Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/04/21م

 

 

الجولة الإخبارية

2019/04/21م

 

 

 

العناوين:

 

  • · أمريكا وأتباعها يعلنون تأييدهم للمجلس العسكري السوداني
  • · بريطانيا والاتحاد الأوروبي يرفضان تأييد المجلس العسكري السوداني
  • · رابطة العالم الإسلامي السعودية تدعم روسيا في حربها على الإسلام
  • · برلمان السيسي في مصر يمدد مدة رئاسته 12 عاما
  • · تركيا أردوغان تصر على تطبيق الرأسمالية رغم فشلها
  • · أمريكا وتحالفها العربي لا يستهدفان الحوثيين

التفاصيل:

 

أمريكا وأتباعها يعلنون تأييدهم للمجلس العسكري السوداني

 

أعلنت أمريكا عن تأييدها للمجلس العسكري في السودان، فقد ذكرت “وكالة الأنباء السودانية” يوم 14/4/2019 أن “القائم بالأعمال الأمريكي رحب بدور المجلس العسكري في تحقيق الاستقرار وشدد على ضرورة استمرار التعاون بين الجانبين بما يعزز العلاقات السودانية الأمريكية”. وكان ذلك بعد “أول لقاء لنائب رئيس المجلس العسكري قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” يعقده مع السفراء، إذ التقى القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم ستيفين كوتسيس. وأطلع حميدتي القائم بالأعمال الأمريكي على الأوضاع والتطورات بالبلاد والأسباب التي أدت إلى تشكيل المجلس العسكري الانتقالي وما اتخذه من خطوات للمحافظة على أمن واستقرار السودان”. (المصدر نفسه) وقد تبعها عملاؤها في تركيا ومصر والسعودية وجنوب السودان ليعلنوا تأييدهم للمجلس العسكري. وهذا يدل على مدى تأييد أمريكا للانقلاب، وأن تصرف نائب المجلس العسكري هذا بمثابة من يقوم ويقدم تقريرا للمسؤول عنه حول ما أنجزه. فيكون هذا الانقلاب بإيعاز أمريكي مباشر للضباط الذين باشروا العملية الانقلابية، وبذلك تكون أمريكا قد تخلت عن عميلها البشير عندما لم يستطع أن يعالج موضوع الاحتجاجات لتستبدل به وجوها جديدة يقبلها الناس على أنها استجابت لمطالبهم ولكن هذه الوجوه ستستجيب للمطالب الأمريكية.

 

————-

 

بريطانيا والاتحاد الأوروبي يرفضان تأييد المجلس العسكري السوداني

 

رفضت بريطانيا الاعتراف بالمجلس العسكري الانتقالي، وغمزت بالانقلابيين للتشويش على أمريكا وهي تشجع استمرار الاحتجاجات ضد المجلس العسكري التابع لأمريكا. فقال السفير البريطاني في الخرطوم عرفان صديق على تويتر يوم 15/4/2019 “إن لقاءه نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد حمدان دقلو (حميدتي) أمس لم يكن للتأييد أو منح الشرعية للمجلس وقائده، ولكن للتأكيد على الخطوات التي تريد المملكة المتحدة أن يتم اتخاذها لتحسين الوضع في السودان، وشدد على أن طلب بلاده الأساسي كان عدم اللجوء للعنف أو فض اعتصام المحتجين بالقوة.. وأنه طلب من المجلس العسكري تشكيل حكومة مدنية انتقالية في أقرب وقت..” وأعرب عن “مخاوف حكومة بلاده بشأن الدور التاريخي لقوات الدعم السريع (التي يقودها حميدتي) وضرورة معالجة مزاعم الانتهاكات والجرائم لبناء الثقة”. فبريطانيا تدرك من كان وراء الانقلاب، وأن ذلك ليس في صالحها وهي تعمل على جلب عملائها إلى الحكم عن طريق حكومة مدنية، إذ إنه لا يظهر أن لها نفوذا في الجيش، ولكن لها قوى سياسية في السودان تعمل لحسابها.

 

وأعلن الاتحاد الأوروبي على لسان مفوضة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريريكا موغيريني يوم 17/4/2019 خلال كلمة الجمعية العمومية للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ أن “الاتحاد الأوروبي لن يعترف بشرعية المجلس العسكري الانتقالي في السودان، وأن الاتحاد الأوروبي لديه توقعات تتمثل في القيام بخطوات تزيد من الثقة”. وأعربت عن “رغبة الاتحاد الأوروبي في تولي المدنيين قيادة المرحلة الانتقالية ودعمه لمطالب الاتحاد الأفريقي بهذا الخصوص” (سودان ترابيون 17/4/2019)

 

وهذا مما يؤسف له أن تكون بلاد المسلمين ومنها السودان محل صراع بين القوى الاستعمارية وخاصة أمريكا وبريطانيا وما زالت هناك قوى سياسية أو عسكرية تتبعهم ولا تعمل على تحكيم شرع الله وإعلاء دينه والتخلص من براثن الاستعمار كما هو واجب على جميع المسلمين.

