نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2019/02/14م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/02/14م
العناوين:
- عصابات أسد تصعد قصفها استقبالا لسوتشي, وعناصر المصالحات في درعا هدف لمخابرات أسد.
- الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة: يسير بوتيرة متسارعة مقصودة وآلية مدروسة.
- بعد هجوم النظام التونسي على المدارس القرآنية, هل جاء الدور على المساجد؟.
- مصرع العديد من مرتزقة الحرس الثوري الإيراني, والنظام التركي يدين.
- انسحاب أمريكا من معاهدة الصواريخ مع روسيا..الأبعاد والأهداف.
التفاصيل:
شبكة شام/ صعدت روسيا وقوات أسد خلال الأسابيع الماضية، من خروقاتها لاتفاق خفض التصعيد المزعوم، قبل اجتماع سوتشي المرتقب، في وقت باتت الفصائل العسكرية جميعاً غائبة بشكل كامل عن المشهد الدموي وعمليات التهجير الممنهجة بحق آلاف المدنيين دون أي رد. وتتعرض منذ أشهر عدة بلدات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي, وبلدات ريفي حماة الشمالي والغربي لحملة قصف عنيفة بالمدفعية والصورايخ، من قبل مواقع النظام وروسيا، خلفت العديد من المجازر. ورغم كل المجازر والدماء وعمليات التدمير والنزوح المستمرة، إلا أن الفصائل العسكرية لم تحرك ساكناً لردع النظام والرد على خروقاته، وكأنها غائبة عن المشهد بشكل كامل وفق ما يرى نشطاء من المنطقة. وطالب نشطاء ومراصد عبر وسائل التواصل الاجتماعي الفصائل العسكرية بضرورة تبيان موقفها من خروقات النظام المستمرةـ علما أن لها تجارب عديدة من النظام في خرق اتفاقيات خفض التصعيد والتي يستثمرها لإضاعة الوقت والتحضير لعملية عسكرية واسعة وتضييق الخناق على المدنيين قبل فرض التسويات عليهم كما حصل في باقي مناطق خفض التصعيد في سوريا.
عنب بلدي/ اعتقلت مخابرات أسد في محافظة درعا، عدداً جديداً من قياديين وإداريين سابقين منضمين لصفوف “التسوية”. وأفاد ناشطون، أن مخابرات أسد اعتقلت أمس كلاً من رئيس المجلس المحلي لمدينة الحارة، مأمون البليلي، وشقيقه إبراهيم، بعد مداهمة منزليهما في الحارة بريف درعا. كما اعتقلت أيضًا في مدينة نوى، القيادي السابق في فصيل “أنصار الإسلام”، عيسى أبو السل، والعامل حالياً مع الفرقة الرابعة، إضافة لاعتقال العنصر السابق في الفصائل، هواش الخبي. الاعتقالات جاءت بعد مداهمة لمنازل الأشخاص من قبل المخابرات في مدينتي الحارة ونوى بريف درعا، رغم حصولهم على بطاقات التسوية. وفي السياق، اعتقلت قوات الأسد قبل يومين، كلاً من عناصر الفصائل السابقين، مؤيد الزعبي في بلدة اليادودة، وإياد الغانم في بلدة المزيريب، وهما تابعان لـ “الفرقة الرابعة”.
الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، فجر الخميس، 20 فلسطينيا، إثر مداهمات شنتها بأنحاء متفرقة في محافظات الضفة المحتلة. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن قوات الجيش بالتعاون مع جهاز “الشاباك” اعتقلوا خلال ساعات الليل 20 فلسطينيا من أنحاء متفرقة من الضفة، وصادروا مبالغ مالية كبيرة خلال المداهمات والتفتيش. في سياق آخر, نفذت أكثر من ثماني آليات تابعة للمستوطنين تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال أعمال تجريف واسعة في المنطقة الشرقية من قرية جالود جنوب نابلس. من جانبه أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أنه يظهر للمتتبع لملف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية وخاصة في الآونة الأخيرة مدى اهتمام كيان يهود بهذا الملف وذلك من باب تقطيع أوصال الضفة الغربية المقطعة ومن باب التضييق على أهل فلسطين والإمعان في حصارهم والدفع باتجاه تهجيرهم للاستيلاء على أرضهم واستقدام مستوطنين جدد. ولفت التعليق إلى: أن ما يحصل هو رسالة لكل من علق الآمال على المجتمع الدولي في وقف الاستيطان وإزالة المستوطنات، ورسالة إلى كل من ضل الطريق فراهن على المفاوضات مع كيان يهود وراهن على المؤسسات الدولية، رسالة فحواها أنكم في ضلال تعمهون. وختم التعليق مؤكدا: أنّ ما يحصل يوما بعد يوم يؤكد أن الحل يكون بإزالة كيان يهود من جذوره فتنتهي فروعه الخبيثة ومنها الاستيطان، وأن ما دون ذلك هو تضييع للوقت وهدر للتضحيات ومتاجرة بالدماء على حساب الأحكام الشرعية, والحلول التي نص عليها الشرع الإسلامي بشكل واضح وصريح.