Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/04/07م

 

الجولة الإخبارية 2019/04/07م

(مترجمة)

 

 

العناوين:

  • ·        بروناي تدخل عقوبة الرجم بسبب الجنس المثلي والزنا، على الرغم من الاحتجاجات الدولية
  • ·        أمريكا توافق على بيع طائرات الهليكوبتر المضادة للغواصات إلى الهند
  • ·        المشرعون الأمريكيون يحثون على فرض عقوبات على الصين لمعاملتها للأقليات المسلمة

 

التفاصيل:

 

بروناي تدخل عقوبة الرجم بسبب الجنس المثلي والزنا، على الرغم من الاحتجاجات الدولية

 

بدأ سريان قانون جنائي جديد صارم في بروناي يوم الأربعاء – يتضمن الإعدام بالرجم كعقوبة على ممارسة الجنس بين الرجال أو الزنا، وبتر الأطراف كعقوبة على السرقة، على الرغم من احتجاج دولي من دول أخرى، وجماعات حقوقية، ومشاهير، وطلاب. استندت بروناي، وهي حكومة ملكية صغيرة في جزيرة بورنيو في جنوب شرق آسيا، إلى قانون العقوبات الجديد الخاص بها على الشريعة الإسلامية المستمدة من القرآن والسنة النبوية بالرغم من أن تفسيرات الشريعة يمكن أن تختلف على نطاق واسع. يبلغ عدد سكان بروناي 430 ألف نسمة، لكنهم يتمتعون بثروة نفطية هائلة، مما جعل السلطان الحاكم منذ عام 1967، أحد أغنى الناس على وجه الأرض، يقال إنه يملك أكبر منزل في العالم وأكبر مجموعة من السيارات النادرة. السلطان البالغ من العمر 72 عاماً هو أيضاً رئيس الوزراء ويحمل عدة ألقاب أخرى. أدخل لأول مرة نصاً من الشريعة في عام 2013، كجزء من مشروع طويل الأجل لفرض شكل مقيد من الإسلام على بلده، الذي يشكل المسلمون غالبيته. لقد أخرت الاحتجاجات الدولية تنفيذه في ذلك الوقت، لكن قراره الأخير بتطبيق القانون، مع بعض المراجعات، وضع بروناي في تحد. وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان يوم السبت إن بروناي “دولة إسلامية ذات سيادة مستقلة تماماً، شأنها شأن جميع الدول المستقلة الأخرى، تطبق حكم القانون الخاص بها”. [نيويورك تايمز]

 

يجب على سلطان بروناي عدم تطبيق أحكام الشريعة بشكل انتقائي. يجب عليه تطبيق الشريعة الإسلامية بأكملها، والتي تشمل أحكاما متعلقة بالاقتصاد والنظام الاجتماعي والحكم والشؤون الخارجية. ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ.

 

————-

 

أمريكا توافق على بيع طائرات الهليكوبتر المضادة للغواصات إلى الهند

 

قالت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إنها وافقت على بيع 24 طائرة هليكوبتر من طراز MH-60R إلى الهند، مما عزز بشكل كبير قوة حليفتها الناشئة لاستهداف الغواصات الصينية التي تتوسع في المحيط الهندي. في رد سريع على طلب هندي تم تقديمه في أواخر العام الماضي، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها كانت تبلغ الكونغرس الأمريكي كما هو مطلوب قانونياً بأن يعطي الضوء الأخضر للهند لشراء 24 طائرة هليكوبتر تبلغ قيمتها الإجمالية 2.6 مليار دولار.

