نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/02/07م
العناوين:
- روح الثورة متجذرة! هجمات خاطفة, وكتابات مناهضة لنظام أسد, بعد يوم من هجوم بعبوة ناسفة بريف درعا.
- برعاية أممية يحرسها مغاوير البنتاغون: خيارات مخيم “الركبان” قبل تفكيكه العودة للنظام, أو التهجير للشمال.
- بعد مكافحة (الإرهاب), وبموافقة المقاول التركي, التحالف الصليبي يرسم إعادة بناء الهوية في سوريا والعراق.
- إثر جهاد طويل.. هل وقعت طالبان في الفخ الأمريكي؟ وإلى أين تسير الأمور؟.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ استهدف مجهولون بالأسلحة الخفيفة وقواذف RPG مبنى فرع الأمن العسكري في مدينة الصنمين, وثكنة عسكرية بالقرب من بلدة غباغب بريف درعا الشمالي، دون معرفة حجم الخسائر بعد. فيما تجدد في بلدة الكرك بريف درعا الشرقي، الأربعاء، ظهور عبارات مناهضة لنظام أسد، ورفض الخدمة الإلزامية. وذلك بعد يوم من تعرض أحد حواجز قوات النظام في بلدة نمر بريف درعا للهجوم مما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر. كما حملت الكتابات تهديدات لقوات النظام باستمرار الاستهداف، فيما تتصاعد العمليات التي تستهدف قوات النظام في الجنوب السوري بالرغم من الانتشار الواسع لها في المنطقة، في إشارة واضحة إلى عدم تمكن نظام أسد من وأد الثورة. كما أشارت شبكة بلدي نيوز الأربعاء, مؤكدة: أنه مهما اختلطت الأوراق والأجندات في الجنوب، فإنه من غير الممكن أن تنتهي الثورة في درعا، وساقت الشبكة أخبار رفض وجهاء أهالي مدينة طفس إرسال أبنائهم إلى إدلب لقتال الثوار، وهو نفس القرار الذي اتخذه المئات من شبان درعا البلد منذ أسابيع بعد خروجهم بمظاهرة للتعبير عن رفضهم العودة لصفوف قوات النظام.
وكالة ستيب الإخبارية/ بدأ فريق من الأمم المتحدة والهلال الأحمر، الأربعاء، تحضيرات توزيع المساعدات الإنسانية على مخيم “الركبان” في البادية السورية على حدود الأردن، اعتبارًا من الخميس. ونقلت وكالة “ستيب الإخبارية”, عن المسؤول الأمني لفصيل مغاوير الثورة, الذي يحرس قاعدة التنف الأمريكية: أنَّ فصيله قام بتأمين القافلة عند دخولها منطقة الـ 55 كم، وكشف أنه سيستمر وجود فريق أممي داخل مخيم الركبان لغاية 12 شباط/فبراير الجاري، مع “لجنة استبيان” ستعمل على إحصاء عدد أهالي المخيم، ومن منهم يرغب بالعودة إلى مناطق النظام، ومن يُفضل الذهاب إلى الشمال السوري. وكان الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية قال الاثنين: ”إنَّ التركيز الأممي يجب أن ينصب على تفكيك المخيّم والسماح لقاطنيه بالعودة لمدنهم وقراهم الأصلية”.
بلدي نيوز – إدلب/ استشهد طفل وأصيب عدد من المدنيين بجروح، الأربعاء، جرّاء قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام المتمركزة في بلدة أبو دالي على بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي. ما أسفر عن إصابة 12 مدنياً كحصيلة أولية. وقصفت قوات النظام أيضاً أطراف بلدة “كفرسجنة” وقرى “الشيخ دامس وركايا ومدايا” بعدد من الصواريخ العنقودية، وفي السياق, أعلن المجلس المحلي في بلدة التمانعة الأربعاء، ونظيره في بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي، في بيانين منفصلين متماثلين أن البلدتين “منكوبتين” نتيجة القصف المستمر، وكان المجلس المحلي في بلدة التح أعلن الاثنين، البلدة منكوبة، نتيجة “القصف الممنهج” من قبل قوات النظام. وتتعرض محافظة إدلب وفق اتفاق سوتشي لقصف يومي من قبل قوات النظام وروسيا، يسفر عن قتلى وجرحى، من جانب آخر, أصيب ثمانية أطفال الأربعاء، نتيجة اندلاع حريقين في مخيمات تجمع الكرامة قرب بلدة قاح (بريف إدلب الشمالي).
