محاكمة شباب الحزب مراراً وتكراراً في السجون!
(مترجم)
الخبر:
ذكرت “politazia.ru” في 2 كانون الثاني/يناير، على موقعها على الإنترنت: “سجين سياسي يدعى رحمانخودجاييف زكرلوخون فيزولوكودزهايفيتش، قد حكم في عام 2013 بـ7 سنوات مع نظام صارم بسبب المشاركة في أنشطة حزب التحرير، وأثناء وجوده في السجن في المستعمرة العقابية رقم 17 في قرية شكسنا من منطقة فولوغدا، تم اعتباره مرة أخرى مذنباً بموجب المادة 205-5 الجزء 2 من القانون الجنائي للاتحاد الروسي وهو (المشاركة في أنشطة منظمة تُعتبَر إرهابية وفقاً لتشريع الاتحاد الروسي). وفي 13 كانون الأول/ديسمبر 2018، حكمت محكمة موسكو العسكرية على زكرلوخون بـ14.5 عاماً في مستعمرة نظام خاص في جلسة محكمة متنقلة في مدينة فولوغدا”.
التعليق:
حرب السلطات الروسية ضد شباب الحزب مستمرة وتزداد. ففي العام الماضي بدأت ممارسة جديدة تم تكرارها من طغاة آسيا الوسطى. القضايا الجنائية ملفقة بالفعل لشباب الحزب القابعين في السجون من أجل منع الإفراج عنهم وعرقلة (الدعوة).
تم اعتقال الأخ زكرلوخون في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات. في السجن، اختلقوا قضية جنائية جديدة ضده وأضافوا 14.5 سنة أخرى لدعوته لإقامة دولة الخلافة الثانية. لكن هذا لا يمنع الشباب، بل على العكس، يقود الشباب الدعوة في السجون.
في عام 2011، ألقي القبض على خمسة من شباب الحزب في مدينة تشيليابينسك. وفي عام 2013 أدينوا، بما في ذلك رينات غاليولين.
فقد حُكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات بتهمة تنظيم خلية تابعة لحزب التحرير في تشيليابينسك. رينات كان في مستعمرة في منطقة ساراتوف.
وفي 28 تموز/يوليو 2017، كان من المفترض إطلاق سراحه، لكن الشرطة احتجزته في قاعة المحكمة. وجاء في قرار الشروع في قضية جنائية أنه أثناء احتجازه، أجرى غاليولين “محادثات جماعية وفردية مع السجناء وحاول إشراكهم في أنشطة حزب التحرير”. وحُكم على رينات غاليولين بالسجن لمدة 8 سنوات وسنة مع تقييد الحرية بموجب الجزء 2 من المادة 205-5 من القانون الجنائي.
في الآونة الأخيرة، تم عقد دعاوى قضائية جديدة ضد شباب الحزب، حيث وصلت الأحكام إلى 19 سنة في السجن. الاعتقالات والمحاكمات والسنوات الطويلة من السجن لا تخيف شباب الحزب في روسيا، بل إن هذه المحاكمات تقوي رغبة الشباب في إقامة الخلافة.
إن قوة روسيا، المتدهورة أيديولوجياً، لا حول لها ولا قوة على أفكار الحزب، ومحاربة الشباب بدنيا، واعتقالهم وإلقائهم في السجون لسنوات عديدة. لكن بغض النظر عن مدى هذه القوة التي تنتهجها ضد الشباب، وكم سيقاتلون ضد الإسلام والمسلمين، فإن الشباب لديهم الثقة في أن الله سبحانه وتعالى سيحقق وعده بالنصر والتمكين العاجل. قال الله في كتابه العزيز: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إلدر خمزين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير