Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/05/11م

 

الجولة الإخبارية 2019/05/11م

(مترجمة)

 

 

العناوين:

  • ·     المزيد من اللاتينيين يصبحون مسلمين: “الإسلام ليس غريباً كما تعتقدون”
  • ·     المعارضة الباكستانية تحذر من تعيين محافظ البنك المركزي
  • ·     حرب الصين على الإسلام

 

التفاصيل:

 

المزيد من اللاتينيين يصبحون مسلمين: “الإسلام ليس غريباً كما تعتقدون

 

شهدت الجماعة، التي تشكلت في عام 2001 لتوفير القرآن، والكتيبات، ومقاطع الفيديو للأشخاص الذين يرغبون في التعرف على الدين بلغتهم الأم، 160 متحدثاً باللغة الإسبانية يتحولون إلى الإسلام في منطقة هيوستن في السنوات الثلاث الأخيرة. وتزامنت زيارتها إلى فيلادلفيا مع إحصائيات جديدة صدرت عن معهد السياسة الاجتماعية والتفاهم الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، تُظهر أن ذوي الأصول الأسبانية هم المجموعة الأسرع نمواً من حيث اعتناق الإسلام في البلاد. في عام 2009، ذكرت الإحصائية الصادرة عن المعهد بأن 1% فقط من المسلمين من أصل إسباني. ووفقا لتقرير المعهد السنوي لعام 2018، كانت النسبة قد وصلت 7%، “استطلاع نسبة المسلمين الأمريكيين: توقع ومنع الإسلاموفوبيا”. يبلغ عدد المسلمين من أصل لاتيني في أمريكا 250 ألف شخص، وفقاً للإسلام بالإسبانية. وكتبت داليا مجاهد، مديرة الأبحاث بالمعهد، في رسالة بالبريد الإلكتروني: “هذا نمو بنسبة 700 في المائة في أقل من 10 سنوات، ولم تنمُ أية مجموعة أخرى بهذا المعدل”. من بين النتائج الأخرى التي توصلت إليها الدراسة الاستقصائية: أن الأسبان واليهود لديهم وجهات نظر أكثر إيجابية تجاه المسلمين، في حين إن الإنجيليين البيض لديهم الأقل مواتاة. وقالت بأن النمو في الإسلام لا يرجع إلا جزئياً إلى اعتناق الإسلام، ولكنه يرجع أيضاً إلى ارتفاع معدل المواليد بين المسلمين. “لكن الأسباب التي تجعل الناس الذين يعتنقون الإسلام ينجذبون إليه هي كون الإسلام يشدد على وجود علاقة شخصية ومباشرة مع الله”، كما كتبت، “دون تدخل من مؤسسة أو رجال دين”. وصرح إمام عيسى بارادا، القائم على مسجد في هيوستن حيث يُخطب فيه باللغة الإسبانية “الإسلام متنوع: من ثقافة الهيب هوب في التسعينات عندما كان المراهقون يرتدون قبعات مالكوم إكس ويقرأون عن زعيم الحقوق المدنية، إلى البحث الروحي عن دين يرعاهم، إلى انبعاث اللاتينيين لاستكشاف جذورهم الأندلسية، عندما حكم المسلمون إسبانيا لمدة 700 عام حتى عام 1492م. وأضاف “أقول للناس بأن الإسلام ليس غريباً كما تعتقدون”. (Phily.com)

 

على الرغم من تبجحات ترامب فيما يتعلق بالإسلاموفوبيا وجهوده لمنع المسلمين من دخول أمريكا، إلا أن الإسلام مستمر في النمو في جميع قطاعات التجمعات الأمريكية. إن ظهور الإسلام بين اللاتينيين مشابه لظهوره في تجمعات السود والبيض في أمريكا. لا شك بأن الإسلام سيشكل من جديد تحديا لمحاولات ترامب الترشح لولاية ثانية. ومع ذلك، يمكن للتحدي الداخلي للإسلام أن يزعزع السياسة في الداخل هذه المرة.