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ نشرت وزارة الشؤون الدينية في تونس التوصيات المنبثقة عن “ورشة التفكير” التي نظمتها وزارة الشؤون الدينية بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان. وكانت “الورشة” قد أصدرت عدة توصيات منها تفعيل الاتفاقيات والشراكات المُبرمة مع المؤسسات الحكوميّة والوطنيّة والمنظمات الدوليّة ومؤسّسات المجتمع المدني ذات العلاقة، وتنمية قدرات مختلف إطارات الوزارة في مجال حقوق الإنسان، ومراجعة إجراءات التكليف والإعفاء لمزيد ضمان الشفافيّة. وفي هذا الصدد أكد الأستاذ محمد مقيديش رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس: أنه بعد أسبوع من الهجوم المنظم لأدوات الاستعمار السياسية والإعلامية على المدارس القرآنية من أجل تشويهها واعتبارها تعليما موازيا خارجا عن السيطرة وتفريخا (للإرهاب)، جاء الدور على المساجد والأئمة والخطباء من أجل محاصرتهم بالترتيبات الإدارية التي تمكن الحكومة من التحكم في تعيينهم أو إعفائهم، وبالمنظمات الدولية المشبوهة التي تدعي الدفاع على حقوق الإنسان والتي يسعى أغلبها إلى فرض المفاهيم الغربية الصليبية المناقضة للعقيدة الإسلامية على أنها معايير دولية. وفيما كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, شدد مقيديش: لقد سقط القناع الديمقراطي عن الدولة العميقة التابعة للغرب وأصبح عداؤها للأمة وعقيدتها ظاهرا، ولم يبق للأمة لاستعادة حريتها سوى مواصلة سعيها لاجتثاث أعدائها الذين يكيدون لها من داخل أجهزة الدولة ومن خنادقهم الإعلامية وأوكارهم السياسية الداخلية والخارجية.
الجزيرة/ أعلن الحرس الثوري الإيراني الأربعاء مقتل 27 وإصابة 13 آخرين من عناصره في هجوم استهدف حافلة للحرس جنوب شرقي إيران. وكانت وكالة فارس للأنباء ذكرت في وقت سابق أن عشرين من أفراد الحرس الثوري الإيراني قتلوا في هجوم بسيارة ملغومة في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران. من جانبه أدان النظام التركي بشدة الهجوم, وعبرت وزارة الخارجية التركية، في بيان الخميس، عن حزنها حيال مقتل وإصابة العديد من الأشخاص جراء الهجوم في إيران. وقالت: “ندين بشدّة هذا الهجوم الإرهابي الشنيع”. وتقدمت الخارجية التركية بالتعازي إلى الشعب الإيراني وحكومته في ضحايا الهجوم، وتمنت الرحمة للقتلى والشفاء العاجل للمصابين.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ لخص جواب سؤال لأمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة, أبعاد وأهداف الانسحاب الأمريكي من اتفاقية الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى الموقعة مع روسيا. وأوضح الجواب: أن في مقدمتها إبراز قدرات أمريكا العسكرية الاستراتيجية التي لا منافس لها لحسم وتثبيت هيمنتها الدولية في أوروبا، ومع روسيا، وكذلك مع الصين. وثانيها: إعادة التهديد الروسي ليجثم على صدر أوروبا من جديد، وذلك بإيجاد سباق التسلح من جديد مع روسيا لإجبار الدول الأوروبية على اللجوء للمظلة النووية الأمريكية لحمايتها من روسيا. إضافة إلى زيادة الضغط على روسيا، وتهديد وضعها الاستراتيجي القائم بسباق تسلح جديد لا تطيقه روسيا، وحملها جبراً على مواقف لا تروق للصين مما يباعد بين البلدين. وأما على جانب الصين فأشار الجواب إلى: أن أمريكا تريد ضبط القدرات العسكرية للصين، ولا تريد لتلك القدرات أن تفاجئها كما فاجأها الاقتصاد الصيني في سرعة نموه… وذلك كأن تضبط هذه القدرات بمعاهدات تجعل نموها تحت عين وبصر أمريكا، أو أن تجبر الصين على خوض سباق التسلح الاستراتيجي في الشرق الأقصى، ذلك السباق الذي تتفوق به أمريكا، وتجعله أداةً قويةً في كسر صلابة الاقتصاد الصيني، وبالتالي دفعه باتجاه الانحدار. وختم الجواب مشيرا إلى: أن ما يوجد في القلب غصة أن المسلمين بعيدون عن حلبة الصراع الدولية هذه، فهم لا في العير ولا في النفير! مستدركا: أن ما تُظهره الأمة الإسلامية من حيوية متزايدة باتجاه الإسلام ورفض لمناهج حكامها العلمانية وتحركات ضدهم لتؤكد بأن حقبة العصر الجبري لم يبق لها طول حياة، وستخلفها بإذن الله دولة الخلافة الراشدة بأيدي العاملين الصادقين, ومن ثم تشرق الأرض بنور الخلافة من جديد وينكفئ الكفار المستعمرون مع شرورهم إلى عقر دارهم وتعود الأمة الإسلامية في صدر العالم تقوده بعيداً عن الشر وأهله.