشات الثقيلة والقذائف، استهدف مبنى لميليشيا “الأمن العسكري” في مدينة الصنمين بريف محافظة درعا. وأكدت المصادر، أن الهجوم نُفذ بقذائف (الآر بي جي) والرشاشات، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى والقتلى (دون تحديد عددهم)، مشيرةً إلى أن ثلاث سيارات إسعاف توجهت من مشفى الصنمين باتجاه المبنى المستهدف وأضافت المصادر أن الاستهداف شمل أيضاً ثكنة عسكرية للنظام بالقرب من بلدة “غباغب” شمال درعا، وذلك دون معرفة حجم الخسائر. يشار إلى أن الهجوم الجديد يأتي ضمن سلسلة من الهجمات التي استهدفت عصابات أسد في المنطقة، حيث سجلت الأيام القليلة الماضية هجمات استهدفت حاجز بلدة ناحتة وحاجز المجبل ومقراً لفرع المخابرات الجوية في داعل بأوقات مختلفة، فيما تعرض حاجز بلدة نمر للنسف من خلال تفجيره بشكل كامل.
مكتب فلسطين/ أعلن رئيس السلطة العميلة محمود عباس الأربعاء، أنّ بلاده تؤيد عودة نظام أسد إلى جامعة الدول العربية، ليكون بذلك أول خائن عربي يعلن رسميا تأييده لهذه الخطوة. من جانبه أكد تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أنّ هذه الخطوة من رئيس السلطة ليست مستغربة عليه فتاريخه حافل في موالاة أعداء الأمة الإسلامية، فقد سالم كيان يهود ونسق معه أمنيا، وهذه الخطوة إنما تؤكد انسلاخ السلطة عن الأمة الإسلامية, وتقيدها بتعليمات المستعمرين الغربيين, الذين ألقوا بأوامرهم لعبيدهم من حكام المسلمين بضرورة تعويم نظام الأسد المجرم, الذي قتل وعذب وشرد الملايين من المسلمين وأمطر حواضرهم ومدنهم بالبراميل المتفجرة والغازات السامة, التي فتكت بالأطفال والشيوخ والنساء والرجال في بث مباشر قل مثيله في التاريخ. وختم التعليق مشددا: أن سلوك السلطة ورجالها لا يمثل أهل فلسطين ولا أمة الإسلام التي باتت تدرك أن الحكام وجامعة الدول العربية ما هم إلا أدوات بيد المستعمرين الذين يشنون حربا على أمة الإسلام، والأمة حسمت أمرها أنه لا خلاص لها إلا باقتلاع هذه الأنظمة العميلة وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وهدم جامعة الدول العميلة للغرب على رؤوس المستعمرين وأدواتهم.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين/ تم توقيع عريضة من قبل عشرات الوزراء وأعضاء الكنيست من حزب الليكود وغيره من الأحزاب اليمينية تقضي بالتزامهم بدفع وتنفيذ خطة استيطان تعود إلى فترة رئيس الوزراء الأسبق يتسحاق شامير والخطة “تهدف إلى توطين مليوني مستوطن في الضفة الغربية”. وفي هذا الصدد أكد تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أنّ توقيع هذه العريضة يبين أن سياسة الاستيطان التي تعززت في السنوات الأخيرة لن تتوقف، بل على العكس قد تقفز قفزات كبيرة في السنوات القادمة، لتنتقل من بناء وحدات استيطانية إلى اكتساح استيطاني للضفة الغربية والتضييق على أهلها وحصرهم في كنتونات السلطة المحاصرة أصلاً. وأضاف التعليق: أن الإعلان عن هذه العريضة عوضاً عن أنه لأغراض انتخابية إلا أن فيه رسالة واضحة للأنظمة العميلة في البلاد الإسلامية والعربية أن الاستيطان ماضٍ وهو عنوان المرحلة المقبلة شئتم أم أبيتم، ورسالة أيضا للسلطة المفرّطة التي تتمسك بالمفاوضات ومشروع الدولتين الخياني تخبرهم أنه لا انسحاب من المستوطنات التي تتعارض مع تطبيق مشروع الدولتين بل هناك المزيد منها قادم وبشكل مكثف هذه المرة. وختم التعليق بالقول: يوماً بعد يوم يتبين لمن علق الآمال على التسوية والاتفاق مع هؤلاء المحتلين أن ذلك لم ينفعهم رغم كل ما تم تقديمه من تنازلات وتفريط بالأرض والمقدسات من قبل منظمة التحرير والأنظمة العميلة في بلاد المسلمين وأن هؤلاء المحتلين لا يكون التعامل معهم من خلال مشاريع الغرب، من مشروع الدولة الواحدة إلى مشروع الدولتين إلى صفقة القرن، وإنما يكون التعامل معهم من خلال شرع الله باستنهاض الأمة الإسلامية لإسقاط الحكام العملاء وتحريك الجيوش لتقتلع هذا المرض الخبيث من جذوره، وهذا الحل واضح للمخلصين والواعين من الأمة، تم تبيانه قبل عشرات السنين، ولكن الحكام العملاء والسلطة التي تطفلت على هذه القضية لا يرعوون ولا يتعظون وكل ما يهمهم خدمة أسيادهم والحفاظ على المناصب والمكاسب الوهمية وإن كانت على حساب الأمة وقضاياها.