نشرة أخبار الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/02/08م
العناوين:
- تواصل استهداف المدنيين وفق سوتشي, وقطبي التآمر الروسي والتركي يهددان إدلب بتصريحات متناغمة.
- فلسطين أرض إسلامية, ولن تكون موطناً للمحتلين مهما حاول عباس وسلطته.
- وثيقة أخوة شيخ الأزهر والبابا علمانية باطلة, ولا تمثل الإسلام والمسلمين.
- النظام السوداني يحاول احتواء انتفاضة أهل السودان وشق صفها بوعود كاذبة.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ أصيب عدد من المدنيين بجروح، الخميس، إثر قصف مدفعي مكثف لعصابات أسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي. وقالت مصادر محلية؛ إن العصابات قصفت بالمدفعية الثقيلة منازل المدنيين في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة، نقلوا على إثرها إلى المشافي الميدانية. وأضافت المصادر، أن عصابات أسد قصفت بالصواريخ العنقودية قرية الصياد، بالتزامن مع استهداف أطراف مدينة اللطامنة، وقرى الصخر والجيسات ومعركبة والجنابرة بريف حماة الشمالي، ما تسبب بدمار في الأحياء السكنية وممتلكات المدنيين. وكان أصيب ثلاثة مدنيين جراء استهداف العصابات لبلدة تلمنس بريف إدلب الجنوبي، بعدة صواريخ محملة بقنابل عنقودية. وتواصل عصابات أسد قصفها للمنطقة العازلة على الرغم من انتشار نقاط المراقبة التركية بريف حماة، حيث تتعرض مدن وبلدات حماة لقصف عنيف بشكل مستمر.
شام/ أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو تنتظر من أنقرة تفعيل جهودها بتنفيذ الاتفاقات الروسية التركية, بشأن إنهاء من أسمتهم “الإرهابيين” في محافظة إدلب. وفي موجز صحفي، قالت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا: “نأمل أن يفعّل شركاؤنا الأتراك جهودهم من أجل تغيير الوضع جذريا في نهاية المطاف، وأن ينفذوا الالتزامات التي أخذوها على عاتقهم ضمن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في سوتشي يوم 17 أيلول/سبتمبر 2018 حول إدلب”، بما في ذلك إنشاء منطقة منزوعة السلاح” هناك. من جانبه وفي تناغم واضح يحمل صيغة التهديد قال نائب وزير الخارجية التركي، سيدات أونال، خلال مشاركته في مؤتمر لصندوق الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في واشنطن، ردا على سؤال حول إمكانية تنفيذ روسيا وتركيا عملية مشتركة في إدلب: “نرى وجود استفزازات هناك تهدف إلى تقويض عمل منطقة خفض التصعيد التي أنشأناها في إدلب مع روسيا وإيران. لكن المسألة معقدة، ولهذا السبب علينا الاعتراف بأن هناك عناصر متطرفة”. وأضاف مع ذلك: “لا ينبغي اعتبار وجود المتطرفين هناك ذريعة لتنفيذ هجوم شامل في المنطقة يمكن أن يؤدي إلى تدفق ملايين اللاجئين أو مقتل مئات الآلاف من الناس وتدمير البنية التحتية المدنية”. وشدد أونال على أن منطقة خفض التصعيد تمت إقامتها لحماية 3 ملايين مدني مقيم في هذه الأراضي، وليس تصفية (الإرهابيين)، مبينا: “هذا هو ما اتفقنا عليه مع روسيا وإيران في سوتشي”.
قدس الإخبارية/ أعلنت مصادر عبرية مساء الخميس العثور على جثة مستوطنة في إحدى الغابات جنوب مدينة القدس المحتلة. وأكد موقع “والا” العبري أن المستوطنة مصابة بعدة طعنات في القسم العلوي من الجسد، وقد تم فقدانها منذ ظهر الخميس. وقالت شرطة الاحتلال إنها أقامت غرفة عمليات مركزية للبحث عن المستوطنة بعد فقدانها، وقد تم العثور عليها مساء في غابة “عين ياعيل” جنوب القدس المحتلة، وأعلنت شرطة الاحتلال في بيانها أن خلفية الحدث غير واضحة. من ناحيتها قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية إن فرق الشاباك التابعة للاحتلال وصلت لمكان العملية لإجراء التحقيقات، وقد جرى اعتقال أربعة شبان فلسطينيين للاشتباه بعلاقتهم بالعملية.
