الجولة الإخبارية
2019-03-01
(مترجمة)
العناوين:
- · ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يدافع عن سياسة الصين المعادية للمسلمين
- · الهند تطلق هجمات على باكستان
- · الربيع العربي ينتقل للجزائر
التفاصيل:
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يدافع عن سياسة الصين المعادية للمسلمين
دافع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن “حق” الصين في احتجاز مسلمي الإيغور قسراً في معسكرات الاعتقال. وفي 22 شباط/ فبراير نقلت وسائل الإعلام الصينية عن ولي العهد قوله: “للصين الحق في تنفيذ أعمال مكافحة (الإرهاب) وتطهيره من أجل أمنها القومي”. وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ لولي العهد إنه ينبغي على البلدين تعزيز التعاون العالمي بشأن إزالة (التطرف) “لمنع تسلل ونشر فكر المتطرفين”. وقد قدرت الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن مليون مسلم من الإيغور قد تم احتجازهم قسراً في مراكز الاعتقال، والتي قارنتها منظمة العفو الدولية مع “معسكرات الاعتقال في زمن الحرب”. وقال سجناء سابقون إنهم تعرضوا للتعذيب الجسدي والعقلي لحضهم على شجب الإسلام والقسم بالولاء للحزب الشيوعي الصيني. لكن حكام البلاد الإسلامية لم ينتقدوا الصين بعد، والتي أصبحت في السنوات الأخيرة شريكاً تجارياً مهماً مع العديد من البلاد الإسلامية. وكان رئيس تركيا رجب طيب أردوغان أول من أدان بكين، متهما الصين “بالإبادة الجماعية” وبأن معاملتهم للمسلمين الإيغور هي “عار على الإنسانية”. ومع ذلك، فقد أقامت تركيا علاقات اقتصادية ودبلوماسية أوثق مع بكين.
—————
الهند تطلق هجمات على باكستان
بعد أسبوعين من التهديدات والتهديدات المضادة، شن الجيش الهندي هذا الأسبوع غارات جوية في باكستان. وقالت الحكومة الهندية إن الضربات استهدفت معسكر تدريب لجيش محمد. إن الغارات الجوية التي شنت يوم الثلاثاء هي الغارات الأولى التي يتم إطلاقها عبر خط السيطرة – الحدود الفعلية التي تفصل كشمير الخاضعة لسيطرة الهند عن كشمير الخاضعة لسيطرة باكستان – منذ الحرب بين البلدين في عام 1971. وقال وزير الخارجية الهندي فيجاي في مؤتمر صحفي إن الغارات قد قتلت “عدداً كبيراً” من المقاتلين، بمن فيهم القادة. وقال الميجر جنرال آصف المتحدث باسم الجيش الباكستاني إن الغارات لم تسفر عن إصابات. وقد غرد على تويتر بأن الطائرات الباكستانية قد اندفعت مما أجبر الطائرات الهندية على القيام “بانسحاب متسرع”، مما أدى إلى إسقاط حمولتها في منطقة مفتوحة. تجد الحكومة الباكستانية والجيش الباكستاني نفسيهما في بقعة حرجة، فباكستان لن تستطيع المضي قدماً بعد هجمات بولواما كشمير، فالرأي العام يطلب رداً، ويجري الآن استجوابهم وهم في حاجة الآن إلى وضع أموالهم حيث تكون مصلحتهم.
—————
الربيع العربي ينتقل للجزائر
انضم عشرات الآلاف من الطلاب إلى حركة احتجاج متنامية عبر الجزائر بعد أن أعلن الرئيس المريض عبد العزيز بوتفليقة خطط الترشح لولاية خامسة. واستمرت التجمعات في العاصمة والمدن الأخرى وحولها على مدار الأيام الخمسة الماضية، حيث قاد طلاب الجامعات احتجاجات يوم الثلاثاء. وكان الطلاب يطالبون بوتفليقة، البالغ من العمر 81 سنة، بإسقاط عزمه على إعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 18 نيسان/أبريل. وقالت مقالة لرويترز إن الطلاب المحتجين قد هتفوا “سلمية سلمية” و”لا للولاية الخامسة” وطالبوا أيضاً الحكومة باتخاذ إجراءات لتوفير فرص عمل. وبحسب بيانات البنك الدولي فإن حوالي ربع الجزائريين دون سن الثلاثين عاطلون عن العمل. واعتُقل عشرات الأشخاص بسبب “الفوضى العامة” وغيرها من أعمال العنف المزعومة. وبعد يومين، احتشد مئات المحتجين في الجزائر العاصمة، لكنهم قوبلوا بنشر الشرطة المكثف والغاز المسيل للدموع. يوم الاثنين، تظاهر حوالي 100 محامٍ في المحكمة ضد ولاية بوتفليقة الخامسة. السودان والآن الجزائر، يبدو أن الربيع العربي لا يزال على قيد الحياة وينتقل من مكان لآخر.