Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/04/09م

 

الجولة الإخبارية 2019/04/09م

 

 

العناوين:

  • · أوروبا تحاول جاهدةً إنقاذ نفوذها في ليبيا
  • · التدليس السياسي الإيراني في العراق
  • · روسيا أحرجت حكومة بشار بإعادة رفات الجندي اليهودي

 

 

التفاصيل:

 

أوروبا تحاول جاهدةً إنقاذ نفوذها في ليبيا

 

رويترز 7/4/2019 – بعد المحاولة الجريئة التي يقوم بها عميل أمريكا حفتر في شمال غرب ليبيا وضغطه على العاصمة طرابلس لطرد عملاء أوروبا منها، قالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن الرئيس إيمانويل ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بحثا هاتفيا الوضع في ليبيا يوم السبت.

 

وأضاف البيان أن الزعيمين “شددا على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة الحالية وفقا للقانون الإنساني وقرار مجلس الأمن”. وقال البيان “ستواصل فرنسا دعم وساطة الأمم المتحدة في ليبيا”.

 

إن أوروبا صارت تتشبث بالحل السياسي لحماية نفوذها المتمثل بحكومة السراج في الوقت الذي تدفع فيه أمريكا حفتر لقضم المزيد من الأراضي الليبية وفرض الأمر الواقع بعد أن دعمته عسكرياً خاصة عن طريق عميلها السيسي في مصر. ومن المؤسف أن أبناء ليبيا ينخرطون في صراع دولي دموي هم أدواته وضحاياه، والمستفيد منه هي دول الكفر بدل أن يكون صراعاً لتحكيم شرع الله، ذلك الواجب الأعظم على القوى السياسية والعسكرية الذي يفرضه عليهم دينهم.

 

————–

 

التدليس السياسي الإيراني في العراق

 

آر تي 7/4/2019 – من باب التدليس السياسي الإيراني، دعا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الحكومة العراقية إلى إخراج القوات الأمريكية من البلاد على وجه السرعة، متهما أمريكا بعرقلة الديمقراطية في العراق.

 

وقال خامنئي، خلال استقباله يوم السبت رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إن “العلاقات بين العراق وإيران تتجاوز علاقات تربط بلدين جارين”، مضيفا: “يجب على الحكومة العراقية أن تفعل شيئا لإخراج القوات الأمريكية من البلاد في أسرع وقت ممكن”.

 

واعتبر أن “الأمريكيين وأتباعهم في المنطقة يرفضون تحول العراق إلى الديمقراطية الحقيقية ويرفضون الشخصيات الحالية التي تسير بالديمقراطية في العراق، لأنهم يعتبرون ذلك متعارضا مع مصالحهم الشخصية”.

 

وما أراد خامنئي بهذه التصريحات أن يغيب عن بال كثيرين بأن قوات ما يسمى فيلق القدس كانت تقاتل في الفلوجة ومدن عراقية أخرى بجانب القوات الأمريكية ضد تنظيم الدولة، فكان قاسم سليماني على أبواب الفلوجة سنة 2014 والطيران الأمريكي يدكها من السماء.

 

وغاب عنه أيضاً أن يفسر السر الكامن في كون الحكومة العراقية تتعامل بشكل مشترك مع الإيرانيين والأمريكيين، والسفارة الأمريكية الضخمة في بغداد تدير أعمال الحكومة العراقية وكثير ممن فيها من المحسوبين بعمالتهم لإيران، فالشخصيات العراقية عميلة في آن واحد لإيران وأمريكا، ما يدل بشكل قطعي على أن تصريحات خامنئي هي من باب التدليس السياسي.

 

————-

 

روسيا أحرجت حكومة بشار بإعادة رفات الجندي اليهودي

 

نقلت بي بي سي 6/4/2019 مقالات من صحف عربية عدة ناقشت فيها مسألة إحراج روسيا لحكومة بشار في دمشق على خلفية تعاونها في إعادة رفات الجندي اليهودي الذي فُقد أثناء الحرب في لبنان في عام 1982.

 

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد أن دولته ساعدت كيان يهود في العثور على رفات الجندي في سوريا، واستعادته.

 

وانتقد كتاب المقالات الدور السوري في هذه المسألة وكيف أن سوريا تعلن أنها من دول الممانعة، ثم تكشف روسيا أن سوريا تتعاون مع كيان يهود.

 

وهذا بشار الذي يظهر أسداً ببراميله المتفجرة على الشعب السوري، وقد أباد منه ما يزيد عن مليون نسمة خلال سنوات الثورة، يظهر أرنباً وذليلاً أمام كيان يهود. وليس هذا فحسب، بل إن المفارقة العجيبة في عصر الحكم الجبري اللئيم أن كيان يهود لا ينفك عن قصف سوريا، فيقتل من جنود بشار ما يقتل، ويقتل من جنود إيران زعيمة الممانعة ما يقتل، ويقتل من أفراد حزبها اللبناني ما يقتل، وترد عليه دول الممانعة بالكلمات، وأما الأفعال فهي أشد خساسة كما في مسألة تسليم رفات الجندي اليهودي.

 

فهلا اتعظ أنصار بشار وأنصار إيران وأنصار حزبها اللبناني وعادوا إلى أمتهم وتركوا التدليس والخداع وكشفوا حقيقة علاقتهم الوطيدة مع أمريكا، واستعدادهم الدائم لخدمتها وإرضاء كيان يهود؟