نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/02/09م
العناوين:
- * تعزيزات عسكرية لنظام الإجرام على تخوم المناطق المحررة, في ظل تصريحات روسية لبدء معركة قريبة.
- * أوروبا تحاول ضمان بعض المصالح في سوريا, بمخالفة أمريكا النظر من انتهاء تنظيم الدولة.
- * أمريكا تقوم بتكثيف عملياتها العسكرية ضد طالبان, لتدفعها لاتفاق السلام المزعوم.
- * القمار معصية لله عز وجل، وفي نظر النظام التنزاني الرأسمالي فإنه مصدر دخل مفيد.
التفاصيل:
العربي21/ أرسل نظام الإجرام تعزيزات عسكرية وعشرات الآليات التي تحمل على متنها معدات وعربات ومدرعات وعشرات الجنود إلى جبهات ريف حلب, والأماكن المحيطة بالمنطقة العازلة بإدلب، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأشار المرصد في بيان صحفي نشره على موقعه الإلكتروني، إلى أن “هذه التعزيزات العسكرية تتزامن مع تعزيزات أخرى وصلت إلى مناطق سيطرة عصابات النظام في ريف حماة”، معتبرا أن “التعزيزات المستمرة تأتي ضمن مؤشرات لبدء عملية عسكرية مشتركة انطلاقا من الريف الحموي”. وأوضح المرصد أن “عصابات النظام استقدمت رتلا عسكريا يضم أكثر من 35 آلية معظمها للفيلق الخامس المدعوم والمسلح من روسيا والفرقة التاسعة، وتضم الآليات سلاحا وذخيرة وجنودا ومعدات عسكرية ولوجستية أخرى”. يأتي ذلك في ظل التصريحات الروسية الممهدة لعملية عسكرية على إدلب حيث قالت وزارة الخارجية الروسية الجمعة، إن الاتفاق بين وكيلي أمريكا في تنفيذ مخططاتها وتأمين مصالحه أردوغان وبوتين حول محافظة إدلب شمالي سوريا، “إجراء مؤقت ولن يعترف به أحد إلى الأبد”. وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين خلال مؤتمر صحفي، أنه “منذ بداية توقيع اتفاقات مناطق خفض التصعيد كانت تدابير مؤقتة، ولا أحد سيعترف بها إلى الأبد.، (..) لن نسمح بوجود محميات (للإرهاب) في سوريا”، حسب قناة “روسيا اليوم”. وأشار “فيرشينين” أن العملية العسكرية على إدلب في حال نفذت ستكون “منظمة وفعالة”.
شبكة شام/ في إطار ضمان التدخل الأوروبي في سوريا ومن أجل الحفاظ على قوات أوروبية داخل سوريا لكسب بعض المصالح، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الجمعة إن تنظيم الدولة لم يُهزم بعد وإنما يتحول إلى قوة قتالية غير منظمة بعدما خسر معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا. وتخالف تصريحات ميركل، التي أدلت بها أثناء افتتاح مقر المخابرات الخارجية الألمانية (بي.إن.دي) في برلين، إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن التنظيم هُزم. وقالت ميركل ”من حسن الحظ أن داعش طُردت من معظم الأراضي لكن هذا لا يعني للأسف أنها اختفت… إنها تتحول إلى قوة قتالية غير منظمة وهذا بالطبع تهديد“. على حد وصفها.