مكتب فلسطين/ خاطب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كيان يهود في افتتاحه لمنتدى السلام قائلاً: هذا وطنكم وهذا وطننا!، في حين أنّ شركاءه في العملية السلمية (زعماء يهود) يتنافسون فيما بينهم ويتفاخرون من باستطاعته أن يسفك المزيد من دماء أهل فلسطين، إذ أن من يريق المزيد من الدماء ترتفع شعبيته ويستحوذ على ود وثقة الناخب اليهودي ويعزز فرص فوزه في الانتخابات القادمة! من جانبه أكد تعليق صحفي نشرته مساء الخميس صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أن استجداء عباس يأتي في الوقت الذي لا ندري فيه إذا كان نتنياهو الذي يعكف عباس لملاقاته، سيقدم على شن عدوان موسع جديد على غزة لسفك المزيد من دمائها، كما هدد بذلك قبل أيام قلائل، أم أنّه سيكتفي بمشاريع الاستيطان والتهديد والوعيد لأهل غزة؟! وأشار التعليق إلى: أن الأعجب من ذلك كله أنه في الوقت الذي تمتد يد عباس الناعمة! لمصافحة ومصالحة يهود، تجد يده الأخرى تشدد الخناق على أهل فلسطين وتدفع بغزة المثقلة من سياساته الجائرة إلى الموت البطيء. وختم التعليق مخاطبا السلطة وأزلامها: بأنّ غطرسة يهود لن تملكهم وطنا ولا موضع قدم واحدة في فلسطين الإسلامية، وأن قضية فلسطين سيحسم الصراع عليها المتقون من أبناء أمة الإسلام العظيم، من أحفاد الفاروق عمر، وليس أرباب التنسيق الأمني الذي يحفظ ليهود أمنهم. وإنّ حل قضيتها لا ولن يكون بصفقة القرن الأمريكية ولا في أروقة المحافل الدولية، بل بجهاد من جيوش الأمة يجتث قواعد بنيانهم الباطل بعد خلع كل أشجار الغرقد التي يختبئون خلفها وأولها شجرة السلطة الخبيثة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر/ تحدثت جريدة اليوم السابع المصرية، عن توقيع شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان وثيقة “الأخوة الإنسانية”، التي تشكل (حسب زعمهم) الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان، كما تعد من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والنصرانية، وتحمل الوثيقة رؤيتهما لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين أتباع الأديان وللمكانة والدور الذي ينبغي أن تقوم به الأديان في عالمنا المعاصر. من جانبه أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية مصر: أن هذه الوثيقة أقل ما يقال عنها أنها علمانية، تحمل الكثير من المعاني الفضفاضة ذات التأويل حتى يسهل ترويجها وخداع بسطاء الناس بها رغم ما تحمله من سم زعاف. وثيقة وضعت بلا ريب في أروقة المخابرات الدولية، غايتها إنتاج دين جديد غير إسلامنا الذي نعرفه والذي أنزله الله سبحانه وتعالى لنا على نبيه صلى الله عليه وسلم وارتضاه لنا. وشدد البيان على: أن السبب الحقيقي لكل أزمات العالم وحروبه هو الرأسمالية التي ينافح عنها شيخ الأزهر حتى صار جزءا منها وأداة من أدوات حربها على الإسلام وأهله وحملة دعوته. وأشار البيان إلى: أن الشعارات الإنسانية التي تغنى بها البابا وشيخ الأزهر, هي نفسها التي حملتها فرنسا لأهل الجزائر؛ حقيقتها حقد لا مثيل له على الإسلام وأهله، ولا زالت رؤوس المسلمين المقاومين من أهل الجزائر محنطة في متاحف فرنسا، والأمر نفسه فعلوه في الأزهر، ودماء علماء