نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/02/09م
العناوين:
- * وفق سوتشي: قوات النظام تواصل قصف محافظة إدلب, موسكو تستعجل إعادتها للنظام, وأنقرة تقسّط تعاونها.
- * (لا حماة ثانية، وحلب خط أحمر، وإدلب ليست كغيرها), مهرجان كذب أردوغاني تكشفه أنطاليا التركية.
- * ليس غريبا على من صافح يهود, أن يؤيد عودة نظام أسد المجرم إلى جامعة أدوات المستعمرين.
التفاصيل:
بلدي نيوز- إدلب/ أصيب مدنيان بقصف مدفعي وصاروخي مكثّف من قبل قوات النظام, الجمعة، على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، وذلك لليوم الثاني على التوالي من استهدافها ذات المناطق. وأفاد ناشطون؛ أن قوات النظام استهدفت بعدد من الصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية بلدة تلمنس، ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين أحدهما بحالة حرجة. كذلك تعرضت بلدات “حيش وجرجناز والتح والتمانعة ومعرشمارين”، وقرى “الدير الشرقي والعامرية والخوين وأم الخلاخيل والسكيك” جنوبي إدلب، لقصف مماثل من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية “طامة خليفة” بريف إدلب الشرقي. وأوضح ناشطون، أنّ قوات النظام تستخدم في قصفها صواريخ محمّلة بالقنابل العنقودية، وأخرى بالستية. يذكر أن ثلاثة مدنيين أصيبوا، الخميس، بقصف صاروخي من قبل قوات النظام، استهدف جرجناز وتلمنس بريف إدلب الجنوبي. من جانبه, وفي منشور له, مساء الخميس, على مواقع التواصل الاجتماعي, كان عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. ناصر شيخ عبد الحي: قد تأسّف على ما تسمّي نفسها “ألوية” و “فيالق” و “جيوش” في المناطق المحررة, إذ تقف عاجزة عن أن تنصر أهلنا في جرجناز وما حولها, وهو ما كان موضع اهتمام ناشطين, وتم تبادل المنشور في مجموعات إخبارية ناشطة, من خلال مقطع صوتي, بصوت الناشط مهيار (مقطع صوتي).
وكالات/ أعلنت موسكو أنها تنتظر من أنقرة تفعيل جهودها لإنهاء من أسمتهم “الإرهابيين” في محافظة إدلب. وفي موجز صحفي، قالت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا: “نأمل أن يفعّل شركاؤنا الأتراك جهودهم وفق اتفاق سوتشي لتغيير الوضع جذريا بإدلب. بدوره, النفاق التركي, إزاء أهل الشام, كان حاضرا في واشنطن، فأزال قناعا آخر, إذ أقرّ نائب وزير الخارجية التركي، سيدات أونال، للاحتلال الروسي: “بوجود استفزازات من عناصر متطرفة في إدلب”.مبديا موافقة مسبقة ومنتظرة, على هجوم يعيد إدلب كحلب وغيرها إلى النظام. إلا أنه حاول تقسيطها, فقال: “لا ينبغي تنفيذ هجوم شامل على المنطقة”. وبحسب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين, وفي تصريح صحفي له، الجمعة فإن “العملية العسكرية في إدلب ستكون منظمة بشكل فعال”. وأعاد فيرشينين التأكيد على أن جميع اتفاقات تخفيف التصعيد هي تدابير مؤقتة، مشيرًا إلى أن إدلب هي آخر المناطق. وفق تأكيده, وعلى هذا, فلم تعد تنطلي على أهل الشام غدرة (لن نسمح بحماة ثانية، وحلب خط أحمر، وإدلب ليست كغيرها)… إذ لمسوا بأيديهم حقيقة العداء السافر من الغرب الكافر المستعمر على أمة الإسلام, وذلك طبق ما كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد حاج محمد, مؤكدا: أن أهل الشام باتوا واعين تماماً أن أمريكا أوعزت لرجالها أن ينقذوا عميلها طاغية الشام, وباتوا واعين أن أدوار المنقذين له بين متظاهر بعداوته ومنافح عنه, وعرفوا أبعاد الشعارات الكاذبة من أردوغان وغيره. وأكد حاج محمد في تعليقه: أن أهل الشام لم يعودوا يأبهون لتحليلات وأخبار تدعي صداقة الشعب السوري… فقد “اتسع الخرق على الراتق”، ولن تستطيع أمريكا وأحلافها وإعلامها ودجالوها أن يتداركوا حركة التغيير والصحوة في الأمة، وما يدعيه لافروف في وهم مريح. بإحدى مقابلاته: (من تدارك أمر سوريا والا لأصبحت دمشق عاصمة الخلافة الإسلامية)، وختم المعلق, مؤكدا: أن الثوب الممزق لا ينفع معه رتق بل تبديله، والبناء المتصدّع لا ينفع معه ترقيع بل تغييره، وهذا تماماً ما بشرنا به حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ فبعد الملك الجبري خلافة على منهاج النبوة بإذن الله.