 

————–

 

المعارضة الباكستانية تحذر من تعيين محافظ البنك المركزي

 

اتهمت المعارضة الباكستانية حكومة عمران خان بتحويل البلاد إلى “مستعمرة لصندوق النقد الدولي” في الوقت الذي هددت فيه بمكافحة تعيين مسؤول سابق في الصندوق كمحافظ للبنك المركزي. وتم تعيين رضا باقر كرئيس للبنك المركزي يوم السبت، كجزء من عملية التغييرات الشاملة. إن التغييرات التي أجراها السيد خان على القيادة الاقتصادية لباكستان جاءت في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة وضع شروط للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي واحتواء أزمة سداد الديون. قام السيد باقر، الذي شغل آخر منصب كبير ممثلي صندوق النقد الدولي في مصر، باستبدال طارق باجوا، الذي تمت إزاحته كمحافظ البنك المركزي يوم الجمعة وسط خلاف حول كيفية إدارة باكستان للروبية. وحل رئيس الوزراء يوم الجمعة أيضاً محل رئيس المجلس الفيدرالي للإيرادات (FBR)، والوكالة الرئيسية لتحصيل الضرائب، بعد فشلها في تحقيق أهداف تحصيل الضرائب خلال الأرباع الثلاثة الأولى من السنة المالية حتى حزيران/يونيو. وقد صرح مسؤولون حكوميون باكستانيون لصحيفة فاينانشال تايمز بأن صندوق النقد الدولي يريد من باكستان أن تطفو على الروبية، التي ترتبط الآن بشكل أساسي بدولار أمريكا. ويخشى بعض المسؤولين الحكوميين من أن يؤدي هذا إلى تخفيض قيمة العملة، التي تراجعت بحوالي 34 في المائة مقابل الدولار منذ أواخر عام 2017. وفي يوم الأحد، صرح حزب المعارضة الرئيسي في باكستان، حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز، بأنه يعتزم القيام بسلسلة من الاحتجاجات على السياسات الاقتصادية في البرلمان، وصرح إحسان إقبال، الأمين العام لحزب الرابطة الإسلامية في باكستان، لصحيفة “فاينانشال تايمز”: “لقد حولت حكومة عمران خان باكستان إلى مستعمرة لصندوق النقد الدولي”. “إذا فرضت هذه الحكومة رجلاً من صندوق النقد الدولي على البنك المركزي، فمن الواضح أنهم استسلموا لسياسات صندوق النقد الدولي”. في الشهر الماضي، حل السيد خان محل أسد عمر، وزير المالية، بسبب إخفاقه في التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي بعد المفاوضات على مدى عدة أشهر. تم تعيين عبد الحفيظ شيخ، وهو مسؤول سابق بالبنك الدولي، وقد شغل منصب وزير في عهد حكومتين باكستانيين سابقتين، مستشاراً للمالية ورئيساً لوزارة المالية. وقد قلل قادة حزب “حركة إنصاف باكستان” الذي يتزعمه السيد خان من تهديد المعارضة. وقال وزير في حكومة السيد خان يوم الأحد لصحيفة فاينانشال تايمز بأنه ومع حلول شهر رمضان الذي يبدأ في باكستان يوم الاثنين أو الثلاثاء، “لن يخرج الناس إلى الشوارع”. “لقد رأى الناس بالفعل الوجه الحقيقي للمعارضة وليست لديهم [شعبية] بين الناس. لقد دمروا الاقتصاد الباكستاني خلال فترة ولايتهم، ونحن الآن مضطرون للتوجه إلى صندوق النقد الدولي من أجل الإنقاذ”. (فاينانشال تايمز)

 

كان الاقتصاد الباكستاني خاضعاً للقوى الأجنبية، وخاصة صندوق النقد الدولي منذ الثمانينات من القرن الماضي، وكانت كلا من الحكومة والمعارضة متعاونتين بشكل أو بآخر مع صندوق النقد الدولي ما قوض السيادة الاقتصادية للبلاد.

