Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/03/17م

 

 

الجولة الإخبارية

2019/03/17م

 

 

 

العناوين:

 

  • · أهل الجزائر يرفضون ترقيعات بوتفليقة وتدخلات فرنسا
  • · تركيا: التنسيق مستمر مع أمريكا وروسيا بشأن شن هجمات في سوريا
  • · أمريكا تتطلع لتحقيق تقدم كبير بشأن تحالف أمني في الشرق الأوسط
  • · ملك الأردن في أمريكا لبحث خطة ترامب ومحاربة الإسلام
  • · اللعبة البريطانية نفسها تتكرر للتحايل على الاتحاد الأوروبي

 

التفاصيل:

 

أهل الجزائر يرفضون ترقيعات بوتفليقة وتدخلات فرنسا

 

تراجع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يوم 2019/3/11 عن ترشحه للعهدة الخامسة أي للانتخابات الرئاسية في الجزائر لينتخب للمرة الخامسة، وقد ألغى موعد الانتخابات المقرر يوم 2019/4/18، وحدد مرحلة انتقالية لمدة سنة، وتأسيس ندوة لإجراء تعديلات دستورية وتقرير موعد الانتخابات، ولكن الناس اعتبروا ذلك تمديدا لولايته الرابعة فرفضوها وواصلوا الاحتجاجات وقد أقال حكومة أحمد أويحيى وكلف نور الدين بدوي بتشكيل حكومة جديدة. وقد اعترض الناس على تدخل فرنسا في الجزائر بعدما أيد رئيسها ماكرون خطوات بوتفليقة فضجت مواقع التواصل بالاحتجاجات والهجوم على فرنسا وانهالوا على قصر الإليزيه بالمكالمات التلفونية، وكان من أبلغ ما عبر عنه شخص من أهل الجزائر طلب من موظف الهاتف إبلاغ ماكرون قائلا: “أنا مواطن جزائري بلّغ ماكرون بأن لا يتدخل في شؤوننا.. تأخذون كل ثروات الجزائر من نفط وغاز وتحاولون عرقلتها أيضا، نحن لا نحتاجكم بل نريد أن نقطع العلاقات معكم.. أنتم استعمرتم 14 بلدا أفريقيا وحيثما دخلتم سببتم المشاكل، لا نريدكم ولا نريد تأشيراتكم” (صفحة أصوات مغاربية 2019/3/14) فالوعي لدى الناس مرتفع، والمطلوب أن يكون تاما من زاوية العقيدة الإسلامية حتى يعملوا على إقامة حكم الإسلام والانقياد لقيادات إسلامية مخلصة واعية سياسيا وفكريا.

 

————-

 

تركيا: التنسيق مستمر مع أمريكا وروسيا بشأن شن هجمات في سوريا

 

أعلنت تركيا يوم 2019/3/13 أنها ستنسق مع أمريكا وروسيا بشأن شن هجمات مشتركة في شمال شرق سوريا. فقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية ناديدة شبنام أكطوب: “بشأن الاستعدادات شرقي الفرات، التي ما زال من المقرر بحثها، فإن التنسيق مع أمريكا وروسيا على وجه الخصوص مستمر”. وقالت: “إن التنسيق بين أنقرة وروسيا بشأن منطقة إدلب في شمال غرب سوريا حيث اتفق البلدان على إنشاء منطقة منزوعة السلاح، مستمر بنجاح رغم الاستفزازات”، وذكرت أن “تركيا وروسيا تنسقان أيضا الدوريات المشتركة في منطقة بلدة تل رفعت السورية الشمالية التي تسيطر عليها القوات التي يقودها الأكراد”. (الأناضول 2019/3/13) وكان وزير الدفاع خلوصي أكار قد أعلن أن القوات الروسية ستبدأ دوريات في منطقة الحدود خارج إدلب وأن القوات التركية ستبدأ دوريات داخل المنطقة”. وفي اليوم التالي نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته: “أمريكا لا تبحث هجوما تركيا في شمال شرق سوريا مع تركيا” ومن خلال ذلك تريد تركيا إقامة منطقة آمنة في سوريا كما وعدت أمريكا ولكن لم تنجز وعدها. فالنظام التركي يعلن ضمنيا أنه لا يستطع أن يتقدم خطوة في سوريا إلا بالتنسيق مع أمريكا وهو متحالف ومتآمر معها ومع روسيا في إخماد ثورة أهل الشام والمحافظة على النظام السوري العلماني في أكبر عملية خداع من تركيا ورئيسها أردوغان للشعب السوري، فيعلن أنه اتفق مع روسيا لمنع الثوار من الخروج من إدلب لإسقاط النظام السوري ويحاصره فيها بتسييره دوريات في إدلب وتسيير روسيا دوريات في محيطها، وقد أعلنا عن إقامة منطقة عازلة بعمق 15 إلى 20 كلم يوم 2018/9/17 لهذا الغرض.

 

————–

 

أمريكا تتطلع لتحقيق تقدم كبير بشأن تحالف أمني في الشرق الأوسط

 

قال وزير خارجية أمريكا مايك بومبيو يوم 2019/3/14 إن أمريكا تتطلع لتحقيق تقدم كبير بشأن تحالف أمني في الشرق الأوسط خلال الأشهر القليلة المقبلة” (رويترز) ومنذ سنتين والحديث يجري حول إقامة مثل هذا التحالف أو ما يطلق عليه ناتو عربي، ويضم دولا عربية منها دول الخليج ومصر والأردن، وما زالت أمريكا تدرس هذا الموضوع وتؤسس له وتوجد الرأي العام له متوهمة أن الناس سيتقبلونه، وهم يرفضون الوصاية الأجنبية والسيطرة الاستعمارية والنفوذ الأمريكي والغربي، ويسعون للتحرير والنهضة وإعادة أمجادهم التي تعمل أمريكا والغرب على طمسها من خلال تغيير مناهج التعليم ومحاربة الجماعات الإسلامية المخلصة ومحاربة الأفكار الإسلامية عبر شتى الطرق وتقبيحها بأنها (متشددة ومتطرفة وإرهابية) وبث أفكار مغلوطة ومخالفة للإسلام، وتستعمل وسائل الإعلام والأنظمة العميلة والقائمين عليها والجماعات المنحرفة التي تقبل بالعلمانية والديمقراطية وغيرها من الأفكار الغربية المخالفة للإسلام.