 

————–

 

رابطة العالم الإسلامي السعودية تدعم روسيا في حربها على الإسلام

 

نقلت صفحة الشرق الأوسط السعودية يوم 14/4/2019 أن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى قام بزيارة تتارستان الواقعة تحت السيطرة الروسية ضمن جولته في روسيا الاتحادية حيث ألقى خطبة الجمعة في الجامع الكبير بعاصمة تتارستان، حيث أشار في خطبته إلى “الهوية الوطنية والهوية الدينية والهوية القومية تتكامل نحو الهدف المشترك ولا يمكن أن تتناقض أو تتضارب إلا في الأفكار المتطرفة” معتبرا أفكار الإسلام التي تحرم الوطنية والقومية “أفكارا متطرفة، أو مخترقة من قبل أفكار وافدة تستهدف سلام ووئام الوحدة الوطنية”. وهو بذلك يتطرف للفكر العلماني الذي تروج له روسيا ويعمل النظام السعودي على تبنيه، ويظهر أن هذا المسؤول السعودي يقوم بجولة لحساب روسيا التي تحارب الإسلام، ويظهر من قوله “الأفكار الوافدة” وهي أفكار الإسلام الحقيقية التي يعمل حزب التحرير هناك على إحيائها بين المسلمين الواقعين تحت نير الحكم الروسي البغيض، إذ ينشط هذا الحزب في تلك البلاد المتعطشة للإسلام وترفض تضليل حكام آل سعود وأتباعهم. وقال في مخالفة صريحة للإسلام وتضليل متعمد يغضب الله ورسوله: “إن المسلم الحق واضح صادق يفي بوعده، ويحترم الكلمة الجامعة والميثاق الملزم، ومن ذلك احترام دساتير وقوانين الدول التي يعيش فيها”. فبدلا من أن يدعو إلى الالتزام بالإسلام وتطبيق دستوره وقوانينه وفي بلد إسلامي كتتارستان يدعو إلى الالتزام بدستور الكفر الروسي وقوانينه.

 

وأضاف العيسى في مغالطة أخرى قائلا: “والمسلم الحق أبعد ما يكون عن إثارة الشحناء والبغضاء وعن ممارسة أي أسلوب من أساليب الكراهية والعنصرية… ولا يمكن أن يسمح لأحد تحت أي ذريعة وخاصة من يحاول توظيف هذا الاختلاف الديني والثقافي للإثارة والتحريض بالتسلسل والاختراق لتحقيق أهدافه المغرضة” وذلك في إشارة إلى حملة الدعوة الإسلامية الذين يعملون على تفقيه المسلمين بأحكام دينهم وبلورة مفاهيم الإسلام الصحيحة لديهم بعد سنين طويلة من ممارسات النظام الروسي الجائرة من عهد القياصرة إلى عهد الشيوعيين إلى عهد القياصرة الجدد على رأسهم بوتين الذي يثير العداوة والشحناء والبغضاء ضد المسلمين ويتهم كل من يدعو للإسلام بـ(الإرهاب) ويزج بهم في السجون. ولا يطلب العيسى الإفراج عنهم وانتقاد النظام الروسي بمحاربته للإسلام ومنعه لتداول الكتب الإسلامية.

 

علما أن تتارستان بلد إسلامي، أهله التتار كلهم مسلمون، دخله الإسلام منذ بداية القرن الرابع الهجري وأرسل إليهم الخليفة العباسي المقتدر (290 – 320هـ) من يفقههم في الدين، وطبق عليهم الإسلام. إلى أن تمكن القياصرة الروس من احتلال تتارستان عام 960هـ – 1552م، وحاولوا فرض دساتيرهم وقوانيهم الكافرة الجائرة وفرض دين الكفر عليهم بالقوة وتحويلهم إلى النصرانية ولكنهم فشلوا، وقاومهم المسلمون مقاومة شديدة متمسكين بدينهم الحنيف.

 

وهكذا يتأكد مرة أخرى أن النظام السعودي ورابطته تلك إنما يعملان لمحاربة دعوة الإسلام الحق وللحفاظ على النظام الجائر أينما كان وكافة أنظمة الكفر في العالم، فأشد ما يخافه النظام السعودي كغيره من الأنظمة هو عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فإذا ما قامت في بلد ما بإذن الله، فلن تتوقف عنده حتى تأتي إلى الحجاز ونجد لتلقع نظام آل سعود الإجرامي وترجع هذه الأرض إلى حكم الإسلام يحج إليها المسلمون بأمان وبدون تأشيرات ولا حواجز.

