الجولة الإخبارية 2019/04/06م
(مترجمة)
العناوين:
- · التوتر يتصاعد بين الصين وأمريكا
- · هل هي بداية نهاية حزب العدالة والتنمية؟
- · شركة النفط السعودية تحصل على لقب الأعمال التجارية الأكثر ربحية في العالم
التفاصيل:
التوتر يتصاعد بين الصين وأمريكا
وافقت أمريكا على بيع 60 طائرة مقاتلة من طراز F-16 إلى تايوان. إذا تم المضي قدماً في هذه الصفقة، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تبيع فيها أمريكا طائرات مقاتلة متطورة إلى تايوان منذ عام 1992. وتعارض الصين بشدة أي مبيعات للأسلحة الأمريكية إلى تايوان. وأرسلت الصين مؤخراً طائرتين مقاتلتين لمدة 10 دقائق عبر الخط المتوسط الذي يقسم مضيق تايوان. وتوجه رئيس تايوان إلى وسائل التواصل ليشارك أوامره بطرد الجيش التايواني لأي توغلات صينية في المستقبل بالقوة. مع التنافس المحتدم على بحر الصين الجنوبي وفقدان أمريكا للأرض في المنطقة، ستؤدي هذه الخطوة إلى زيادة التوتر.
————–
هل هي بداية نهاية حزب العدالة والتنمية؟
فاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بانتخابات أخرى في 31 آذار/مارس. وقد تنافس 12 حزباً على الآلاف من المناصب الحكومية المحلية على مستوى البلديات والمحافظات. ووفقاً للنتائج الأولية (قد لا تكون النتائج الرسمية متاحة لعدة أسابيع) فقد حصل حزب العدالة والتنمية، والذي يحكم تركيا منذ عام 2002، على 44٪ من الأصوات في مسابقات البلدية، وحصل حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، وهو حزب علماني على 30٪. بعدهما جاء حليف حزب العدالة والتنمية، وهو حزب الحركة القومية بنسبة 7٪، ثم الحليف الوطني لحزب الشعب الجمهوري، الحزب الجيد، بنسبة 7٪. وكذلك حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد بنسبة 4٪. كما فاز حزب العدالة والتنمية بنسبة 41٪ من إجمالي الأصوات للجمعيات والمجالس الإقليمية في جميع أنحاء البلاد. من الأهمية بمكان أن حزب العدالة والتنمية خسر العاصمة أنقرة، ويبدو أنه جاء في المرتبة الثانية في إسطنبول، أكبر مدن البلاد. في الواقع، قال مرشح حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، إن منافسه في حزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو، حصل على 25 ألف صوت أكثر مما حصل هو، لكن كتبة الانتخابات أعلنوا أن 210 آلاف صوت باطلة. ونتيجة لذلك، يدعو كلا الطرفين لإعادة فرز الأصوات. إن التحول في المناطق المتمدنة في تركيا، وهو الأول من نوعه خلال ربع قرن، ينبع جزئياً من الضغوط الاقتصادية العميقة التي يشعر بها العديد من أهل تركيا – والتي يلقى باللوم فيها على الحكومة أكثر فأكثر.
————–
شركة النفط السعودية تحصل على لقب الأعمال التجارية الأكثر ربحية في العالم
لمحة نادرة عن شركة أرامكو السعودية – شركة النفط الحكومية في السعودية الواردة في وثيقة طرح السندات، تبين أن إيراداتها في عام 2018 بلغت 355.9 مليار دولار. وفي العام الماضي، بلغت أرباحها 111.1 مليار دولار. تنتج 10.3 مليون برميل من النفط الخام يومياً، وهي أكثر المشاريع ربحية في العالم، حيث تفوقت على شركة أبل. إن حجم شركة أرامكو يقزّم كل الشركات الأخرى في العالم، لكنها أيضاً من بين أكثر الشركات سرية في ظل الملكية السعودية. إنها أكبر مورد للنفط على هذا الكوكب وتتمتع بحق الوصول الحصري إلى جميع احتياطيات السعودية من النفط والغاز، والتي تعد من أكبر الاحتياطيات في العالم.