الخرطوم – رويترز/ قال شهود في السودان أن قوات الأمن السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع عند مسجد في العاصمة الخرطوم بعد صلاة الجمعة وتعرض عدد من المصلين للإصابة أو الاختناق. جاء الهجوم في الوقت الذي حاول فيه مئات المصلين الخروج من جامع السيد عبد الرحمن المهدي، أحد المساجد الرئيسية في العاصمة، في إطار الاحتجاجات شبه اليومية على نظام البشير المستمر منذ 30 عاما. كما اندلعت الاحتجاجات في مناطق أخرى من الخرطوم، حيث أغلق المتظاهرون الطرق بإطارات محترقة وفروع الأشجار. وفرقت قوات الأمن الاحتجاجات بالغاز المسيل للدموع لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وفي شرق السودان، قام المئات بمسيرة في مدينة خشم القربة، مسقط رأس معلم توفي أثناء الاحتجاز الأسبوع الماضي بعد اعتقاله بسبب مشاركته في الاحتجاجات.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس/ بحسب بيان المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس فإن إدارة الفيس بوك قامت وللمرة الثانية وفي أقل من شهر ودون تقديم إيضاحات أو سابق إنذار، بإغلاق صفحة حزب التحرير / ولاية تونس، مؤكدة وقوفها مع الهجمة التي تقودها العصابة السياسية والإعلامية ضد عقيدة الأمة وحضارتها، وضد كل من يقوم بكشف مؤامراتها وأعمالها القذرة، وذلك بعد يوم واحد من صدور البيان الصحفي الذي كشف الإرهاب الذي تمارسه الدولة ضد المدارس القرآنية. إدارة “الفيس بوك” التي سبق لها أن أغلقت العشرات من الصفحات الإسلامية في فلسطين وأغلقت صفحات عدة للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بتحريض من كيان يهود، تقدم الدليل مرة أخرى أنها مستعدة لكتم الأصوات وإغلاق الصفحات خدمة للقوى الاستعمارية الغربية ووكلائها كلما ازداد انكشافهم، وعجزهم عن تسويق مؤامراتهم وإرهابهم.
أ ف ب/ أعرب الموفد الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد الجمعة عن أمله في التوصل لاتفاق سلام في أفغانستان يشمل طالبان قبل موعد الانتخابات المقررة في يوليو 2019. وجاءت تصريحات خليل زاد خلال منتدى نظمه معهد الولايات المتحدة للسلام لمناقشة الدفع باتّجاه تسوية سياسية للحرب التي شنتها أمريكا على أفغانستان منذ 17 عاما لتخرج بشيء من ماء الوجه. وفي المقابل ولدفع حركة طالبان للعملية السياسية فإن أمريكا تقوم بالتصعيد العسكري حيث صعدت الولايات المتحدة من وتيرة هجماتها على حركة “طالبان” إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2014 لإرغام زعمائها على إبرام اتفاق سلام مع كابل في أسرع وقت، مما يتيح لواشنطن سحب قواتها من هناك. ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين من وزارة الدفاع الأمريكية – البنتاغون قولهم إن غارات جوية وعمليات برية مكثفة ضد “طالبان” في الفترة الأخيرة تمثل “سلسلة هجمات منسقة على مقاتلي وقياديي طالبان”. وأكدت المصادر للصحيفة أن الحملة الحالية التي أطلقها البنتاغون في الخريف الماضي تهدف إلى توفير ورقة ضغط إضافية بيد المفاوضين الأمريكيين في أول مفاوضات مباشرة مستمرة مع “طالبان” بعد تصريح الرئيس دونالد ترامب. وقد أكد أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشته في جوابه على سؤال حول المفاوضات بين أمريكا وطالبان: بعد فشل أمريكا في القضاء على الحركة عسكرياً رأت أن لا سبيل أمامها إلا جر حركة طالبان إلى المفاوضات باعتباره الخيار الأمريكي الوحيد للخروج من الحرب الأفغانية دون أن تظهر عليها الهزيمة… وأوضح أمير حزب التحرير: بأن قادة طالبان لو تدبروا عمق المأزق الذي تعاني منه أمريكا عسكرياً ومالياً خلال 17 عاماً من الجهاد البطولي لطالبان… ولو تدبروا إلحاح أمريكا على التفاوض مع طالبان وهي كانت تعدُّهم (إرهابيين) كعادتها باتهام كل من يقاوم إرهابها وغطرستها بأنه (إرهابي)… لو تدبروا كل ذلك لرأوه إعلانَ هزيمة أمريكا في أفغانستان بصورة غير رسمية، فهي تريد أن تخرج قبل أن تطيح بها هذه الهزائم، فتنفضح وينكشف عوارها بأنها دولة عظمى تتهاوى… وكان الواجب استغلال ذلك والضغط عليه بشدة فتخرج أمريكا مذمومة مدحورة لا أن تمكنها طالبان من استراحة المحارب بالمفاوضات فأمريكا لا يؤمن جانبها.
