الجولة الإخبارية 2019/02/23م
(مترجمة)
العناوين:
- · عمران خان يخرج وعاء التسول
- · الهند تلوم باكستان على هجوم بلواما
- · الليبرالية جن جنونها
التفاصيل:
عمران خان يخرج وعاء التسول
وقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتفاقيات استثمار بقيمة 20 مليار دولار خلال زيارته لباكستان. وتركز الصفقات في المقام الأول على مشاريع الطاقة الجديدة، بما في ذلك مجمع تكرير النفط في ميناء مدينة جوادر. تولى عمران خان حكم البلاد على خلفية عقود من سوء الإدارة والفساد وبعد أن وعد بالعديد من التغييرات الحقيقية. ولكن منذ أن اتبع السياسات نفسها التي انتقد فيها قادته السابقين في السعي وراءها، فقد لجأ إلى صندوق النقد الدولي على الرغم من انتقاد نواز شريف لفعله الشيء نفسه. كما أنه استخدم وعاء التسول في جميع أنحاء العالم متسائلاً عن الاستثمار والقروض. في حين إن هذا قد يخفف من الألم مؤقتا فإنه لا يعالج بأي حال المشاكل الأساسية في باكستان. كانت هذه هي الاستراتيجية نفسها التي اتبعتها جميع الأنظمة السابقة.
—————
الهند تلوم باكستان على هجوم بلواما
في 14 شباط/فبراير 2019، تعرضت قافلة مؤلفة من 78 مركبة تنقل أكثر من 2500 من أفراد قوة الشرطة الاحتياطية المركزية من جامو إلى سريناغار للهجوم من سيارة مفخخة. أسفر الهجوم عن مقتل 40 من أفراد قوة الاحتياط المركزي والمهاجمين. وقد ادعى جيش محمد مسؤوليته عن الهجوم. وقد تم التعرف على شاب من جيش محمد يدعى عادل أحمد دار وهو مواطن كشميري على أنه المهاجم. وألقت الهند باللوم بشكل واضح على باكستان، واتهم القائد العسكري الهندي الكبير في كشمير، اللفتنانت جنرال كيه. جيه. ديلون، وكالة المخابرات الباكستانية (ISI) “بالتحكم” في الهجوم مع قادة جيش محمد، لكنه لم يقدم أي دليل على ذلك.. وتعهد رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي يواجه انتخابات في وقت لاحق من هذا العام برد قوي ويقول إنه سيعطي الجيش سلطة عسكرية حرة. وضعت الحكومة الهندية في غضون دقائق من الهجوم اللوم على باكستان، قبل أي تحقيق رسمي وقبل أن تكون أي من الحقائق واضحة حتى. وقد أدت قعقعة السيوف إلى هجمات انتقامية على المسلمين في كشمير، وكذلك مظاهرات قام بها رجال الدين الهندوس اليمينيون في جميع أنحاء العالم في سفارات باكستان.
—————-
الليبرالية جن جنونها
بدأت الحكومة الفرنسية إجراءات لتغيير القانون لإخراج الأم والأب من جميع الأوراق المدرسية. بحيث يتم تغيير كلمتي الأم والأب بـ”الوالد 1″ و”الوالد 2″ في جميع المدارس الفرنسية. بدأت الحكومة الفرنسية العملية القانونية لإجراء التغيير في محاولة لتجنب الإساءة إلى الوالدين من نفس الجنس. وقال ألكسندر أورويز، رئيس رابطة الأسر الوالدية، للمحطات الإخبارية المحلية: “في البداية رحبنا بالتعديل لأنه، من الناحية الفنية، يسمح لأسرنا بأن تدرج في أشكال لم تكن تسمح بذلك في السابق”. لقد توسعت مكان ولادة القيم الليبرالية الآن لتشمل تعريف الذكور والإناث. في جميع أنحاء أوروبا، يعمل الليبراليون على تغيير ليس فقط العلاقات بين الرجال والنساء، بل وحتى تعزيز حق الناس في تغيير جنسهم. إن فكرة الليبرالية ذاتها لا توجد حدود لها، وعواقب الآثار ثانوية بالنسبة لليبراليين.