الجولة الإخبارية 2019/02/16م
(مترجمة)
العناوين:
- · تركيا تنتقد الصين
- · وزير الدفاع البريطاني يدلي بمطالب جريئة
- · باكستان تستقبل الاستثمار الروسي
التفاصيل:
تركيا تنتقد الصين
أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا في 9 شباط/فبراير 2019 يدعو بكين إلى احترام حقوق الإنسان الأساسية وإغلاق معسكرات الاعتقال لمسلمي الصين من الإيغور، حيث يصفونها بأنها “عار كبير على الإنسانية”. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي أنه “لم يعد سرا أن أكثر من مليون شخص من الأتراك الذين يتعرضون لاعتقالات تعسفية يتعرضون للتعذيب وغسيل العقول السياسي في معسكرات الاعتقال والسجون”. تركيا هي أول بلد إسلامي يرفع صوته ضد معاملة الصين للمسلمين. تمتلك تركيا تاريخاً حديثاً في اختيار القضايا التي يجب معالجتها استناداً إلى المصلحة التي تجلبها إلى حاكم البلاد، وذلك باستخدام القضايا المتعلقة بالعلاقات الإسلامية للحصول على الدعم من الجماهير، ولكنها لا تفعل الكثير حيالها. لقد رأينا أردوغان يدعي دعم غزة، ويدلي بتصريحات عن سوريا، ولكنه يبذل كل الوسع لتنفيذ خطط أمريكا.
—————-
وزير الدفاع البريطاني يدلي بمطالبات جريئة
في محاولة أخيرة لإنقاذ البلاد من الحرج في ضوء نفي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، دعا وزير الدفاع البريطاني غافن ويليامسون الحلفاء الغربيين إلى التحضير للدفاع عن مصالحهم باستخدام “القوة الصلبة”، والتي تشمل في هذه الحالة إرسال بريطانيا حاملة الطائرات HMS إلى منطقة المحيط الهادئ. وقد أدلى وزير الدفاع بعدد من التصريحات الجريئة منذ توليه منصبه في عام 2017، بما في ذلك إرسال القوات البريطانية إلى منطقة البحر الكاريبي في دوريات منتظمة. في الوقت الذي كانت تحكم فيه بريطانيا المحيطات في القرن التاسع عشر، بعد الحرب العالمية الثانية، يتراجع دور بريطانيا في العالم، بالتوازي مع اقتصادها، ولم تعد قادرة على دعم جيشها. التخفيضات المتتالية للجيش جعلته غير قادر على الوفاء بالمطالبات الجريئة العديدة التي تطرحها بريطانيا حول دور بريطانيا السياسي.
—————
باكستان تستقبل الاستثمارات الروسية
من المقرر أن تتلقى باكستان التي تعاني من ضائقة مالية حزمة استثمارية روسية متكاملة بقيمة 14 مليار دولار لقطاع الطاقة في البلاد، بما في ذلك خط أنابيب الغاز البحري ومشاريع التخزين تحت الأرض. وأفادت صحيفة “إكسبرس تريبيون” أن وفدا روسيا برئاسة نائب رئيس لجنة إدارة شركة غاز بروم فيتالي إيه ماركيلوف تعهد بجعل الاستثمار خلال زيارة قام بها مؤخرا إلى باكستان. ستقوم الشركات الروسية ببناء خط أنابيب الغاز من كراتشي إلى لاهور لنقل الغاز المستورد لتلبية احتياجات مقاطعة البنجاب. من أصل 14 مليار دولار أمريكي، سوف يستثمر الروس حوالي 10 مليار دولار في مشروع خط أنابيب الغاز البحري، و2.5 مليار دولار في مشروع خط أنابيب الشمال والجنوب والبقية على بناء مخازن تحت الأرض في باكستان. لطالما استغلت روسيا البحث عن مصالح تجارية أكثر من مناطقها التقليدية، ويبدو أن حكام باكستان مستعدون لقبول الأموال من أي شخص يعطيهم، على الرغم من إخفاقاتهم الاقتصادية الخاصة بحل المشاكل الباكستانية.