الجولة الإخبارية
2019/03/25م
العناوين:
- · العناوين الزائفة: هزيمة “خلافة” الدولة الإسلامية
- · الحسن بن طلال يبرئ نيوزيلندا ويدعو المسلمين لتغيير مناهج تعليمهم
- · بريكست يضع بريطانيا في مأزق
التفاصيل:
العناوين الزائفة: هزيمة “خلافة” الدولة الإسلامية
نقلت رويترز 2019/3/23 إعلان “قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة يوم السبت سيطرتها على آخر جيب لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا لتنهي دولة “الخلافة” لكن التنظيم المتشدد لا يزال يمثل تهديدا عبر الخلايا النائمة في مختلف أنحاء العالم”.
والمتابع لمجريات الموضوع يجد بأن رويترز ليست وحدها، بل الكثير من وسائل الإعلام ووكالات الأنباء تتخذ من هذه العناوين المخابراتية الزائفة توصيفاً لما يجري شرقي سوريا، فقد عنونت بي بي سي خبرها بـ(انهيار دولة الخلافة) وكانت وسائل الإعلام تقول بمثل ذلك في العراق أيضاً إبان حرب الموصل. يريد هؤلاء ومن يقف خلفهم أن يقولوا بأن الخلافة قد هزمت، فلا تعملوا لها. وهم بالتأكيد يطمحون بالتأثير على شريحة ما من المسلمين. لكن بتذكيرهم بأنبائهم يتبين لهم زيف عناوينهم التضليلية، فهم كانوا يقولون بأن رجالاً من تنظيم الدولة يختبئون في قواعد أمريكية شرقي سوريا، وكانت وسائل الإعلام الروسية الأكثر ترويجاً لمثل هذه الأخبار، وكانوا ينقلون عن رئيس أمريكا ترامب بأن تنظيم الدولة صنيعة أوباما. واليوم يريدون أن يجعلوا هزيمة تنظيم هزيمةً للخلافة. لكن نسأل الله أن تأتيهم خلافة على منهاج النبوة من حيث لا يحتسبون.
————-
الحسن بن طلال يبرئ نيوزيلندا ويدعو المسلمين لتغيير مناهج تعليمهم
روسيا اليوم 2019/3/23 – أشاد الأمير الأردني الحسن بن طلال بطريقة تعامل النيوزيلنديين مع هجوم المسجدين الذي راح ضحيته 50 شخصا، مشددا على أن هذا الاعتداء الدموي أظهر الحاجة للتغيير.
ومن أجل تبرئة نيوزيلندا سافر إليها الأمير الأردني الحسن بن طلال وأكد أن طريقة تعامل الشعب النيوزيلندي مع الهجوم وما أبداه من التعاطف والتفهم أظهر أن هذه البلاد “جزيرة تعقل وصفاء وهدوء”، واصفا النيوزيلنديين بأنهم “مواطنو المستقبل”. وهذا الوصف لم يصفه لضحايا الاعتداء الآثم الذي نفذه الإرهابي الغربي ضد المسلمين.
وردا على سؤال بشأن الانتقام المحتمل من الهجوم، أكد الأمير الأردني أن وقوع اعتداءات مماثلة والانتقام منها أمر محتمل في جميع أنحاء العالم، مضيفا: “الوقت حان للاستيقاظ على حقيقة أننا لا نستطيع قول “أحب جارك” والاكتفاء بذلك. علينا أن نكون يقظين ونسعى لتغيير مناهجنا التعليمية والتصدي لحقيقة أن الكراهية أداة للشعبويين في جميع أنحاء العالم”. فهو يطالب بتغيير ما يصفها بالكراهية من مناهجنا التعليمية رداً على الإرهاب الغربي. وبذلك يكون قد أحسن لمن أرسله لأداء هذه المهمة نيابةً عنه في نيوزيلندا: مهمة تبرئتها ولصق التهمة بمناهجنا التعليمية.
————-
بريكست يضع بريطانيا في مأزق
بي بي سي 2019/3/23 – شارك مئات الآلاف في مسيرة وسط لندن للمطالبة باستفتاء جديد على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، بينما يبحث أعضاء البرلمان عن مخرج من الأزمة. وحتى وقت قريب كانت بريطانيا لا تريد أن تقوم باستفتاء ثانٍ لأن ذلك يكشف عوار ديمقراطيتها.
وتأتي المسيرة بعد أن وافق الاتحاد الأوروبي على إرجاء خروج بريطانيا من الاتحاد ولكن إلى أجل قصير وليس كما أرادت بريطانيا ليزيد ذلك من مأزق خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وتواجه رئيسة الوزراء تريزا ماي ضغوطا لتقديم استقالتها بعد أن قالت إنها قد لا تقدم خطتها للخروج إلى البرلمان للتصويت عليها للمرة الثالثة. فالحكومة هي من وضع تأييد البرلمان شرطاً للخروج من الاتحاد الأوروبي، والحكومة هي من يقوم بهذه التحركات البهلوانية من بروكسل إلى البرلمان البريطاني لكسب الوقت، وضمان شروط أفضل، الأمر الذي بات صعباً اليوم من طرف الاتحاد الأوروبي الذي سئم قادته ألاعيب بريطانيا.