الجولة الإخبارية
2019/04/28م
(مترجمة)
العناوين:
- · الجيش السوداني يحاول الحفاظ على الوضع الراهن
- · أوكرانيا تتحول إلى ممثل كوميدي
- · الموافقة على التعديلات على الدستور في مصر، وتعزيز سلطة السيسي حتى عام 2030
التفاصيل:
الجيش السوداني يحاول الحفاظ على الوضع الراهن
تلقى الجيش في السودان مباركة أمريكا، والتقى نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق محمد حمدان دقلو، بقائم سفارة أمريكا بالخرطوم ستيفن كوتسيس دوجلو في 14 نيسان/أبريل وأشاد بالدبلوماسيين الأمريكان. كان الجيش يعمل منذ أن أطاح بعمر البشير من منصبه على الحفاظ على الوضع القائم والموقع المتميز للجيوش في البلاد. تلقى الجيش مباركة من أمريكا ومنذ ذلك الحين أرسلت السعودية والإمارات 3 مليارات دولار كمساعدات مالية. وسيرسل رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني وفداً إلى أمريكا لمناقشة إزالة السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية (للإرهاب). يواجه السودان احتجاجات منذ كانون الأول/ديسمبر 2018 بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد. تطورت هذه الاحتجاجات إلى ثورة جماهيرية مع مطالبة الناس بالتغيير ودعوة الجيش للتنحي عن السلطة. وقد حاول المجلس الانتقالي استرضاء الناس من خلال إقامة عملية انتقالية مع بقاء سيطرة الجيش لكن الناس يعون ذلك. أعلن حزب الأمة الوطني في السودان أنه لن يضطلع بأي دور في الحكومة المؤقتة في البلاد ودعا المجلس العسكري الانتقالي إلى التخلي عن السيطرة وإقامة حكومة مدنية.
————–
أوكرانيا تتحول إلى ممثل كوميدي
فولوديمير زيلينسكي ليس فقط رئيس أوكرانيا في مسلسله التلفزيوني الكوميدي “خادم الشعب”، لكنه الآن الرئيس الحقيقي لدولة أوكرانيا بعد حصوله على 74٪ من الأصوات في الانتخابات الرئاسية ضد الرئيس الحالي بترو بوروشينكو. بعد كل الوعود التي حصلت في الميدان والتي أدت في النهاية إلى صعود بوروشينكو، لم تتغير أوكرانيا أبداً. بوروشينكو بنفسه هو عضو في الطبقة القليلة التي سيطرت على أوكرانيا لفترة طويلة، ورغم أن إدارته كانت تشكل تهديداً مادياً لكثير من معاصريه، إلا أنها لم تكن أبداً تهديداً للنظام نفسه. يتماشى فوز زيلينسكي الساحق مع التوجهات العالمية، حيث أدى الإحباط العام من النخب إلى تحولهم إلى سياسيين وأحزاب سياسية غير تقليدية. أثارت ثورة أوروميدان عام 2014 التوقعات، وقدمت لمحة عن التغيير الملحوظ الذي اعتقد الكثيرون أنه ممكن في البلاد. لكن جهود الإصلاح في عهد بوروشينكو أسفرت عن نتائج مختلطة. الإصلاحات في قطاع الطاقة، على سبيل المثال، أدت إلى ارتفاع تكاليف المرافق، في حين إن الأجور لم تواكب التضخم. وفي الوقت نفسه، فشلت الجهود المبذولة لمعالجة الفساد من خلال الإصلاحات القضائية والقانونية. زيلينسكي – الذي لم يكن لديه خبرة سياسية سابقة ولم يقدم أي تعليمات سياسية واضحة خلال حملته الانتخابية – شغل منصب مرشح الاحتجاج.
————–
الموافقة على التعديلات على الدستور في مصر، وتعزيز سلطة السيسي حتى عام 2030
وافقت مصر على استفتاء دستوري يسمح للسيسي بالبقاء في السلطة حتى عام 2030. وأضافت الهيئة يوم الثلاثاء 23 نيسان/أبريل أن حوالي 90٪ من الأصوات المدلى بها كانت لصالح الإصلاحات الدستورية الجديدة. وقالت اللجنة إن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 44٪ فقط. وقال لاشين إبراهيم رئيس اللجنة في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الحكومي “هذه (التغييرات) فعالة من الآن كدستور لكم” مضيفاً أن أكثر من 23.4 مليون ناخب أقروا التغييرات في الاستفتاء. وتتضمن التعديلات مقالات من شأنها أن تمنح السيسي عامين آخرين لفترة رئاسته الحالية، وتمتد فترة ولايته إلى 2024. وسيكون أيضاً قادراً على الترشح لفترة ستة أعوام إضافية، وفقاً للمادة 241 في التعديلات. وتشمل المواد الأخرى أحكاماً تسمح للسيسي بتعيين نائب أو أكثر من نواب الرئيس، وكبار القضاة، والنائب العام ورئيس المحكمة الدستورية العليا.