باس نيوز/ تأكيداً على عدم انقطاع العلاقات بين النظامين الوظيفيين عند أمريكا، واللذين يؤديان دورهما على أتم وجه، في كل من أنقرة ودمشق، منذ اندلاع الثورة السورية وحتى اليوم، وعلى مستويات عدة، منها خدمة النظام التركي في احتواء الفصائل بالمال والسلاح قبل تعريتها وخنقها، فقد كشفت شبكة (باس نيوز) التي تهتم بالشأن الكردي, نقلا عما وصفته بمصدر سوري مطلع عن زيارة سرية للواء المجرم علي مملوك الذي يشغل (أعلى منصب أمني لدى النظام النصيري) إلى منتجع أنطاليا جنوب غرب تركيا، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وقال المصدر: أن “مملوك أجرى مباحثات مع أمنيين أتراك كبار بشأن إبعاد PKK حزب العمال الكردستاني عن الحدود المشتركة وفق تفاهمات بين الطرفين». وأضاف المصدر، أن «اتفاقا جرى على دفعPKK) ) 60كم باتجاه الجنوب نحو المنطقة العربية, والحدود العراقية «كما تم الاتفاق على أن تضع تركيا نقاط مراقبة وتشارك في تشكيل مجالس الإدارة المحلية في شمال البلاد بموازاة بقاء المربع الأمني ورفع علم النظام في المنطقة, بالإضافة إلى مقايضات حول إدلب». المصدر ذاته كشف أيضا أن «مسؤولين أتراك ومن النظام عادوا واجتمعوا الأسبوع الماضي في موسكو واتفقوا برعاية روسية حول مصير PKK», قبل أن يستضيف منتجع سوتشي الروسي قمة تركية – روسية – إيرانية بشأن سوريا في 14 شباط/فبراير الجاري. وكان الرئيس التركي، أردوغان، قد أكد الأحد الماضي أن العلاقة بين نظامي مستمرة على مستوى الأجهزة الأمنية. مصدر شبكة (باس نيوز) رجح «أن تفشل قمة سوتشي القادمة بسبب الرفض الأمريكي لها». مقابل ظفر ونجاح مشروعها القاضي بتشكيل جيش من ميليشيات البيشمركة السورية, ونظيرتها العربية الممولة سعوديا وإماراتيا والتابعة لأحمد الجربا ولحميدي الدهام), وبعض الميليشيات التي تدربت في تركيا على يد الأمريكان”. ولم يستبعد المصدر«أن تقوم تركيا بنقل 3 ملايين لاجئ سوري إلى المناطق الكردية موضوع المنطقة الأمنية المقترحة».
باس نيوز/ التقى وفد مما يسمى المجلس الوطني الكردي أحد مكونات الائتلاف العلماني مع المبعوث الهولندي، للشأن السوري، السفير جيرارد ستيجست، الخميس في إسطنبول. ونقلت (باس نيوز) الجمعة، عن عبد الله كدو، أحد أعضاء الوفد، قوله أن: «المجلس دعا إلى مشاركة كافة مكونات شرقي الفرات بالتوافق مع الولايات المتحدة وتركيا وإقليم كردستان العراق في إدارة المنطقة الأمنية المقترحة عبر المجالس المحلية وميليشيات البيشمركة الكردية». موضحاً: أن «الهدف من ذلك هو توفير الحماية الكافية على الحدود مع تركيا».
المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين/ وضع حزب التحرير تأييد سلطة محمود عباس في رام الله لعودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، في سياقه الطبيعي, وقال تعليق صحفي نشرته مساء الجمعة صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين: إنّ هذه الخطوة من رئيس السلطة ليست مستغربة عليه فتاريخه حافل في موالاة أعداء الأمة الإسلامية وقتلتهم، فقد سالم كيان يهود ونسق معه أمنيا، وهذه الخطوة إنما تؤكد انسلاخ السلطة عن الأمة الإسلامية وتقيدها بتعليمات المستعمرين الغربيين الذي ألقوا بأوامرهم لعبيدهم من حكام المسلمين بضرورة تعويم نظام أسد المجرم, الذي قتل وشرد الملايين من المسلمين وأمطر حواضرهم بالبراميل المتفجرة والغازات السامة, التي فتكت بالأطفال والشيوخ والنساء والرجال, في بث مباشر قل مثيله في التاريخ. وأكد التعليق: أن سلوك السلطة ورجالها لا يمثل أهل فلسطين ولا أمة الإسلام, التي باتت تدرك أن الحكام ومعهم جامعة الدول العربية ما هم إلا أدوات بيد المستعمرين الذين يشنون حربا على أمة الإسلام، والأمة حسمت أمرها أنه لا خلاص لها إلا باقتلاع هذه الأنظمة العميلة وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وهدم جامعة الدول العميلة للغرب على رؤوس المستعمرين وأدواتهم.