Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2018/03/19م

 

 

الجولة الإخبارية

2018/03/19م

 

 

 

العناوين:

 

  • · أكبر تظاهرات في الجزائر مناهضة للنظام
  • · بعد مجزرة نيوزيلندا ضد المسلمين وزير الداخلية الإيطالي يحذر من “التطرف الإسلامي!
  • · أردوغان يأسف ووزير خارجيته إلى نيوزيلندا! لماذا؟

التفاصيل:

 

أكبر تظاهرات في الجزائر مناهضة للنظام

 

رويترز 2019/3/16 – شارك مئات الآلاف من المتظاهرين في وسط العاصمة الجزائر يوم الجمعة في أكبر الاحتجاجات ضد نظام الحكم الجزائري. واحتشد المحتجون في شوارع وميادين العاصمة بعد صلاة الجمعة. كما شهدت مدن أخرى مظاهرات من بينها بجاية ووهران وباتنة وتيزي وزو. ولم ترد أنباء عن اشتباكات عنيفة. لكن السلطات قالت إن 75 محتجا اعتقلوا وأصيب 11 شرطيا بجروح طفيفة.

 

وتراجع بوتفليقة عن قراره الترشح لولاية جديدة يوم الاثنين بعد احتجاجات شعبية ضده. لكنه لم يعلن تنحيه على الفور، إذ يعتزم البقاء في السلطة لحين صياغة دستور جديد.

 

وقد تطورت التظاهرات الجزائرية من احتجاجات ضد العهدة الخامسة للرئيس المُقعد بوتفليقة إلى المطالبة بتغييرات كبيرة على رأسها المطالبة بإسقاط النظام الحاكم في الجزائر منذ استقلالها عن فرنسا. ويعتبر النظام في الجزائر واحداً من أكثر الأنظمة في البلاد الإسلامية فشلاً، إذ رغم الثروة النفطية الهائلة والقوى الشبابية التي يمكنها أن تدير أي اقتصاد فإن أهل الجزائر يواجهون منذ عقود نظاماً فاسداً معادياً لدينهم ويتمسك جبراً عنهم بالسلطة. وهذا ما ثار ضده الشعب الجزائري، لكن تسرُّب قوى خفية للمظاهرات لا يزال يمنع وضوح المطالب الإسلامية في الاحتجاجات.

 

————–

 

بعد مجزرة نيوزيلندا ضد المسلمين وزير الداخلية الإيطالي يحذر من “التطرف الإسلامي”!

 

قال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني مجيبا على سؤال حول إمكانية وقوع مجزرة على نحو ما حصل داخل مسجدين في نيوزيلندا، إن التطرف الوحيد الذي يستدعي التنبه هو “الإسلامي”.

 

وقال الوزير سالفيني: “عندما تقول الشرطة والدوائر الخاصة إن أقصى اليمين واليسار يستحقون إدانة أخلاقية.. فإن كل حلقة من أعمال العنف المرتبطة بالمتطرفين اليمينيين واليساريين في بلدنا محظورة.. ومع ذلك، إذا كان هناك تطرف، أؤكد عليه، فإن نصف الأفعال المتطرفة تعتبر إسلامية”.

 

وهذا يؤكد حقد الساسة الغربيين على الإسلام، وأنهم لا يقيمون وزناً للضحايا المسلمين، وهذا لم يعد خافياً، بل ظاهر هو في تصريحاتهم. فهذا الوزير الإيطالي لا يرى مشكلة كبيرة في مجزرة نيوزيلندا، لذلك يطلب بأن تبقى العيون مفتوحة على ما أسماه (التطرف الإسلامي). وهؤلاء السياسيون سيبقون على حالهم حتى يأذن الله بأمره فتأتي الخلافة الثانية، فيكون لها رد ينسيهم وساوس الشياطين.

 

————–

 

أردوغان يأسف ووزير خارجيته إلى نيوزيلندا! لماذا؟

 

وكالة الأناضول التركية 2019/3/16 – في الوقت الذي يأسف فيه أردوغان ويستنكر جريمة المسجدين في نيوزيلندا، ويقول للأتراك بأن القاتل قد زين أسلحته بالعداء للأتراك والمسلمين، فإن وزير خارجيته جاويش أوغلو يتوجه إلى نيوزيلندا!

 

يحتار المسلمون من تصرفات الحكام، ولا يفهم عامة المسلمين دوافع تلك التصرفات. إذ إن دولة بحجم تركيا كان يجب عليها أن تفرض عقوبات على نيوزيلندا على أقل تقدير، فلماذا يسافر وزير خارجيتها؟ السبب المعلن هو لتعزية نيوزيلندا بما حدث!!! سبب غير مفهوم تماماً إلا أن يفسر أنه تبرئة للحكومة من تلك الجريمة حتى يقول أردوغان ووزيره للمسلمين بأن الجريمة إنما هي فردية ولا علاقة للحكومة فيها، وها نحن نطبع معها.

 

هؤلاء الرويبضات لا يعلمون بأن أمريكا قد غزت أفغانستان وقتلت مئات الآلاف من أبنائها لأن مرتكبي 11 أيلول/سبتمبر كانوا فيها، مع أن حكومة طالبان لا علاقة لها بالحدث. فكان يجب على تركيا أن تطالب بتسليم المجرم وإعدامه على أقل تقدير إن لم تكن قادرة على تلبية “وا معتصماه”!

2019_03_19_Akhbar_OK.pdf