الجولة الإخبارية 2019/04/02م
العناوين:
- · بابا الفاتيكان وملك المغرب يدعوان إلى الإسلام (المعدل)
- · قائد الجيش الجزائري يتشبث بتفعيل المادة 102 من الدستور
- · المسلمون يحتجون في بلجيكا ضد حظر الذبح الحلال
التفاصيل:
بابا الفاتيكان وملك المغرب يدعوان إلى الإسلام (المعدل)
في زيارة للمغرب هي الأولى لبابا الفاتيكان فرنسيس بحسب رويترز 2019/3/30 لاقى فيها ترحاباً حاراً لا يجده المسلمون في المغرب، وقد أيد فرنسيس، جهود الملك محمد السادس لنشر نموذج معدل من الإسلام يشجع الحوار بين الأديان ويرفض أي شكل من أشكال (الإرهاب) أو العنف الذي بات يوصم به دين الله العظيم من الغرب وعملائهم حكام المسلمين.
وبعد مراسم الوصول زار بابا الفاتيكان والملك المغربي “معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات” الذي أسسه ملك المغرب في 2015.
ويحرص المغرب على تصوير نفسه على أنه واحة للتسامح الديني، لكن التسامح الديني لا يشمل المسلمين، إذ يزج النظام المغربي بالدعاة في السجون، والتهمة جاهزة (التطرف) و(الإرهاب)، ولكنه يرحب بيهود والنصارى بقوة. ويوفر المغرب تدريبا للوعاظ المسلمين من بلدان كثيرة من أفريقيا وأوروبا على ما يصفه بالإسلام (المعدل) من أجل نزع أي دعوة للإسلام يرفضها الغرب، فمرجعية الدعوة الإسلامية في المغرب كما هي في سائر البلاد التي يخضع حكامها للغرب هي رضا الغرب نفسه، وليس رضا الله ونبيه. وقد أشاد بابا الفاتيكان بملك المغرب لخدمته لدول الكفر في أوروبا وأمريكا ولتوفيره “تدريبا سليما لمكافحة كل أشكال التطرف”.
—————
قائد الجيش الجزائري يتشبث بتفعيل المادة 102 من الدستور
روسيا اليوم 2019/3/30 – في مؤشر على إفلاس قائد الجيش الجزائري أمام الاحتجاجات القوية في الجزائر، جدد رئيس الأركان قايد صالح، مساء السبت، طلبه بضرورة تفعيل المادة 102 من الدستور للحفاظ على استقرار البلاد.
وجاء ذلك خلال ترؤسه مساء اليوم اجتماعا بمقر أركان الجيش، ضم كلاً من قادة القوات، قائد الناحية العسكرية الأولى والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، في إطار تقييم الحصيلة العامة للجيش على وجه العموم ولدراسة تطورات الأوضاع السائدة في البلاد. كما جدد ممثلو المؤسسة العسكرية خلال الاجتماع تمسكها بتفعيل المادتين السابعة والثامنة للخروج من الأزمة الحالية في الجزائر.
وقال قايد صالح إن اقتراح تطبيق المادة يأتي في إطار المهام الدستورية للجيش الوطني الشعبي بصفته الضامن والحافظ للاستقلال الوطني والساهر على الدفاع عن السيادة الوطنية والوحدة الترابية، وفقا للمادة 28 من الدستور. وهذه النظرة لا تخلو من وصاية العسكر على الحكم في الجزائر، لأن قادة الجيش المرتبطين بالغرب هم من يحكم الجزائر فعلاً منذ وقت طويل، ولكن قايد صالح استحى أن يذكر مهمة دستورية أخرى للجيش، إذ ينص الدستور العلماني في الجزائر على أن وظيفة الجيش الحفاظ على الطابع الجمهوري للدولة، ولا يقصد من هذه المهمة إلا منع الإسلام من الوصول إلى الحكم، فقد أناطت بريطانيا والغرب بالجيش الجزائري مهمة منع الإسلام من الحكم، وأصبحت هذه المهمة دستورية.
وقد نسيت بريطانيا والعلمانيون حكام الجزائر أن الشعب يريد إسقاط النظام، ويريد إسقاط الدستور العلماني، وأن قادة الجيش الساهرين على العلمانية أمثال قايد صالح لا يمثلون الضباط الشرفاء في الجزائر الذين يتوقون لحكم الإسلام وإعلان الجهاد ضد أعداء الأمة، بعد التخلص من هذا النظام المقيت الذي أورث البلاد ضعفاً وفقراً وفساداً كبيراً.
————–
المسلمون يحتجون في بلجيكا ضد حظر الذبح الحلال
وكالة الأناضول 2019/3/30 – قام مئات من المسلمين بتنظيم احتجاجات سلمية وسط بروكسل ضد قرار الحكومة منع الذبح الحلال في عدة أقاليم. وطالب المسلمون بالحصول على أبسط الحقوق في مطعوماتهم، وقد حظرت السلطات البلجيكية منذ بداية هذا العام الذبح الحلال من أجل تسهيل اندماج المسلمين في الحياة الغربية.
ويظن قادة الغرب الذين تمتلئ قلوبهم حقداً على كل ما هو إسلامي بأن ذلك يمكنه أن يساعد في ثني المسلمين في الغرب عن دينهم وتبني إسلام معدل على أهواء الغرب، وقد أصبحت جهود الغرب في هذا الاتجاه أشبه بالمهزلة، فمن ناحية يقدمون من لا خلاق لهم من المسلمين ليدعو إلى إسلام فرنسي معدل، وفي ألمانيا تدعم الحكومة قيادة امرأة لمسجد مختلط تقوم فيها هذه المرأة بإمامة الصلاة وخطبة الجمعة، وغير ذلك من التعدي على مقدسات المسلمين، وهؤلاء القادة في أوروبا لا يعلمون بأن جهودهم محكوم عليها بالفشل مسبقاً، فالإسلام لا يمكن أن يكون معدلاً، فهو إما أن يكون دين الله الذي نزل على رسوله بأدلته المعتبرة أو لا، والمسلمون يقبلون على دينهم رغبة منهم بطاعة الله ونيل رضوانه وجنته، ولا يمكنهم القبول بما يريده الغرب فيغضبوا الله ولا يطيعوه.