الأزهر شاهدة عليهم. وأوضح البيان: أن الحريات الأربع التي تكلمت عنها الوثيقة, هي صلب عقيدة العلمانية ومبدئها الرأسمالي الذي يقدس الحريات الأربع؛ وكلها حريات لا يقرها الإسلام ولا يقبلها جملة وتفصيلا, فكل أفعال العباد مقيدة بأحكام الشرع, أما حريات الغرب فلا تعنينا كما لا تعنينا وثيقته ولا عشرات الوثائق التي يأتي بعملائه ليوقعوا عليها. وختم البيان مخاطبا أهل مصر الكنانة بالقول: إن هذه الوثيقة كلها مخالف لصحيح دينكم فالفظوها، واعلموا أن دينكم ليس فيه رجال دين ولا كهنوت وإنما عندنا علماء وفقهاء ومحدّثون كلهم بشر يصيبون ويخطئون، وخطاب الله بالتكليف والتطبيق والتبليغ هو خطاب لكل الأمة، وإنما ينوب عنكم في تطبيق الإسلام عليكم من تعطوه بيعتكم وصفقة يدكم ليكون خليفة عليكم يحكمكم بالإسلام قريبا إن شاء الله في دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
الجزيرة/ في مراوغة جديدة، تخلى الرئيس السوداني عمر البشير عن سياسته الصدامية تجاه الصحفيين المعارضين، ودعاهم إلى قصره للاستماع إلى مطالبهم بالإصلاح. وقال البشير “معظم المحتجين من الشباب وهناك دوافع دفعتهم للخروج للشارع من ضمنها التضخم الذي أدى لارتفاع الأسعار، وفرص التشغيل والوظائف المحدودة لا تتوازن مع عدد الخريجين”. وأضاف أن قانون النظام العام هو “واحد من أسباب تفجّر غضب الشباب”. ووجه البشير أوامره بإطلاق الصحفيين المعتقلين، وإعادة التراخيص للصحفيين الذين سُحبت منهم. يُذكر أن هذه الإجراءات لم تؤثر على حراك الشارع، حيث استجابت حشود المحتجين الخميس لدعوات “تجمع المهنيين” بإطلاق “موكب ضحايا المعتقلات والتعذيب”. وانطلقت مظاهرات جديدة في قلب الخرطوم محاولة الاقتراب من القصر بينما واجهتها قوات الأمن بقنابل الغاز وباعتقال العشرات. من جانبه وفي مقال نشرته أسبوعية الراية أكد الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان: أن تحركات البشير هي محاولات لكسب الشباب الثائر، عبر تخديرهم بالوعود بإصلاح الحال دون العمل الجدي للمعالجة الجذرية لأس المشكلة، التي تكمن في وجود نظام وضعي خاضع للمستعمر الأمريكي ومؤسساته التي أوصلت البلاد إلى هذه المرحلة من الاحتقان، والظلم، والفساد، حتى فاض بالناس فخرجوا يطالبون بالعدل، الذي لا يوجد إلا في ظل نظام يقوم على أساس الإسلام. وأضاف الكاتب: أن هذا النظام، يسير في مخطط الغرب الرامي لضرب الإسلام، ويشارك أمريكا في حربها على الإسلام، باسم الحرب على (الإرهاب). ويقدم التنازل تلو التنازل عن بعض أحكام الإسلام، وما زال النظام منخرطاً في تنفيذ مؤامرات أمريكا الرامية لعلمنة صريحة للبلاد. وختم الكاتب مذكرا: بإطلاق حزب التحرير/ ولاية السودان، قبل أربعة أشهر، حملة للتغيير على أساس الإسلام، بعنوان: (التغيير الحقيقي فرض ووعد)، وهو الآن مع الثائرين والمحتجين، يحدد لهم بوصلة النجاة، ليسيروا في الاتجاه الصحيح، فقد صدع الحزب، مطالبا الناس بأن يكون التغيير على أساس العقيدة الإسلامية، تغييراً حقيقياً، يرفع الظلم، ويعيد ضبط بوصلة الحياة، إرضاءً لرب العالمين، وتحقيقاً للحياة الآمنة المطمئنة للناس أجمعين، بتطبيق الشريعة الإسلامية، في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.