 

—————-

 

حرب الصين على الإسلام

 

وفقا لبحث أجراه معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي، فإن في شينجيانغ 28 من معسكرات الاعتقال الجماعية، معظمها أنشئت خلال السنوات القليلة الماضية فقط. يُعتقد بأن عدد من في هذه المعسكرات، يصل إلى مليون من أصل الإيغور، وهم عرقية ناطقة باللغة التركية في الصين، ذات غالبية مسلمة. بعد شهور من إنكار الشائعات، أكد مسؤولون حكوميون صينيون بأن المعسكرات موجودة، مؤكدين بأنها جزء من سياسة أوسع تهدف إلى “إزالة التطرف” عن (الإرهابيين) الإيغوريين والمتعاطفين معهم. في الواقع، تشن بكين حرباً على الإسلام، مستخدمةً القوة شبه العسكرية والسياسة، إلى جانب القوانين الجديدة، لقمع الإسلام وتحويل أتباعه إلى مواطنين صينيين علمانيين. دخل الإسلام الصين في القرن السابع عبر تجارة طريق الحرير. لقد تعايش المسلمون هناك بسلام إلى حد كبير مع السلطة الصينية والأديان الأخرى، ومع ذلك فإن الحدود المتغيرة في أقصى غرب الصين تعني أن السيطرة الصينية على أراضي الأغلبية المسلمة قد تجمدت وخبت مع تغير السلالات الحاكمة. ومع توسع أسرة تشينغ إلى شينجيانغ اليوم، أصبح القمع الرسمي للإيغور والإسلام أكثر انتظاماً، واستمرت حالة عدم الاستقرار بعد تولي الحزب الشيوعي الصيني السلطة في عام 1949م وتأسيس شينجيانغ كواحدة من العديد من مناطق الأغلبية العرقية مناطق الحكم الذاتي. ومن بين سكان المقاطعة البالغ عددهم 23 مليون نسمة، كان عدد الأيغور حوالي 11 مليون نسمة. كما يعيش 10 ملايين مسلم من الهوي، ممن اندمجوا أكثر في المجتمع الصيني، في المناطق الغربية والشمالية من الصين. وعلى مدى العقد الماضي، زاد القمع للإسلام بشكل كبير. في رواية بكين، فإن الدولة ببساطة ترد على (الإرهاب) الإسلامي. لكن تصرفات بكين ضد الإسلام تتجاوز مجرد مكافحة (الإرهاب). أصبحت شينجيانغ في الأساس دولة بوليسية تتمتع بمراقبة واسعة النطاق، وتتحكم بصرامة في آليات التواصل مع الأجانب. ووفقاً لإذاعة آسيا الحرة المستقلة غير الربحية، هدمت السلطات الصينية أكثر من 5000 مسجد في الفترة 2016-2017 وحدها. ومنذ عام 2014، تم نقل أكثر من مليون صيني إلى شينجيانغ من أجل التبشير بالقيم العلمانية والإبلاغ عن السلوك “التخريبي” للإيغور، والذي يمكن أن يشمل عدم مشاهدة التلفزيون الحكومي. وقد حلقت لحى الرجال بالقوة وقطعت التنانير الطويلة للنساء، بينما أجبر أصحاب المتاجر غير الراغبين بذلك بوضع الخمور والتبغ على رفوف محالهم. والأكثر اسودادا وباعثا على الحزن، أن عملية المسح القسري لعينات الحمض النووي للإيغور قد انتشرت على نطاق واسع، وكلها مصممة على ما يبدو لإنشاء قاعدة بيانات ضخمة للسيطرة على السكان بشكل أفضل. ثم إن هناك معسكرات إعادة التعليم. لقد بدأت بكين أيضاً في اتخاذ إجراءات صارمة ضد مجتمع هوي المسلم، والذي كان يُسمح له تقليدياً بمزيد من الحرية لإنشاء المدارس وإدارة أمور المساجد، مما يشير إلى أن هذه حملة أوسع نطاقاً ضد الإسلام نفسه. (American Spectator)

 

بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولات التي تبذلها السلطات الصينية، فإنها لن تكون قادرة على القضاء على الإسلام في الصين. ومع ذلك، فإن صمت العالم الإسلامي تجاه معاملة المسلمين في شينجيانغ يصم الآذان، ويوضح بأن حكام العالم الإسلامي قد أعطوا الصين وأوروبا وروسيا وأمريكا مساعدة مجانية لقمع سكان البلاد من المسلمين.

 

 

2019_05_11_Akhbar_2_OK.pdf