التهديد يأتي لحكومة أوزبيكستان من حيث لا تحتسب
الخبر:
نشرت Ozodlik.org في 13 شباط/فبراير مقالا بعنوان “اعتقال الرئيس السابق لخدمة أمن الدولة، ’اختيار عبد اللاييف‘، في 11 شباط/فبراير”.
قال مسؤولان مستقلان آخران قابلتهما إذاعة (Ozodlik) إن ’اختيار عبد اللاييف‘ قد اتهم بموجب مواد عدة من القانون الجنائي الأوزبيكي، وتم رفع دعوى جنائية ضده في 8 شباط/فبراير من هذا العام. ووفقا لهما “تم فتح القضية من مكتب المدعي العسكري للجمهورية”.
التعليق:
إن الحكومة الأوزبيكية منذ سنوات كانت تعتبر شعبها عدوا وتخاف منه وتمسكه بقبضة الخوف. وكانت تعتبر أن الخطر الرئيسي هم المتدينون وذوات الحجاب وذوو اللحى. ولهذا فقد حكمت على آلاف المسلمين بالسجن، وكان بينهم نساء. لقد أعطت قدراً كبيراً من الصلاحيات لخادمي الأمن ظنا منها أنهم، أي المسلمين، قد يستطيعون القيام بانقلاب عسكري. ولكنهم باستخدام مناصبهم مارسوا التعذيب الوحشي على المسلمين. وبعضهم استشهد في السجون…
حتى إن إدارة الأمن حكمت عليهم بدعوى أن بعض المعتقلين في السجن يريدون الاستيلاء على السلطة…
ووفقاً لبعض المصادر اليوم، فإن هذه الاتهامات يُزعم أنها صدرت من جانب بعض المؤسسات التي عينتها الحكومة نفسها، ويتم سجن زعيمها…
هذا ليس فقط في أوزبيكستان، بل أيضاً في جميع البلاد الإسلامية، فهم يخافون من المسلمين ويعتبرونهم معادين لهم، ويستخدمون عليهم شتى أنواع الاضطهاد… حتى إن بعض تلك البلاد ترسل طالبي اللجوء منها إلى أوطانهم. بهذا، يدمر الحكام دنياهم وآخرتهم…
ولو مدّوا أيديهم لنصرة العاملين لتطبيق الإسلام في واقع الحياة، فسيعزون في الدنيا ويفوزون في الآخرة…
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد الأوزبيكي (أبو مصعب)