ملة الكفر واحدة
الخبر:
نيودلهي (رويترز) – حدد رئيس حزب بهاراتيا جاناتا – أميت شاه يوم الثلاثاء موقف حزبه مما حصل في حادث بولواما قائلا إنه “تحت قيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعلّمت الهند الانتقام على فقدان رجالها مثلما حدث مع أمريكا وكيان يهود”. (newindianexpress.com، 2019/3/6)
التعليق:
بعد حادث بولواما في كشمير في 14 من شباط/فبراير 2019 حيث قتل أكثر من 40 من الجنود الهنود على يد المقاومة في كشمير، نفّذت الهند هجمات جوية محدودة ضد باكستان. وفي إشارة إلى هذه الهجمات، علّق رئيس حزب بهاراتيا جاناتا – أميت شاه على الدور الذي تقوم به الهند للانتقام ممن نال من رجالها، تماما مثل أمريكا وكيان يهود.
إنّ سجل أمريكا في حروبها على الإسلام التي أزهقت فيها ملايين الأرواح ونزوح آخرين في جميع أنحاء العالم، ومن تتبع سجل كيان يهود في احتلاله ودماره في فلسطين معروف لكل من يبحث عن الحقيقة. وليس من المستغرب أن يدّعي زعيم المشركين الفخر لدوره في تدمير وتهجير المستضعفين في كشمير، سيراً على خطا أمريكا وكيان يهود. إن فكرة الوعيد بالثأر يكشف عن مدى كره المشركين للمسلمين وما تخفيه صدورهم أكبر. قال الله U: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ﴾.
﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رياض بن إبراهيم