Take a fresh look at your lifestyle.

إرضاءً للهند، نظام بنغلادش يستغل التدريبات المشتركة لتحطيم معنويات قوات حرس الحدود البنغالية

 

إرضاءً للهند، نظام بنغلادش يستغل التدريبات المشتركة

لتحطيم معنويات قوات حرس الحدود البنغالية

 

 

 

الخبر:

 

أنهت قوات حرس الحدود البنغالية ونظيرتها الهندية تدريبات عسكرية مشتركة استمرت لثلاثة أيام على طول حدود (براهامبارايا- تريبورا) الفاصلة بين البلدين؛ وذلك يوم الخميس 28 من شباط/فبراير 2019، تحت اسم “تمرين ماينتي ماينتي 2019″، نظمتها قوات حرس الحدود في البلدان المعنية كإجراء لبناء الثقة بين قوات حرس الحدود للبلدين. (bdnews24.com).

 

التعليق:

 

صُعِق أهل بنغلاديش من هذا الخبر، حيث إنه في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات على الحدود بين الهند وباكستان، وتقوم قوات الأمن الهندية بقتل المسلمين وتعذيبهم في كشمير بعد حادثة بولواما؛ يقوم حرس الحدود في بنغلادش بهذه التدريبات لبناء الثقة مع نظيرهم الهندي! فيما يتعارض مع القيم الرفيعة لهذه القوات، حيث لدى قوات حرس الحدود إرث مشرّف في الدفاع عن الأمة من التوغلات الهندية، وهذه القوات الشجاعة لطالما استمدت قوتها من دعم الناس لها، وهو ما جعلها تقاوم عدوان الكفار من المشركين، وقد كانت قوات حرس الحدود هي التحدي الحقيقي لقوات حرس الحدود الهندية، كما شهدنا ذلك في مواجهات الحدود في منطقة (بادوا/ روامري) في عام 2001م ضد التوغل الهندي.

 

منذ أن استولى النظام الحالي على الحكم بدعم من الهند، ضعفت هذه القوات تدريجياً، حتى أصبحت مجرد قوة تابعة لقوات حرس الحدود الهندية، ومن أجل تمرير هذه التبعية الشنيعة، قامت الهند بمساعدة حليفتها الشيخة حسينة بالتحريض على التمرد الوحشي الذي وقع في شباط/فبراير 2009، حيث أوقعت بين قواتنا العسكرية وحرس الحدود ضد بعضهم بعضا، فكانت كلتا القوتين من الخاسرين. بعد ذلك، وباسم الإصلاح، أجبر النظام الذليل للهند قواتِ حرس الحدود على التصرف مثل المهرجين من خلال تبادل الورود والحلويات مع عناصر قوات حرس الحدود الهندية! وفي الوقت نفسه، لاحظنا كيف قام حرس الحدود البنغالي بملاحقة وطرد إخواننا وأخواتنا من الروهينجا بدلاً من إنقاذهم. في الوقت الحاضر، نشهد كيف يتم استخدام هذه القوات ضد الناس في كل مناسبة يخرج فيها الناس إلى الشوارع احتجاجاً على السياسة القمعية للنظام أو ضد قوانين الحكومة وممارساتها… نتيجة لذلك تلاشت العلاقة الودية بين الناس وبين هذه القوات، وزاد الأمرَ سوءا ما ورد في الأخبار الشهر الماضي عن نبأ فتح هذه القوات النار على القرويين في قرية (بهارامبور) لحماية المصالح الهندية. وهكذا يقوم النظام العميل الحالي بتدمير قواتنا الأمنية، وقوات حرس الحدود هي إحدى ضحايا هذه الخطة الشنيعة.

 

يجب أن نرفع أصواتنا لإنقاذ قوات حرس الحدود حتى لا تصبح قوة خاضعة للمشركين في الهند، فهذه القوات يجب أن تكون لحماية حدودنا، ولإنقاذ أهلنا من الأعداء، ويجب أن نحول دون استخدامها لخدمة المصالح الهندية وحمايتها، وكل هذا ممكن فقط من خلال إزالة هذا النظام على الفور وإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد كمال

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

2019_03_06_TLK_2_OK.pdf