الأناضول/ لا للحل العسكري في سوريا، جاء ذلك في بيان مشترك الأربعاء، لوزراء خارجية الولايات المتحدة، ومصر، وفرنسا، وألمانيا، والأردن، والسعودية، وبريطانيا، عقب اجتماع وزراء خارجية دول التحالف الصليبي الدولي المنعقد في واشنطن. وشدد البيان على: دعم جهود الأمم المتحدة على ضوء قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، خلال الجلسة الافتتاحية، إن إعلان بلاده سحب قواتها من سوريا لا يعني نهاية مكافحة (الإرهاب). وأضاف بومبيو، أن “الحل في سوريا يجب أن يكون سياسيا”، وفيما يبدو نقلة من لازمة مكافحة (الإرهاب) إلى محاربة الإسلام عقيدة ونظام حياة, زعم الوزير الأمريكي، أن تنظيم الدولة لا يزال يمثل تهديدًا، ونحن ملتزمون بمواجهته حتى بعد الانسحاب”. وعقب ذلك، وفي كلمة له خلال ذات الجلسة, ترجم وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، ما قاله، سيده وملهمه بومبيو، فدعا إلى منع (الإرهابيين) من تهديد وحدة أراضي سوريا. وأضاف “يجب الابتعاد عن منح الإرهابيين فراغا في السلطة يمكن أن يستفيدوا منه”. متباهيا: أن تركيا حاربت الإرهاب في الصفوف الأمامية بسوريا. وحاضر تشاووش أوغلو بضرورة فهم الأسباب الأساسية لكارثة ظهور تنظيم الدولة. وأضاف “المهم حاليا هو اتخاذ التدابير لمساعدة (سوريا والعراق) في تحقيق استقرارهما”. عبر إعادة بناء الهوية وفق نظام سياسي اجتماعي شامل. معربا عن استعداد نظامه لتقديم كافة المساعدات إلى سوريا والعراق لتحقيق ذلك.
/RT تطوعت محطة روسيا اليوم مستندة إلى مصدر مقرب من رئيس هيئة الحشد الشعبي، ومستشار الأمن الوطني العراقي، فالح الفياض، الأربعاء، في نفي نقل الأخير أي رسائل من طاغية الشام أسد إلى مسؤولين سعوديين. وقال المصدر إن “زيارة الفياض إلى السعودية كانت من أجل التباحث في الملفات المشتركة بين البلدين، وأوضاع المنطقة والتطورات في سوريا, وكيفية العمل للخروج بحلول تعيد الاستقرار في سوريا”. يذكر أن وسائل إعلام عربية تحدثت عن نقل رسائل من أسد أمريكا في سوريا إلى نظرائه في السعودية خلال زيارة الفياض مؤخرا إلى الرياض”.
الأناضول/ غداة كذبه وزعمه بعدم وجود قوات أمريكية في العراق, نقلت وكالة الأناضول عن مصدر سياسي عراقي، الأربعاء، قوله: أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، حصل على ضمانات من الحشد الشعبي، بعدم التعرض للقوات الأمريكية المتواجدة في البلاد. لاحتواء أية ردة فعل على تصريح للرئيس الأمريكي ترامب لشبكة “CBS” الأمريكية، بأنه من المهم للقوات الأمريكية في العراق “مراقبة إيران”، وأشار المصدر بأن “ميليشيات الحشد الشعبي قدمت تعهدات لعبد المهدي، بعدم استهداف القوات الأمريكية”. بدوره, المرجع الديني الشيعي الأعلى، علي السيستاني، الذي حرم قتال الأمريكان لدى غزوهم العراق، رفض الأربعاء، أن تكون بلاده “محطة لتوجيه الأذى لأي بلد آخر”.
وكالات/ بينما تتواصل ما وصفت بمحادثات السلام الأفغانية، الخميس، في موسكو، أشار بيان عقب محادثات الأربعاء، إلى أهمية دعم المجتمع الدولي لعملية السلام. ودعا: “لضرورة رفع أسماء قادة طالبان من قوائم الأمم المتحدة السوداء، وفتح مكتب سياسي رسمي للحركة في قطر”. وشدد حنيف أتمار المستشار الأمني السابق للرئيس الأفغاني، على ضرورة أن تكون المفاوضات للتصالح بمشاركة الحكومة. وتطرق إلى اهتمام طالبان بمكافحة تنظيم الدولة، بدوره، أوضح ممثل طالبان “محمد زاي”، أن المشاورات ستتواصل”. من جانبه, أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء أبو الرشتة, رأى: أن التحركات الإقليمية لعملاء أمريكا وغيرهم دفعت بحركة طالبان باتجاه المفاوضات، فحيثما ولّت وجهها إلى باكستان أو إيران أو السعودية أو قطر أو الإمارات, تجد نفسها تسير على سكة مفاوضات الحفاظ على النفوذ الأمريكي في أفغانستان! وفي جواب سؤال: عن المفاوضات وهل وقعت الحركة في الفخ الأمريكي؟ نشرته, مساء الأربعاء, الصفحة الرسمية لأمير حزب التحرير على موقع فيسبوك, أكد فيه: أن طالبان لو تدبرت تهالك أمريكا على التفاوض, وعمق مأزقها عسكرياً ومالياً, لرأوه إعلانَ هزيمة دولة عظمى تخرج مدحورة, لا أن تمكنها طالبان من استراحة المحارب. لافتا إلى: أنه يمكن القول أن أمريكا أخيراً وبعد 17 عاماً من الحرب قد صارت ترى ضوءاً في نهاية النفق للخروج من ورطتها في أفغانستان… إلا أنْ يهب تيار المخلصين داخل طالبان فيعصف بهذا الاتفاق ويجعله أدراج الرياح، وشدد الجواب على: أن أمريكا معتدية مجرمة يجب أن تحاسب على عدوانها، فجرائمها تضاهي جرائم الاتحاد السوفياتي البائد في أفغانستان وتزيد… وكما طرد ذليلاً منكسراً، فيمكن أن يكون كذلك مصير أمريكا إذا ما ثبتت حركة طالبان على ما خرجت من أجله في قتال أمريكا والصبر عليه، فالله وعد بقوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾. ودعا الجواب طالبان: لرفض الاشتراك في النظام العميل القائم في أفغانستان، بل لهدمه، وإقامة حكم الإسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بقدومها رسول الله ﷺ.