Take a fresh look at your lifestyle.

القتال في ليبيا

 

القتال في ليبيا

 

 

الخبر:

 

تواصل القتال اليوم حول مطار دولي مهجور جنوب العاصمة، والذي قال حفتر سابقا إن قواته سيطرت عليه.

 

وتشن فصائل “الجيش الوطني الليبي” بقيادة حفتر حملة على عدة محاور جنوب وغرب طرابلس.

 

لكن القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا تصدت لقوات حفتر وأبطأت تقدمها.

 

وقد شنت قوات الحكومة “غارات جوية مكثفة” على بعد 50 كيلومترا جنوب طرابلس يوم السبت.

 

وقال فصيل مسلح في مصراته لوكالة فرانس برس إنها تحالفت مع قوات الحكومة المعترف بها دوليا وأرسلت عربات مدرعة لتاجوراء في الضواحي الشرقية لمواجهة قوات حفتر. (بي بي سي)

 

التعليق:

 

كلما خمدت فتنة أوقدوا غيرها والرابح في هذه الحروب والمعارك هو الغرب بكافة مكوناته وأطيافه وألوانه السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية، والخاسر الوحيد في القتال بين العملاء هم المسلمون.

 

فلا تكاد تنطوي سنة أو شهر أو يوم إلا وقد أشعل الغرب حربا جديدة بين المسلمين بجرهم للقتال من خلال عملاء وجواسيس زرعوهم كأمراء حرب بين ظهرانينا، فها هي ليبيا لم تهدأ منذ القضاء على حكم معمر القذافي، فالقتال لم يتوقف بين هؤلاء الأمراء، في الوقت الذي تنهب فيه الشركات الغربية تحت مسميات شتى ثروات البلاد وخاصة النفط، وشركات السلاح تبيع السلاح لكلا الطرفين، وأهل ليبيا يتضورون جوعا، وقد زجوا بأبنائهم لقتال بعضهم بعضا تحت ألوية مختلفة، لا يدرون لمَ يقتتلون!

 

وها هو حفتر يشن هجماته على محاور عدة للسيطرة على العاصمة طرابلس، وتتصدى له القوات الحكومية التابعة للسراج، ويتساقط القتلى والجرحى وتدمَّر البنى المتهالكة والمدمرة أصلا، ويختبئ الناس ويفرون ولا مفر من الحرب المستعرة بين الأطراف، والسيناريو نفسه يتكرر في اليمن وسوريا وقبلهما في العراق وأفغانستان، كل ذلك ناتج عن عدم وجود دولة للمسلمين بقيادة مخلصة تحمي الأعراض والأموال والنفوس، وتمنع تدخل قوى الشر الخارجية المتمثلة بالغرب من أمريكان وإنجليز وفرنسيين وغيرهم.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد أبو قدوم