نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/02/10م
العناوين:
- * شهداء في قصف على المناطق المحررة, في ظل صمت قادة الفصائل عن مؤتمر سوتشي الذي جمد الثوار.
- * ثوار حوران يأبون السقوط في الجحر مرتين, ويطالبون أي جهة سياسية وعسكرية بتوضيح أهدافها وثوابتها.
- * روسيا تصرح بقرب معركة عسكرية على إدلب, وآيات عرابي تبين دور ابن العلقمي أردوغان.
- * مصر تواجه زيادة في التضخم بسبب الديون الربوية من صندوق النقد الاستعماري وتخفيض قيمة الجنيه.
التفاصيل:
إدلب – قاسيون/ استشهد 6 مدنيين بينهم طفلان، وأصيب 3 آخرون، السبت، في قصف مدفعي شنته عصابات النظام والميليشيات الأجنبية الموالية له شمال غربي سوريا. وطال القصف، مدينة خان شيخون وبلدات جرجناز والتح وقريتي التمانعة وتلمنس بريف إدلب الجنوبي، فضلا عن مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي. وأسفر القصف على خان شيخون عن استشهاد 6 مدنيين من عائلة واحدة «طفلين وثلاثة نساء ورجل»، فيما واصلت طواقم الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) أعمال البحث والإنقاذ في المناطق التي تعرضت للقصف. ويأتي هذا في ظل اتفاق سوتشي الذي أعطى للنظام إمكانية قصف المناطق المحررة دون حساب، وتهجير أهالي هذه المناطق تمهيدا لاقتحامها, في ظل الصمت المطبق من قادة الفصائل, الذين ينصاعون لأوامر داعميهم في القضاء على ثورة الشام مقابل دعم المال والسلطة الوهمية المؤقتة في المناطق المحررة.
إذاعة حوران مهد الثورة/ نشرت إذاعة حوران مهد الثورة في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بيانا موقعا باسم ثوار غربي حوران, أكدوا فيه عدم الاعتراف بأي جهة سياسية أو عسكرية حتى نعرف من يقف وراءها وما هو توجهها ومن يعمل فيها ولأي هدف تسعى. مذكرين أنه (لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين) وحتى لا نقع ثانية بفخ الدول المجرمة. واعتبر البيان: أن ما يسمى بـ (الهيئة السياسية في محافظة درعا) ترتبط إما بالنظام أو بأعداء الثورة من الدول, وموقفنا منها هو المعاداة لها حتى تتكشف للجميع ليتم إسقاطها. وأكد البيان: أن الواجهة الحقيقية هم المجاهدون الذين ما زالوا في الخنادق وغير ذلك لا يمثلنا, نعتبر كل الذين تلوثت أيديهم بالدولار وبالدول .. وكل القادة العسكريين السابقين وبعض المشايخ الذين يدورون معهم. والمتسلقين أمثال الهيئة السياسية محط ريبة وشك, نحن مع كل مجاهد شريف على طريق الثورة بعيدا عن الدول والارتباطات حتى إسقاط النظام وتحكيم الإسلام.
متابعات/ بعد تصريحات روسية حول عملية عسكرية روسية في إدلب عاجلاً أم آجلاً, والخارجية الروسية تقول أنها لن تسمح بوجود محمية (إرهابية) في إدلب!! كتبت آيات عرابي على صفحتها الرسمية فيس بوك: بأن هذا التصريح بعد أيام من تصريحات ابن العلقمي أردوغان في موسكو أن تركيا وروسيا سوف تحاربان (الإرهاب) في إدلب، وأكدت أن ابن العلقمي العصر, أردوغان سلم إدلب وذكرت بأن هذا ما قالته وقت اتفاق إدلب، وبينت عرابي: أن روسيا لم تكن تحلم بدخول إدلب التي يسكنها 3 مليون مسلم, بريا وذكرت وقتها وبالأرقام لماذا لا تستطيع دخول إدلب ولو كانت تستطيع دخولها لدخلت قبلها مدنا سورية ولشاركت من البداية بقوات برية بدلا من الضرب بالطيران من أعلى على رؤوس العزل، وأشارت إلى: أن ابن العلقمي أردوغان ساعد الروس في سحب السلاح الثقيل من الفصائل, ودفعهم للانسحاب عشرين كيلومترا للخلف بعيدا عن مواقعهم المحصنة ومن يومها لم يتوقف القصف الروسي وقصف عصابات بشار على إدلب. وختمت عرابي: أن إدلب كانت آخر حجر في رقعة الثورة السورية سلمه ابن العلقمي آردوغان قلت وقتها وقبل توقيع اتفاق سوتشي بثمانية أيام, أن هذه حملة تخويف تهدف إلى تسلم مدينة إدلب مجانا, وقلت بعد الاتفاق أن إدلب سقطت, وأن أردوغان سلمها للروس وما قلته يتحقق .. هذه الدماء ليست فقط في رقبة الغادر ابن العلقمي أردوغان, بل في رقبة كل من يطبلون له .. تحملوا معه دماء المسلمين.