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس/ تناول حزب التحرير في بيان صحفي ما تعيشه تونس هذه الأيام على وقع قضية المدرسة القرآنية الخاصة بمدينة الرقاب وإيقاف 42 طفلا من طلابها وإخضاعهم للتحقيق، لتسفر نتائجه الأولية عن عناوين لجرائم أخلاقية وأخرى متعلقة بالإرهاب وتبييض الأموال لم يقل فيها القضاء بعد كلمته النهائية. وأدان البيان الصادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس: هجمة قطيع من الإعلام التونسي ضد المدارس القرآنية والإسلام، حتى وصل البعض إلى التعبير صراحة عن حقدهم الصليبي وبغضهم الإلحادي على البلد وأهله وإسلامه, وأرجع البيان سبب بروز هذه القضية: بأن الهيئة الحاكمة بدأت تتحسس فشلها في إقناع الناس بمواصلة الانخراط في نظامها المنبوذ شعبيا والآيل إلى السقوط وهي على أبواب الانتخابات التشريعية والرئاسية، وازداد إدراكها أن نظام الإسلام هو البديل الوحيد والمخلص للأمة في تونس وغيرها من براثن النظام الرأسمالي المحتضر, وأن اختيار هذا التوقيت يمثل أحد سيناريوهات المناورات السياسية التي ما انفكت السلطة تحبكها في كل سنة لنزع فتيل ثورة الناس ضد الفقر والتهميش والتجويع, وهي الوسائل التي استعملها الاستعمار ضد جميع الشعوب لإحباطها وإخضاعها وجعل أي محاولة للثورة على عملائهم باهظة الثمن. وختم البيان مؤكدا: أن افتعال قضية المدرسة القرآنية بالرقاب هي عملية إرهابية جديدة ومن طراز خاص يرتكبها النظام الحاكم في تونس ضد الشعب المسلم، ليواصل التسلط على رقابه وحكمه تحت وطأة فوبيا الخوف من الإسلام, والتضليل السياسي للناس لإشغالهم عن الحل الكامن في النظام المنبثق عن عقيدتهم.
وكالات/ اعلنت حركة طالبان الأربعاء أن محادثاتها غير المسبوقة مع سياسيين أفغان والتي استمرت يومين في موسكو كانت “ناجحة جدا”، رغم الخلافات. وقال محمد ستانيكزاي الذي ترأس وفد طالبان للصحافيين في العاصمة الروسية: “كانت المحادثات ناجحة جدا. اتفقنا على نقاط عدة وآمل بأن نحقق نجاحا أكبر مستقبلا ونتمكن من التوصل إلى حل في نهاية المطاف عبر إرساء سلام شامل في أفغانستان”. وكان ترامب قد استغل خطابه عن حالة الاتحاد للتأكيد على أهمية الإسراع بالمحادثات مع حركة طالبان لإنهاء أطول حروب أمريكا “التي لا تضع أوزارها”. من جانبه, أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء أبو الرشتة, رأى: أن التحركات الإقليمية لعملاء أمريكا وغيرهم دفعت بحركة طالبان باتجاه المفاوضات، فحيثما ولّت وجهها إلى باكستان أو إيران أو السعودية أو قطر أو الإمارات, تجد نفسها تسير على سكة مفاوضات الحفاظ على النفوذ الأمريكي في أفغانستان! وفي جواب سؤال: عن المفاوضات وهل وقعت الحركة في الفخ الأمريكي؟ نشرته, مساء الأربعاء, الصفحة الرسمية لأمير حزب التحرير على موقع فيسبوك, أكد فيه: أن طالبان لو تدبرت تهالك أمريكا على التفاوض, وعمق مأزقها عسكرياً ومالياً, لرأوه إعلانَ هزيمة دولة عظمى تخرج مدحورة, لا أن تمكنها طالبان من استراحة المحارب. لافتا إلى: أنه يمكن القول أن أمريكا أخيراً وبعد 17 عاماً من الحرب قد صارت ترى ضوءاً في نهاية النفق للخروج من ورطتها في أفغانستان… إلا أنْ يهب تيار المخلصين داخل طالبان فيعصف بهذا الاتفاق ويجعله أدراج الرياح، وشدد الجواب على: أن أمريكا معتدية مجرمة يجب أن تحاسب على عدوانها، فجرائمها تضاهي جرائم الاتحاد السوفياتي البائد في أفغانستان وتزيد… وكما طرد ذليلاً منكسراً، فيمكن أن يكون كذلك مصير أمريكا إذا ما ثبتت حركة طالبان على ما خرجت من أجله في قتال أمريكا والصبر عليه، فالله وعد بقوله تعالى: ﴿ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾. ودعا الجواب طالبان: لرفض الاشتراك في النظام العميل القائم في أفغانستان، بل لهدمه، وإقامة حكم الإسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بقدومها رسول الله ﷺ.