 

صُممت طائرات الهليكوبتر MH-60R، التي تحمل اسم شركة روميو، والتي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، لصيد الغواصات بالإضافة إلى تدمير السفن وإجراء عمليات البحث والإنقاذ في البحر. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها “هذا البيع المقترح سيدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تعزيز العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والهند وتحسين أمن شريك دفاعي كبير”. ووصفت الهند بأنها “شريك دفاعي رئيسي لا يزال يمثل قوة مهمة من أجل الاستقرار السياسي والسلام والتقدم الاقتصادي في منطقة المحيط الهادئ وجنوب آسيا”. برزت الهند، التي أقامت علاقاتها مع الولايات المتحدة منذ الحرب الباردة، كواحدة من شركائها الدفاعيين الرئيسيين مع مصالح أكبر ديمقراطيتين في العالم متداخلتين إلى حد كبير وسط مخاوفهما بشأن الصين المتنامية و(التطرف) الإسلامي. لقد شعرت الهند بالقلق من اهتمام الصين المتزايد بالمحيط الهندي حيث أصبحت قوة بحرية عالمية. وفي استراتيجية وصفها المراقبون الهنود والأمريكيون بأنها “سلسلة من اللؤلؤ”، استفادت الصين من عدد متزايد من القواعد البحرية في المحيط الهندي، وأبرزها ميناء جوادار الذي تطوره في باكستان المنافسة التاريخية للهند. لقد استجاب مخططو البحرية الهندية لذلك لضمان حرية التنقل في جميع أنحاء المحيط الهندي، الذي يمتد من مضيق هرمز إلى مضيق ملقا. إن شركة روميو ستجدد أسطول الهند من طائرات الهليكوبتر بريطانية الصنع. [نيوزويك].

 

من الواضح أن أمريكا تخلصت من باكستان لصالح الهند، باعتبارها الحليف الرئيسي لها في المنطقة. أمريكا تقوي الهند لمواجهة الصين وتتخذ إجراءات عقابية في مجال سيطرة باكستان. ومع ذلك، وعلى الرغم من ذلك، تتمسك النخبة الباكستانية بأمل أن تقوم أمريكا بطريقة ما بعكس سياستها وتقبل باكستان. لن يحدث هذا أبداً، وقد حان الوقت لأصحاب القوة لدعم إقامة الخلافة، التي ستعيد القوة والمجد إلى باكستان.

 

————–

 

المشرعون الأمريكيون يحثون على فرض عقوبات على الصين لمعاملتها للأقليات المسلمة

 

لامت مجموعة من المشرعين الأمريكيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يوم الأربعاء إدارة ترامب لفشلها حتى الآن في فرض عقوبات على انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة للصين ضد الأقلية المسلمة، ودعت إلى اتخاذ تدابير عقابية ضد مسؤول كبير في الحزب الشيوعي والشركات الصينية. وفي رسالة إلى كبير مستشاري الرئيس الأمريكي ترامب، والتي وقّع عليها أكثر من 40 نائباً، يذكر فيها بأن تصرفات الصين في منطقة شينجيانغ الغربية “قد تشكل جرائم ضد الإنسانية”، وحثت على فرض قيود صارمة على الصادرات الأمريكية لضمان أن لا تساعد الشركات الأمريكية في حملة الحكومة الصينية هناك، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. كما وطالبت الولايات المتحدة بتعزيز متطلبات الكشف المالي لتنبيه المستثمرين الأمريكيين بوجود أسواق صينية في الشركات الأمريكية “المتواطئة في انتهاكات حقوق الإنسان”. ونوهت الرسالة بشكل خاص لتقنية Hikvision وDahua، التي تنتج معدات سمعية وبصرية يمكن استخدامها للمراقبة. تواجه الصين إدانة متزايدة من العواصم الغربية وجماعات حقوق الإنسان لإقامة مرافق وصفها خبراء الأمم المتحدة بأنها مراكز اعتقال جماعية تضم أكثر من مليون من الإيغور وغيرهم من المسلمين. وقالت بكين إن الإجراءات التي اتخذتها في شينجيانغ والتي يُقال إنها تشمل مراقبة واسعة النطاق للسكان تهدف إلى وقف تهديد (التشدد) الإسلامي. وقالت الحكومة إن المنشآت أو المعسكرات التي فتحت هي مراكز للتدريب المهني. [رويترز]

 

لا ينبغي أن ينخدع المسلمون من المشرعين الأمريكيين الذين يستخدمون قضية الإيغور لكسب مزيد من التنازلات من الصين بشأن المحادثات التجارية. بدلاً من ذلك، يجب على المسلمين العمل من أجل إقامة دولة الخلافة، والتي ستعاقب كلاً من أمريكا والصين على جرائمهما ضد الأمة.