 

————–

 

ملك الأردن في أمريكا لبحث خطة ترامب ومحاربة الإسلام

 

قام ملك الأردن عبد الله الثاني بزيارة لأمريكا واجتمع يوم 2019/3/11 مع وزير خارجيتها بومبيو ومستشار ترامب وصهره كوشنر ومبعوث ترامب لقضية الشرق الأوسط غرينبلات، حيث يعملون منذ سنتين على صياغة خطة للشرق الأوسط تركز على الاقتصاد والمحافظة على كيان يهود وتقويته. وقد تأخر الإعلان عن خطة ترامب عدة مرات وسط الاعتراض عليها قبل خروجها بسبب تسريباتها التي تهدف إلى تهيئة الأجواء لقبولها ولكنها مرفوضة. وتأتي زيارة عبد الله الثاني في نطاق تشاورات أمريكا مع حكام المنطقة العملاء لكيفية تمرير الخطة وتغليفها وتنميقها لجعل الناس يتقبلونها.

 

واجتمع عبد الله الثاني مع نائب الرئيس الأمريكي بنس ومع وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان لبحث الحرب على أهل المنطقة المسلمين تحت مسمى محاربة (الإرهاب، والتشدد، والتطرف) حيث يعتبرون العودة لحكم الإسلام (إرهابا، وتشددا، وتطرفا) قاتلهم الله أنى يؤفكون. فنشرت السفارة الأردنية في واشنطن بيانا حول الاجتماعات قالت فيه: “إن الاجتماع تناول أحدث التطورات في الشرق الأوسط والجهود الرامية للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات الإقليمية وجهود محاربة (الإرهاب) في إطار نهج شامل والتعاون الأردني الأمريكي في هذا الصدد”. (رويترز 2019/3/11) فالنظام الأردني يؤكد محاربته لعودة الإسلام إلى الحكم ويؤكد ولاءه للدول الاستعمارية الكافرة وتعاونه معها. والله موهن كيد الكافرين ومن والاهم وتعاون معهم.

 

————–

 

اللعبة البريطانية نفسها تتكرر للتحايل على الاتحاد الأوروبي

 

اللعبة البريطانية نفسها تتكرر، إذ صوت البرلمان البريطاني يوم الثلاثاء 2019/3/12 برفض خطة رئيسة الحكومة تيريزا ماي الخاصة بالخروج من الاتحاد، وبعدها بيوم أي يوم الأربعاء رفض البرلمان البريطاني الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون التوصل لاتفاق مع الاتحاد. إذ صوت 312 برفض الخروج من الاتحاد من دون اتفاق، مقابل 308 صوتوا للخروج من دون اتفاق. وكان من المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد يوم 2019/3/29.

 

ويذكر أن البرلمان البريطاني صوت يوم 2019/1/15 برفض الاتفاق الذي عقدته رئيسة الوزراء مع الاتحاد الأوروبي حيث صوت 432 نائبا برفض الاتفاق، مقابل موافقة 202، وفي اليوم التالي 2019/1/16 صوت البرلمان على منح الثقة لحكومة ماي، ففازت ولم تسقط، حيث فازت بالثقة بأغلبية 325 صوتاً مقابل 306 أصوات، إذ صوت 118 نائبا من حزب ماي ضد مشروعها الذي يتضمن الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي والذي أبرم يوم 2018/11/25 فرجَّحوا كفة المعارضة فسقط المشروع. ولكن هؤلاء الأعضاء من حزب ماي عادوا في اليوم التالي فصوتوا ضد المعارضة أي ضدّ حجب الثقة عن ماي ففازت بالثقة ولم تسقط بسقوط مشروعها.

 

وقد حذرت ماي يوم 2019/3/13 من “أن بريكست سيؤجل إلى مدة طويلة” وقالت “قد لا نخرج على الإطلاق”. وسوف تعرض على البرلمان يوم 2019/3/20 ما يتعلق بذلك. وهذا يشير إلى أن بريطانيا ستبقى مع الاتحاد الأوروبي باتفاق أو بتعليق الخروج حتى تعالج خطأها في الاستفتاء وتعالج مشاكلها الداخلية مع إيرلندا الشمالية واسكتلندا اللتين تصران على البقاء مع الاتحاد وفتح الحدود معه وحرية التجارة وإلا سيجريان استفتاء على الخروج من الاتحاد البريطاني، وكذلك تعالج مشاكلها الاقتصادية المتداعية ببقائها مع الاتحاد فهي لا تستطيع الاستغناء عنه، ولكنها ستعمل على التهرب من تطبيق قوانين وسياسات الاتحاد الأوروبي. وهكذا يمكر الكفار بعضهم ببعض لتحقيق مصالحهم، هذا مع بعضهم! فكيف بمكرهم بالمسلمين فهو أشد وأنكى! والتاريخ يشهد على ذلك، وكان أشد مكر لهم هو هدم الخلافة العثمانية وإقامة كيان يهود في الأرض المباركة فلسطين.

2019_03_17_Akhbar_OK.pdf