الجولة الإخبارية
2019/03/29م
(مترجمة)
العناوين:
- · فعاليات ونشاطات ترفيهية كبرى في السعودية
- · المسلمون الإيغور ممنوعون من الصلاة أو إعفاء اللحى في مخيمات إعادة التثقيف في الصين
- · رئيس الوزراء الهندي مودي يهنئ عمران خان في اليوم الوطني لباكستان
التفاصيل:
فعاليات ونشاطات ترفيهية كبرى في السعودية
استكمالا لهدفها المتمثل في تحويل البلاد إلى مركز للثقافة والترفيه، بدأ موسم الشرقية في السعودية على قدم وساق منذ الأسبوع الماضي، وضم 83 برنامجاً مختلفاً في ثماني مدن مختلفة في المنطقة الشرقية في البلاد، مع كونه الحدث الأول من بين 11 احتفالا رئيسيا في المملكة لهذا العام، يهدف هذا الموسم، الذي يمتد حتى 30 آذار/مارس، إلى تعزيز الاقتصاد الوطني في البلاد، والتنويع والمساعدة في خلق فرص عمل للسعوديين، ومن المتوقع أن يخلق هذا الحدث الذي يستمر لأسبوعين 3,000 فرصة عمل للسعوديين ورواد الأعمال المحليين، ويعتبر الحدث الرئيسي أيضا جزءا من جهود البلاد لتكون وجهة للسياح الدوليين، حيث يتصدر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هذه الجهود، ومن بين الفنانين الدوليين الرواد الذين شاركوا في هذا الموسم أسماء مألوفة مثل بيتبول وأكون ومونتانا الفرنسية وديدماو5، مما يسلط الضوء على وزارة الترفيه في البلاد وجديتها في وضع السعودية على الخريطة عندما يتعلق الأمر بالأحداث الكبرى، بالإضافة إلى العروض الموسيقية، فقد تفاخر الموسم أيضا بمجموعة فريدة من نوعها من البرامج مثل: سباق ريد بول الجوي، سباق فورميولا للزوارق، “سعودي بايكشو” للدراجات النارية، سيرك إليو، مهرجان بوليوود، معرض ليوناردو دافنشي، ومهرجان الأفلام السعودية. بين العديد من البرامج المتنوعة الأخرى وضمن الموسم إحضار المجموعات كاملة، هذا كله عندما يتعلق الأمر بالترفيه، وستشهد مدن مثل الظهران والجبيل وحفر الباطن ونوريه والخفجي برامج تمزج بين التعليم والرياضة والترفيه والثقافة إلى جانب “منتدى إثراء” ومؤتمر ومعرض الروبوتات السعودي، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية ذات الصلة في الفعاليات مثل الأنشطة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وبطوله المملكة للدراجات المائية وسباق المراكب الشراعية. كما وتلعب الفعاليات الثقافية دورا كبيرا في هذا الموسم، حيث يركز ما لا يقل عن 33 من البرامج على التراث والتقاليد المحلية في المنطقة الشرقية، وتشتهر المحافظة الشرقية في البلاد بالعديد من المواقع الأثرية والتاريخية مثل واحة الإحساء، التي سميت باسم موقع التراث العالمي لليونسكو، وقد أطلق على هذه المدينة أيضا عاصمه السياحة العربية لعام 2019. [أخبار الخليج]
لا يحتاج أهل بلاد الحرمين إلى تعزيز القيم الغربية المتنكرة بالعروض الترفيهية، بل إنهم بحاجة إلى التحرر من حكم آل سعود الاستبدادي الذين اغتصبوا موارد البلاد لاستغلالها بشكل شخصي، ولا يمكن إلا للخلافة وحدها أن تضع حدا لنهب النفط والترويج المتسارع للقيم الغربية، إن الخلافة وحدها هي التي ستحمي قلوب المسلمين وعقولهم ودماءهم وممتلكاتهم وحياتهم ولن تجعلهم خاضعين لهيمنة الرأسمالية.
