الجولة الإخبارية 2019/02/25م (مترجمة)
الجولة الإخبارية
2019/02/25م
(مترجمة)
العناوين:
- · ترامب يقرر ترك قوة صغيرة ولكنها مهمة في سوريا
- · ولي العهد السعودي خلال زيارة للصين يبرر استخدام معسكرات الاعتقال للمسلمين
- · السودان تعلن حالة الطوارئ لمدة عام
التفاصيل:
ترامب يقرر ترك قوة صغيرة ولكنها مهمة في سوريا
كما كان متوقعاً تماماً فقد نقض ترامب قراره بالانسحاب الكامل من سوريا، واتخذ قراراً الآن بالحفاظ على قوة صغيرة ولكنها حيوية في قاعدتين أمريكيتين. حيث أعلن البيت الأبيض أمس أن أمريكا ستترك “مجموعة صغيرة لحفظ السلام” تضم حوالي 200 جندي في سوريا حتى بعد انسحاب معظم القوات الأمريكية. حيث ستكون مقسمة بالتساوي تقريبا بين قاعدة في شمال شرق سوريا وقاعدة في جنوب شرق سوريا.
في الوقت نفسه، تشير تقارير أخرى إلى أن عدد القوات الأمريكية سيكون 400، نحو 200 في كل قاعدة.
أمريكا هي الإمبراطورية الحديثة البارزة، مع ما يقرب من ألف قاعدة عسكرية تنتشر في جميع أنحاء العالم. ليس من المتصور أنه بعد تدخل أمريكا العميق في سوريا، سيترك دون الحصول على جائزة قواعد إضافية لحماية مصالحها ودعم وكلائها في جميع أنحاء المنطقة.
—————
ولي العهد السعودي خلال زيارة للصين يبرر استخدام معسكرات الاعتقال للمسلمين
بينما توجه له انتقادات من دول غربية حول الجريمة الوحشية بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وصل الجمعة محمد بن سلمان إلى الصين، وقد استقبله نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هان تشنغ ووقع اتفاقيات رئيسية مع بكين تتعلق بإنتاج الطاقة والصناعة الكيماوية. كما قام أثناء زيارته بالدفاع عن استخدام الصين لمعسكرات إعادة التثقيف لمسلمي الإيغور، حيث نقل عنه قوله للتلفزيون الصيني “الصين لها الحق في تنفيذ أعمال مكافحة (الإرهاب) وتطهيرها من أجل أمنها القومي”.
سبب هذه التصريحات هو الشراكة التي ترغب السعودية في صياغتها مع الصين. فبحسب رويترز: عزز ابن سلمان عقدا بقيمة عشرة مليارات دولار لإنشاء مجمع للتكرير والبتروكيماويات في الصين يوم الجمعة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية بأن السعودية وقعت 35 اتفاقية تعاون اقتصادي مع الصين بقيمة إجمالية تبلغ 28 مليار دولار في منتدى استثماري مشترك خلال الزيارة.
ليس ابن سلمان وحده، بل حكام المسلمين جميعا قد تجاهلوا بشكل واضح القمع غير الإنساني لمسلمي الإيغور بسبب الفوائد الاقتصادية مع الصين.
—————-
السودان تعلن حالة الطوارئ لمدة عام
وفقا لصحيفة نيويورك تايمز: في خطاب بثه التلفزيون من القصر الرئاسي في الخرطوم، أعلن البشير حالة الطوارئ وحل الحكومة الفيدرالية، واستبدل الجنرالات العسكريين بحكام الولايات.
كما قال البشير إنه كان يوقف، إن لم يكن ينهي، جهوده لتعديل دستور السودان حتى يتمكن من الترشح لفترة ولاية ثالثة عندما ينتهي الحكم الحالي في عام 2020.
وذكرت رويترز نقلاً عن بيان رئاسي مساء الجمعة بأن البشير عيّن إدارة تصريف أعمال، تاركا وزراء الدفاع والخارجية والعدل في مكانهم…
مهما فعل البشير وحكام المسلمين من أجل أن يخدعوا أو يقمعوا شعوبهم ليبقوا في سدة الحكم، فإن الأمة إن شاء الله لن تنخدع بهم ولن تخضع لهم، وستزيلهم قريبا بإذن الله وتقيم على أنقاض عروشهم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.