وكالات/ أفاد مسؤول محلي ومصدر عسكري في محافظة الأنبار بوصول تعزيزات عسكرية أمريكية إلى منطقة التنف العراقية على الحدود مع سوريا. وقال مسؤول محلي لوكالة الأناضول: أن تعزيزات أمريكية مكونة من آليات عسكرية من نوع “همر” ومدافع وأسلحة ثقيلة أخرى وصلت إلى منطقة التنف”. وأضاف المسؤول المحلي، أن “الهدف من تلك التعزيزات، تأمين الحدود العراقية مع سوريا، بالتزامن مع العمليات العسكرية التي انطلقت بالجانب السوري لتحرير آخر معاقل داعش بمحافظة دير الزور”. على حد وصفه. وبدوره، أكد ضابط في الجيش العراقي برتبة مقدم صحة هذه المعلومات، مبينا: “تلك التعزيزات الأمريكية جاءت من قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي، واستخدمت الطريق الدولي السريع لمرورها وصولا إلى منطقة التنف”. وأوضح أن القوات الأمريكية تتخذ في محافظة الأنبار الحدودية مع سوريا عدة قواعد لها، ومنها قاعدة الحبانية 30 كم شرق الرمادي، والأسد 90 كم غرب الرمادي، إضافة إلى موقعين في القائم وموقع شرقي مدينة الرطبة.
المركز السوداني للخدمات الصحفية/ زعم مدير الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول صلاح عبد الله قوش أن القوات النظامية كافة في بلاده مصطفة تماما وراء ما سماها الشرعية. مشددا على أنها لن تسمح بانزلاق السودان إلى الفوضى. وجاءت تصريحات قوش، السبت، خلال لقاء مع ضباط جهاز الأمن والمخابرات بالخرطوم، وذلك وفق ما نشره “المركز السوداني للخدمات الصحفية” المقرب من الحكومة. وزعم خلال كلمته أن السودان لكل السودانيين وأن المحسوبية مرفوضة ولا تهاون خلال المرحلة القادمة في التعامل مع المتقاعسين أيا كانت صفاتهم ومواقعهم في صلب الدولة. وزعم المسؤول السوداني على ضرورة الالتفات الجاد لقضايا الشباب الحقيقية ومطالبهم الموضوعية، دون مزيد من التوضيح.. يظهر كذب ودجل مدير المخابرات بردة فعل الشارع السوداني من مظاهرات ومطالبات بإسقاط النظام العميل الذي قسم البلاد وأفقر العباد وسلم اقتصاد السودان للمستعمرين، فالسودان من وجهة نظر الطغاة هو للحاكم العميل الذي وضع ناطورا لمصالح المستعمرين، ويتغير الحال بتغير قرار الأسياد، أما عن حديثه عن الانتخابات، فقد بات المسلمون جميعهم يعلمون كيف تدار الانتخابات وكيف أنها تضمن بقاء عميل الغرب في الحكم عن طريق التزوير والتلاعب، أما القوات النظامية فنسأل الله أن يؤلف قلوبهم مع أهلهم وأن يتبنوا مشروعا من صلب عقيدتهم ينصروه بقوتهم ويقيموا حكم الإسلام في السودان ومن ثم في جميع بلاد المسلمين.
الأناضول/ بعد قتل الآلاف من مسلمي الروهينغا وتهجير نحو مليون منهم إلى مخيمات الموت في بنغلادش وسط تجاهل المجتمع الدولي الرأسمالي وتجاهل أذنابهم من حكام المسلمين، دعت “منظمة رصد الإبادة الجماعية”، إلى محاسبة الجنرالات الذين يقودون “حملة إبادة ضد مسلمي الروهينغا وبقية الأقليات في ميانمار”. وقال رئيس المنظمة، غريغوري ستانتن، في كلمة خلال مشاركته بمؤتمر الحماية والمسؤولية في ميانمار، بنيويورك، يوم الجمعة الماضي، “أول شيء يتوجب علينا فعله، هو نبذ الجنرالات، الذين يقودون حملة إبادة ضد مسلمي أراكان والكاشين والشان وبقية العرقيات في ميانمار، من المجتمع، ومنع هؤلاء من السفر، وتجميد أصولهم المالية”. وشدد ستانتن على ضرورة مثول الجنرالات المتورطين في حملات الإبادة أمام المحكمة. وتدعو المنظمات لمحاسبة الجنرالات وسط حالة كارثية يعيشها من تبقى من الروهينغا تسبب بها النظام البوذي المتطرف في ميانمار وليس فقط بعض الجنرالات، فتحميل المسؤولية لبعض الأشخاص وترك النظام المتطرف لن يحل من المشكلة شيئا، ولا حل لمشكلة الروهينغا ومشاكل المسلمين في العالم إلا بقيام دولة الإسلام بنصرة جيوش المسلمين لمشروع الأمة العظيم لينصبوا خليفة يحكم المسلمين بشرع الله يدافع عن المظلومين في كل العالم ويحفظ حقوقهم.
وفي أخبارنا الاقتصادية:
القاهرة – رويترز/ قال الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء يوم الأحد إن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين بالمدن ارتفع إلى 12.7 بالمئة في كانون الثاني/يناير من 12 بالمئة في كانون الأول/ديسمبر. وانحسر التضخم على نحو مطرد في الأشهر الأخيرة بعد أن دفعته زيادة في أسعار الوقود والكهرباء والنقل في 2018 إلى ذروة 17.7 بالمئة في تشرين الأول/أكتوبر. وتشهد أسعار الخضراوات والفاكهة في مصر زيادات متواصلة خلال الفترة الأخيرة. وفي العام الماضي، رفعت الحكومة أسعار المواد البترولية وتذاكر مترو الأنفاق والمياه والكهرباء وعدد من الخدمات. ويشكو المصريون، الذين يعيش الملايين منهم تحت خط الفقر، من صعوبات في تلبية الحاجات الأساسية بعد قفزات متتالية في أسعار الوقود والدواء والمواصلات. ويأتي سبب التضخم الرئيسي من خفض قيمة الجنيه مقابل الدولار، وزيادة الضرائب وأسعار الوقود وغيرها التي رفع النظام المصري الدعم عنها بحسب توصيات صندوق النقد الاستعماري لكي يقترض النظام أموالا تصرف على مشاريع لا فائدة منها مثل قناة السويس الجديدة، وتنهب هذه الأموال من قبل مسؤولين محسوبين على النظام بسبب الفساد المستشري في البلاد بلا رقيب ولا حسيب.
وكالات/ استجابت كوريا الجنوبية لمطالب ترامب بتحمل قسط أكبر من تكاليف حماية القوات الأمريكية لها، ووقعت على اتفاق يرفع حجم مساهمتها في كلفة استضافتها لهذه القوات. ويتعين الآن بعد انتهاء اتفاق سابق بهذا الخصوص، موافقة البرلمان الكوري الجنوبي على الاتفاق الجديد، ولكنه سيرفع مساهمة كوريا الجنوبية إلى (890 مليون دولار). وعلى عكس الاتفاقيات السابقة التي كانت مدتها خمس سنوات، من المقرر أن ينتهي هذا الاتفاق خلال سنة واحدة، مما قد يجبر الجانبين على العودة إلى طاولة المفاوضات في غضون شهور، في ظل دعوة ترامب لتقديم مزيد من الأموال لقاء بقاء قوات بلاده لحماية هذه البلدان. وتعمل أمريكا على ابتزاز دول آسيا مثل كوريا الجنوبية واليابان والهند وغيرها من الدول المطلة على بحر الصين بحجة حمايتها من خطر الصين عليها وخطر كوريا الشمالية.