 

————–

 

برلمان السيسي في مصر يمدد مدة رئاسته 12 عاما

 

وافق برلمان السيسي في مصر يوم 16/4/2019 على مد ولاية السيسي إلى ست سنوات بدلا من أربع سنوات. فذكر أعضاء البرلمان: “ينتخب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات ميلادية تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين”. ووافق على المادة الانتقالية رقم 241 ونصها: “تنتهي مدة رئيس الجمهورية الحالي بانقضاء ست سنوات من تاريخ إعلان انتخابه رئيسا للجمهورية في 2018 ويجوز إعادة انتخابه لمرة تالية” (صدى البلد 16/4/2019) وهكذا ضمن السيسي أن يبقى في الحكم إلى عام 2030 عن طريق برلمانه. هذا إذا لم تندلع الثورة من جديد وهي لم تتوقف وجذوتها مشتعلة لتقلعه من جذوره مع برلمانه ومع نظامه العلماني وتنهي تبعية مصر لأمريكا وتعيدها إلى أمجادها عزيزة بعزة الله ورسوله والمؤمنين في ظلال خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

————–

 

تركيا أردوغان تصر على تطبيق الرأسمالية رغم فشلها

 

ذكرت وكالة رويترز أن بيانات رسمية تركية صدرت يوم 16/4/2019 تظهر أن الناتج الصناعي التركي هوى بنسبة 5.1% على أساس سنوي في شباط/فبراير ليتراجع للشهر السادس على التوالي لكن مع ارتفاع مقارنة مع الشهر السابق. وانكمش الاقتصاد التركي 3% على أساس سنوي في الربع الأخير من عام 2018 في أسوأ أداء له فيما يقرب من عشر سنوات. ويتوقع الاقتصاديون فصلين آخرين من الانكماش على أساس سنوي. وتظهر البيانات أن النشاط الاقتصادي ما زال ضعيفا إلى حد كبير. وذكرت صحيفة ديلي صباح التركية أن معدل البطالة في تركيا بلغ خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي 14.7% حيث صعد 3.9% على أساس سنوي. وبلغ عدد الأشخاص العاطلين عن العمل في تركيا 4.69 مليون شخص بزيادة قدرها 1.26 مليون شخص عن كانون الثاني/يناير 2018. وكل ذلك يدل على فشل الرأسمالية التي يصر أردوغان على تطبيقها ولم يرد أن يعترف بفشلها وبطلانها فيواصل تطبيقها من دون أن يلتفت إلى الدعوات لتطبيق النظام الإسلامي ومنه الاقتصادي حيث عقد حزب التحرير في إسطنبول بتركيا الشهر الماضي يوم 3/3/2019 في ذكرى هدم الخلافة على يد بريطانيا وعملائها، عقد مؤتمرا حول الاقتصاد وبين فساد وبطلان النظام الرأسمالي وعرض النظام الاقتصادي الإسلامي.

 

————–

 

أمريكا وتحالفها العربي لا يستهدفان الحوثيين

 

استخدم الرئيس الأمريكي ترامب الفيتو ضد قرار الكونغرس بوقف الدعم الأمريكي لحرب اليمن، واعتبره قرارا خطيرا لإضعاف سلطاته فقال: “هذا القرار محاولة غير ضرورية وخطيرة لإضعاف سلطاتي الدستورية..”. وقال “إن أمريكا لا تستهدف في اليمن إلا القاعدة وتنظيم الدولة فقط”. أي أنها لا تقود التحالف العربي برئاسة السعودية لحرب الحوثيين، وهي لم تضربهم مرة واحدة. وهذا يؤكد أن أمريكا وعميلتها السعودية تعملان على تركيز الحوثيين، والحرب ضدهم ظاهرية وإنما هي لتثبيتهم. ولكن اندساس الإمارات على التحالف وهي موالية لبريطانيا تنغص على هذا التحالف فتقاتل الحوثيين فعلا وتنصر عملاء بريطانيا من النظام برئاسة هادي والقوى السائرة في ركب الإنجليز. إن إحدى مصائب الأمة وجود العملاء بينها ممن يعملون لحساب القوى الاستعمارية مقابل مال أو منصب، ويتبعهم أناس من دون وعي. علما أن الله حرم تحريما قاطعا موالاة الكفار وفرض على المسلمين موالاة بعضهم بعضا والتصالح بينهم وعدم الاستعانة بالكفار على بعضهم بعضا كما هو حاصل في اليمن وفي غيرها. وبسبب تبعية الأنظمة للقوى الاستعمارية وهيمنتها على البلاد تتمكن هذه القوى من شراء الذمم الرخيصة، ولهذا فلن يخلص الأمة منهم إلا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة حيث ستحول دون اتصال القوى الاستعمارية بالذمم الرخيصة من الكفار الذين يعيشون في بلادنا أو من المنافقين أو من الذين في قلوبهم مرض أو من المرجفين وتحصن الأمن حيث إنه كما قال رسول الله r: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

2019_04_21_Akhbar_OK.pdf