وفي أخبارنا الاقتصادية:
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ يسود غضب عارم على نطاق واسع بسبب أنشطة القمار في تنزانيا، حيث انتشرت هذه الظاهرة في كل مكان وقد جذبت الكثير من الشباب لسهولة الانغماس فيها. ويعمل تجار أنشطة القمار بشكل قانوني ومسجل رسميا من الحكومة بالإضافة إلى دفعهم جميع الضرائب المطلوبة والرسوم الحكومية الأخرى التي تشكل جزءاً من إيرادات الحكومة. وتنطوي ممارسات القمار على العديد من التأثيرات الخطيرة، ليس فقط من الجانب الأخلاقي، وإنما على المستوى المادي حيث تعتبر مدمرة له أيضاً. وفي بيان بقلم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا مسعود مسلم بين: أن الحكومة تعتمد على القمار كسلعة مفيدة وتروج لها إعلاميا ففي عام 2015 جمعت الحكومة من القمار 15.3 مليار شلن تنزاني، وفي 2016 ارتفعت إيرادات القمار إلى 24.4 مليار شلن تنزاني، في حين وصلت في 2017 إلى 36.8 مليار شلن تنزاني. ولتسهيل تحصيل إيرادات القمار بسهولة، فإن الحكومة من خلال القانون المالي 4 من المادة 201، طلبت من برلمان جمهورية تنزانيا المتحدة إجراء تعديلات على قانون رقم 166 وبذلك يتم إعطاء هيئة الإيرادات التنزانية مسؤولية تقدير وجمع عائدات القمار. وأكد البيان: أن توسع ممارسات القمار الرسمية تفضح طبيعة النظام الاقتصادي الرأسمالي الذي تسير على خطاه البلدان النامية، بما فيها تنزانيا. نظام يعتبر ويركز على شيء واحد فقط، وهو زيادة الفائدة بغض النظر عن الكيفية، حتى لو كان ذلك على حساب التسبب بأذى الأفراد أو المجتمعات بشكل عام. وختم البيان: بأن هذا تحدٍ واضح للمسلمين، الذين عليهم العمل بلا كلل ولا ملل لإقامة النظام الإسلامي في ظل دولة الخلافة التي تقضي على جميع المشاحنات، كما أن فيها الحل لغير المسلمين، فقد آن الأوان لتطبيق الإسلام كبديل عن الرأسمالية فهو المبدأ الذي يمتلك كل مؤهلات إنقاذ البشرية من شرور الرأسمالية.
رويترز/ في إطار التنافس الأمني والتجسس المزعوم من الصين على دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا، قالت صحيفة صن الجمعة إن قوانين جديدة بشأن الاستثمار في بريطانيا ستمنع شركة هواوي الصينية من دخول المشروعات التكنولوجية الحساسة في المملكة المتحدة. وأضافت الصحيفة أن كثيرين يشعرون بقلق من أن السماح لهواوي بالدخول في طرح شبكة الجيل الخامس من الهواتف المحمولة في بريطانيا سيتيح للصين التجسس على الحياة الخاصة للناس واختراق الشركات البريطانية. وقال التقرير إن وزيري الخارجية جيريمي هانت والدفاع جافين وليامسون من بين من أبدوا قلقهم بشأن امتداد الشركة الصينية.