نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/02/09م
العناوين:
- * عصابات أسد تواصل حملة اعتقالاتها بريف درعا, وموسكو تكشف حقيقة سوتشي لتسليم إدلب.
- * تكريس احتلال بلاد المسلمين بالاتفاقيات والدساتير خيانة فجة يتفاخر بها الحكام السفهاء!
- * كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة قتلا واعتقالا.
- * النظام السوداني يعتقل الصادعين بالحق من أمام بيوت الله, وقيادي سوداني يخير الناس بين البشير أو الدمار.
التفاصيل:
أورينت/ أفادت مصادر محليّة بأنّ عصابات أسد شنّت حملة اعتقالات في مدينة إنخل بريف درعا الغربي، طالت عدة شخصيّات قيادية سابقة. وذكرت المصادر أنه عرف منهم (محمد الزامل) أحد قادة فصائل المصالحات، و(عبد القادر الناصر) نائب وزير الإدارة المحلية سابقا في الحكومة المؤقّتة، و(مفيد الزامل) مدير مدرسة، و(خالد عبد القادر) إداري مشفى إنخل سابقا. ونقل موقع أورينت نت عن مصادر وصفها بالخاصّة أن ميليشيا الأمن العسكري هي من نفّذت حملة الاعتقالات ضد هذه الشخصيّات، موضحة أن الأمن العسكري دخل إنخل، مساء الجمعة، برفقة 100 عنصر، وتوجّهوا نحو منازل المطلوبين، كما قاموا بتفتيش معظم أحياء المدينة وتم اعتقال حوالي 10 أشخاص دون معرفة الأسباب. وذكرت المصادر أن معظم الشخصيّات التي تم اعتقالها كانت من الشخصيّات التي التزمت منازلها دون إبداء المعارضة لنظام أسد.
أورينت/ بصراحة ودون مواربة, وفي صفعة لمن يتغنون بحكومة واحدة وجيش واحد في إدلب, معلقين آمالهم على النظام التركي المتآمر, قال نائب وزير الخارجية الروسي (سيرغي فيرشينين) “إن موسكو لا يمكنها أن تسمح بوجود “محميات” (للإرهاب) في سوريا، وأنه يجب القضاء على (الإرهاب) “عاجلا أم آجلا”، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.” وذكر (فيرشينين) لوسائل الإعلام الروسية (الجمعة)، أن إدلب هي آخر منطقة عاملة بين مناطق خفض التصعيد الأربع التي تم إنشاؤها في عام 2017. وأكد أنه منذ البداية وفي جميع الاتفاقيات حول مناطق خفض التصعيد، تم كتابة شيء رئيسي وهو أن الاتفاق تدبير مؤقت، مضيفا أن هذا يعني أن لا أحد سيعترف بهذه المنطقة على هذا النحو إلى الأبد. وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي، أن بلاده تعتبر المنطقة جزءا لا يتجزأ من ما أسماه “الدولة والأراضي السورية”، مشيرا إلى أنهم لن يسمحوا بوجود “محميات” (للإرهاب) في سوريا، على حد تعبيره. وتأتي تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي في ظل الحديث عن لقاء مرتقب بين رؤوس التآمر من قادة روسيا وتركيا وإيران في 15 شباط الجاري، بسوتشي الروسية.
غزة – قدس الإخبارية/ استشهد فلسطينيان الجمعة، وأصيب آخرون بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع بعد استهداف قوات الاحتلال المتظاهرين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الطفل حسن إياد شلبي (14 عاماً) والشاب محمد اشتيوي (18 عاماً) بعد إصابتهما برصاص قوات الاحتلال أثناء تواجدهما في المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال شرق غزة. كما أعلنت الصحة إصابة 17 فلسطينياً بجراح متفاوتة الخطورة برصاص جنود الاحتلال التي استهدفت المشاركين بمخيمات العودة شرقي القطاع. وفي سياق متصل اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، في الضفة المحتلة، تخللها إطلاق الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي ووابل من القنابل الغازية. ففي قرية المغير شرق رام الله، تمكن الأهالي من صد هجوم للمستوطنين المتطرفين، الذين حاولوا اقتحام القرية وأطلقوا النار على أهالي القرية. وفي بلدة بيت فوريك، اندلعت مواجهات عنيفة للأسبوع الثاني على التوالي، إثر احتجاز قوات الاحتلال ثلاثة شبان بالقرب من البلدة. فيما اندلعت مواجهات في قرية أم صفا شمال غرب مدينة رام الله إثر اقتحام قوات الاحتلال القرية، وشرعت بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه الفلسطينيين، عقب خروجهم من صلاة الجمعة. وأصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مساء الجمعة، مع قوات الاحتلال قرب قرية حداد في مدينة جنين، وعند مفرق قرية دير أبو ضعيف شرق المحافظة. وأصيب فلسطينيون بالاختناق جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز تجاههم أثناء زراعتهم أشجار في أرضهم ببلدة بيت فجار جنوب بيت لحم. وفي نعلين، أصيب فلسطيني بقنبلة غاز في قدمه، والعشرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة قرية نعلين الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان.
