الجولة الإخبارية 2019/03/23م
(مترجمة)
العناوين:
- · أمريكا ليست القوة التي كانت عليها
- · آخر زعيم من العهد السوفياتي يتنحى
- · بريطانيا تطلق تحقيقاً حول “الجنس مقابل الحياة“
التفاصيل:
أمريكا ليست القوة التي كانت عليها
حذرت إدارة ترامب الحكومة الألمانية من أنها إذا استخدمت تقنية G5 اللاسلكية التي أنشأتها شركة هواوي الصينية، فإن واشنطن ستحد من تبادل المعلومات الاستخباراتية مع حليفتها في الناتو. يشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق من أن استعداد برلين لاستضافة التكنولوجيا الصينية يهدد أمن الناتو ومن أنه سيوفر الغطاء للبلدان الأخرى التي تفكر في السماح لشركة Huawei بدخول أنظمة الاتصالات الخاصة بها. منذ تولي ترامب منصبه، بدأ حرباً تجارية مع الصين في معركة القرن الواحد والعشرين. لكن أمريكا تسعى لجعل حلفائها المعتادين يسيرون على الخط ذاته الذي تريده، لكن العديد من هؤلاء الحلفاء يرون فرصاً عديدة قادمة من الصين ابتداء من البنية التحتية، إلى التجارة والتكنولوجيا المستقبلية. اليوم بعد عقدين من الحرب، لربما ليست أمريكا هي القوة التي كانت عليها.
————–
آخر زعيم من العهد السوفياتي يتنحى
استقال نور سلطان نزارباييف، رئيس كازاخستان الوحيد منذ سقوط الاتحاد السوفيتي، بعد 28 عاماً في الحكم. وعلى عكس العديد من الزعماء السابقين في الاتحاد السوفيتي السابق، فإن نزارباييف في صحة جيدة ولديه سيطرة كاملة على البلاد التي أصبحت دولة غنية بالنفط. لكن نزارباييف لا يبدو أنه سيتقاعد من السياسة بل سيغير دوره. فقرار نزارباييف يأتي في أعقاب إقالة حكومته بالكامل الشهر الماضي. أنشأ نزارباييف منصباً جديداً له، على الرغم من حقيقة أنه لن يرشح نفسه لإعادة انتخابه. وقد وقع نزارباييف قانوناً جعله “بحكم مهمته التاريخية”، رئيس مجلس الأمن في البلاد مدى الحياة. يعزز القانون سلطة المجلس، مما يجعله هيئة دستورية بدلاً من كونه هيئة استشارية، وينص على أن جميع قرارات مجلس الأمن سيتم تنفيذها، بطبيعة الحال، حتى من رئيس كازاخستان. سيظل نزارباييف رئيساً لمجلس الأمن الكازاخستاني، وهي هيئة تضم اختصاصاتها تفويضات شاملة لدعم الأمن القومي وضمان الاستقرار الداخلي. إن ما قام به نزارباييف البالغ من العمر 78 عاماً ليس نقلا للسلطة؛ وإنما ببساطة وحدها أكثر مما كانت عليه في مسمى إداري مختلف.
————-
بريطانيا تطلق تحقيقاً حول “الجنس مقابل الحياة“
من المقرر أن يبدأ أعضاء البرلمان البريطاني التحقيق في “الجنس مقابل الحياة”؛ حيث لجأ طالبو الإعانات الفقراء بسبب ديون الائتمان أو العقوبات الشاملة إلى الدعارة من أجل توفير ما يحتاجونه لدفع الإيجار أو إطعام أسرهم. وقالت لجنة اختيار العموم والمعاشات التقاعدية بأن التحقيق جاء رداً على أدلة من الجمعيات الخيرية بأن أعداداً متزايدة من النساء أجبرهن الفقر على الموافقة على ممارسة الجنس مقابل المال. على الرغم من أن التحقيق جزء من تحقيق مستمر أجرته اللجنة في الائتمان العالمي، إلا أنه سينظر أيضاً في الروابط بين ممارسة الجنس من أجل البقاء وسياسات الرعاية الإنسانية الأخرى التي تجعل أصحاب المطالبات فقراء. إن ما يحدث في أم الديمقراطيات وخامس أكبر اقتصاد في العالم هو الأثر المدمر لعقد من التقشف الذي شهد تخفيضات كبيرة في المنافع بالنسبة لغالبية العمال. حظيت النخبة التي تسببت في الأزمة الاقتصادية قبل عقد من الزمان بعمليات إنقاذ بينما اضطر الجميع إلى تخفيضات الفائدة والميزانية. في إحدى كبريات اقتصادات العالم، هذا دليل واضح على أن الحكومات موجودة لحماية مصالح الأغنياء لا الإنسان العادي.