بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
نَفائِسُ الثَّمَراتِ
فضل الصيام
ورد في فضل الصيام كثيرٌ من الأحاديث نذكر منها ما يلي:
– عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “قال الله: كلُّ عملِ ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أَجزي به، والصيام جُنَّة، وإذا كان يومُ صومِ أحدِكم فلا يَرْفُثْ ولا يَصْخَبْ، فإن سابَّه أحدٌ أو قاتله فلْيقلْ: إني امرؤٌ صائم والذي نفسي بيده لَخُلُوفُ فمِ الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصومه” رواه البخاري (1904) ومسلم والنَّسائي وابن ماجه وأحمد.
– وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {قال ربكم تبارك وتعالى: كلُّ العمل كفارةٌ، إلا الصوم فإنه لي، وأنا أَجْزي به …} رواه أبو داود الطيالسي (2485) وأحمد.
– عن سهل – بن سعد – رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إِن في الجنة باباً يقال له الرَّيَّان يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحدٌ غيرهم يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحدٌ غيرهم فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخل منه أحد” رواه البخاري (1896) ومسلم والنَّسائي.
– عن حذيفة – بن اليمان – رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: {فتنةُ الرجل في أهله وماله وجارِه تُكفِّرها الصلاةُ والصيامُ والصدقةُ …} رواه البخاري (1895) ومسلم. ورواه ابن أبي شيبة (8/595) بلفظ {فتنةُ الرجل في أهله، وماله، ونفسه، وجاره، يكفِّرها الصيام والصدقة، والأمرُ بالمعروف والنهيُ عن المنكر}
– عن عثمان بن أبي العاص رضي الله تعالى عنه، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله سلم يقول: {الصوم جُنَّةٌ من النار كجُنَّةِ أحدِكم من القتال} رواه النَّسائي (2231) وابن ماجه وأحمد وابن حِبَّان وابن أبي شَيْبَة.
فأكرمْ بالصيامِ من عبادةٍ هذه فضائلُها
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