بغداد- القدس العربي/ تعقيبا على تأكيد الرئيس العراقي برهم صالح أن أي وجود للقوات الأمريكية في بلاده يكون ضمن الاتفاقات والدستور العراقي. أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: إن وجود القوات الاستعمارية الأمريكية في بلاد المسلمين تحت أي ذريعة هو احتلال مذل ونهب سافر لثروات المسلمين، وتحكم مهين بمصير بلاد المسلمين، وانتهاكٌ مخزٍ لسيادة الأمة على أرضها وثرواتها، فالوجود الأمريكي وغيره في بلاد المسلمين هو حرب معلنة على الأمة الإسلامية وعلى العاملين المخلصين لاستعادة سلطانها المسلوب ووحدتها المتمثلة في كيان واحد يجمعها تحت ظل راية الإسلام في خلافة راشدة على منهاج النبوة. وأضاف التعليق: أن وجود هذه القوات المحتلة المجرمة التي سحقت عظام المسلمين ودمرت حواضرهم يراد له أن يكون شرعيا عبر اتفاقات ودساتير يمليها المحتل المستعمر على عبيده من حكام الضرار ليتم إقرارها في سيرك الديمقراطية وقوانينها وإفرازاتها العفنة من برلمانات ودساتير تكرس وجود المحتلين وتحمي مصالحهم في بلادنا. وأشار التعليق إلى: أن تفاخر الحكام الرويبضات بتلك الإجراءات التي تضفي الشرعية الزائفة على احتلال الأرض وقتل البشر ونهب الثروات مثير للاشمئزاز.. فوجود المحتلين بصك تلك الدساتير والاتفاقات المملاة من أسياد الحكام ومشغليهم أصبحت مطلبا وإنجازا يتحدث عنه الرويبضات الأقزام وكأنه انتصار أو وقوف أمام المحتلين!! وختم التعليق بالقول: آن للأمة الإسلامية أن تتحرك لتخلع هذه الطغم الخائنة المتسلطة على رقاب المسلمين وبلادهم وأن تقيم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتطرد كل المستعمرين من بلادنا وتستعيد ثرواتها وتنتقم لدماء المسلمين وتعيد للأمة مكانتها وهيبتها بين الأمم وتحمل رسالة الإسلام رسالة نور وهداية للعالمين، وتنهي حقبة الأشرار المستعمرين الذين أذاقوا البشرية ويلات الحروب والدمار.
عربي21/ في تخيير للأمة بين القبول بالحكام الخونة الذين نصبهم المستعمرون, وبين التشرد واللجوء وتدمير البلاد, قال قيادي بحزب المؤتمر الوطني، الحاكم في السودان، إن “شعار: تسقط بس، الذي يرفعه الشباب المحتجون لا يدركون أنه سيحول السودان لوطن مدمر، يتحول مواطنوه للاجئين مثل الكثير من الدول”. وزعم نائب رئيس القطاع السياسي بالحزب، محمد المصطفى الضو، على أن “حزبه لا يخون الشباب المحتجين على الأوضاع الاقتصادية أو يتهمهم بالعمالة”، وذلك وفقا لوكالة السودان الرسمية للأنباء (سونا). وذكر “أن الشباب الذين يتظاهرون ويقودون الاحتجاجات ينتمون لجيل ولد وترعرع في ظل الحكومة الحالية وعاشوا عهدا ممتلئا بالوفرة وخاليا من الأزمات الاقتصادية والسياسية”. وشدد الضو، على أنه “لا سبيل للتداول السلمي على السلطة أو الوصول للحكم إلا بصندوق الانتخابات، ونيل ثقة الشعب”. وأضاف أن “الشعب السوداني حر في اختيار من يحكمه”. ويعتبر شعار “تسقط بس”، الشعار الأول الذي ينادي به المحتجون في السودان. وتجددت، الجمعة، الاحتجاجات في العاصمة السودانية الخرطوم، وعدد من مناطق البلاد، للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير. وشملت الاحتجاجات أحياء بمدن الخرطوم و”أم درمان”، ومنطقة “الحاج يوسف”، فضلًا عن مدينة “خشم القربة”، بولاية كسلا, ومناطق “سقدان” بالولاية الشمالية.
المكتب الإعلامي حزب التحرير – ولاية السودان / ندد حزب التحرير/ولاية السودان بقيام الأجهزة الأمنية بمدينة الأبيض، باعتقال ثلاثة من أعضاء الحزب، من أمام المسجد الكبير بمدينة الأبيض عقب صلاة الجمعة، عندما صدعوا بنداء صادر من (حزب التحرير/ ولاية السودان إلى رواد المساجد بيوت الله في الأرض. وأكد الحزب في بيان صحفي: أن السلطات لم تطلق سراحهم حتى تاريخ كتابة هذا البيان، مضيفا: أن قوات الشرطة قامت كذلك باعتقال الأستاذ آدم أحمد – عضو حزب التحرير، وإمام وخطيب مسجد حي غرب الإذاعة بمدينة نيالا عقب صدعه بالنداء المذكور أعلاه، وتم إطلاق سراحه عقب صلاة العشاء. وشدد البيان على: أن النداء الذي على أساسه تقوم أجهزة النظام الأمنية باعتقال شباب حزب التحرير، هو نداء الحق والإسلام العظيم الذي بضياع أحكامه وأنظمته، وتحكيم أنظمة الغرب الكافر، ضاعت الأمة وتسلط عليها الظالمون والفاسدون، ووصل الحال إلى أن ضاقت الحياة بالناس، فخرجوا مغاضبين مطالبين بإسقاط النظام، فكان نداء حزب التحرير لهم، أن لا يستبدلوا طاقم حكام بطاقم آخر، وإنما الواجب عليهم تغيير النظام العلماني الرأسمالي ليكون الحكم خلافة على منهاج النبوة. وختم البيان محذرا: الأجهزة الأمنية من مغبة مشاركة النظام في ظلمه، وفساده، بمنع الصدع بقول الحق، وتوجيه بوصلة المسلمين إلى النظام الذي يرتضيه رب العالمين، آمرا بإطلاق سراح الإخوة الكرام؛ من شباب حزب التحرير فوراً، والاعتذار لهم، لأن ما قاموا به هو عمل يرضاه الله عز وجل، ويحبه، فالأصل أن يكرموا، لا أن يهانوا بالاعتقال وغيره!.