—————
المسلمين الإيغور ممنوعون من الصلاة أو إعفاء اللحى في مخيمات إعادة التثقيف في الصين
ذكر سجين سابق عمير بيكالي أن المسلمين المسجونين في “مخيمات إعادة التثقيف” الصينية يجبرون على أكل لحم الخنزير ويمنعون من الصلاة أو إطالة اللحى، وأضاف عمير بيكالي أن معاملة الإيغور والأقليات العرقية الأخرى في مقاطعة شينجيانغ صممت لتجريدهم من معتقداتهم الدينية، وقال السيد بيكالي، إن السلطات أطلقت عليهم اسم الطلاب، وأن السجناء أجبروا على الطابور مواجهة للحائط ويغنون النشيد الوطني الصيني لمده نصف ساعة كل صباح، وقال للصحافة الحرة في هونغ كونغ “لم أكن أرغب في الغناء، ولكن بسبب التكرار اليومي، فإنها تلقائية”، “حتى بعد عام، لا يزال صداها في رأسي”، وقد تم احتجاز أكثر من مليون من الإيغور في مقاطعة شينجيانغ، بينما تزعم الصين أنه بدافع القمع (للتطرف الديني) و(الإرهاب)، وقد دفع القلق الدولي بشأن الأوضاع في المخيمات، السويد إلى الإعلان يوم الخميس بأنها ستمنح حالة اللاجئ لطالبي اللجوء من المسلمين الإيغور. ولد السيد بيكالي في شينجيانغ لأبوين من الإيغور والكازاخ ولكن انتقل إلى كازاخستان للعمل في 2006. وقال إنه ألقي القبض عليه عندما عاد إلى المقاطعة في آذار/مارس 2017 واحتجز في السجن بتهمه دعم (الإرهاب)، وبعد سبعة أشهر نقل إلى معسكر لإعادة التثقيف في كاراماي وكان مقيداً بالسلاسل، وفي كل يوم جمعة، حين يقيم المسلمون صلاة الجمعة، كان المحتجزون يأكلون لحم الخنزير، وهو أمر محظور في الإسلام، وأضاف أن السجناء ممنوعون من الصلاة أو إطلاق اللحى، وكلاهما يعتبر علامة على (التطرف)، وقال إن اللغة الوحيدة المسموح بها في المخيم هي الصينية، وعندما رفض السيد بيكالي اتباع الأوامر، أجبر على الوقوف عند الحائط لمده خمس ساعات في كل مرة، وقال إنه أرسل فيما بعد إلى الحبس الانفرادي وحرم من الطعام لمدة 24 ساعة، وقد ردت الصين هذا الأسبوع على الانتقادات الدولية المتزايدة بإصدارها تقريرا مطولا تدعي فيه أنها احتجزت 13,000 إرهابي ودمرت مئات “العصابات الإرهابية” في شينجيانغ، كما وصفت المخيمات بأنها “مدارس داخلية”. [الإندبندنت].
إن تقاعس حكام المسلمين يتجلى بوضوح، إنهم تخلوا عن مسؤوليتهم وعن حماية الإسلام والمسلمين، الخلافة وحدها التي يمكنها تحرير مسلمي الصين من المعاملة اللا إنسانية ومنحهم الأمن والسلام هم والأمة جمعاء.
————–
رئيس الوزراء الهندي مودي يهنئ عمران خان في اليوم الوطني لباكستان
رحب رئيس الوزراء عمران خان اليوم الجمعة برسالة التمنيات الطيبة من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لشعب باكستان، حيث من المقرر أن تحتفل البلاد بعيدها الوطني السبت، وكان رئيس الوزراء الذي أخبر في وقت سابق في خطاب له على تويتر حول تلقي التهاني من مودي، قد قام أيضا بتغريدة كرد على نظيره في غضون ساعة، “أرحب بتهاني السيد مودي إلى شعبنا، بمناسبة اليوم الوطني الباكستاني، وأعتقد أن الوقت قد حان للبدء في حوار شامل مع الهند لمعالجه جميع القضايا وحلها، وهو القضية الرئيسية لكشمير”، كما دعا رئيس الوزراء إلى إقامة علاقة جديدة تقوم على أساس السلام والرخاء لجميع سكان البلدين، وفي تغريدة سابقة، شارك رئيس الوزراء عمران خان في رسالة مودي التي قال فيها: “أتقدم بتحياتي وأطيب تمنياتي لشعب باكستان في اليوم الوطني لباكستان، وقد آن الأوان لأن يعمل شعب شبه القارة معا من أجل منطقة ديمقراطية سلمية ومزدهرة وفي جو خال من (الإرهاب) والعنف”. [الخليجية].
كيف يمكن أن يقبل عمران خان تهنئات جزار كشمير وكوجرات؟! لطالما عمد مودي إلى الهجوم على القومية الهندوسية لدب الخوف بين المسلمين الذين يعيشون في الهند، وأمر بالغارة الجوية الأخيرة على باكستان، ومع ذلك وعلى الرغم من هذه الفظائع البشعة الصارخة ضد المسلمين، فإن خان مستعد لبناء علاقة جديدة معه!