Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2018/05/23م

 

 

الجولة الإخبارية

2018/05/23م

 

 

 

العناوين:

 

  • · مقتل مئات السوريين منذ اتفاق سوتشي
  • · الاحتلال يقتحم الأقصى ويمنع المصلين من الاعتكاف فيه
  • · الحوثيون يبدأون الانسحاب الأحادي من الموانئ والحكومة تشكك

التفاصيل:

 

مقتل مئات السوريين منذ اتفاق سوتشي

 

وثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 565 مدنيا، في منطقة خفض التَّصعيد بمدينة إدلب شمالي سوريا، منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ. وأوضح مصدر من الشبكة، السبت، أن قوات النظام السوري وروسيا، والمجموعات التابعة لإيران، مسؤولة عن مقتل ما لا يقل عن 565 مدنياً، بينهم 163 طفلاً و105 امرأة، في إدلب، منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ، في 17 أيلول/سبتمبر 2018. وأعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقاً لاتفاق موقع في أيار/مايو 2017. وعلى خلفية انتهاك وقف إطلاق النار من قبل النظام السوري، توصلت تركيا وروسيا لاتفاق إضافي بشأن المنطقة ذاتها، بمدينة سوتشي في 17 أيلول/سبتمبر 2018. ورغم اتفاق سوتشي، واصل نظام الأسد هجماته على المنطقة بمساعدة داعميه، حيث ازدادت كثافتها منذ الاجتماع الـ12 للدول الضامنة في العاصمة الكازاخية نور سلطان، يومي 25 و26 نيسان/أبريل الماضي.

 

لا شك أن مخرجات مؤتمر سوتشي الخياني بدأت تؤتي أكلها وتثمر مزيداً من المعاناة للمسلمين في الشام، وتمهد الطريق لقضم مزيد من المناطق لصالح نظام الإجرام الذي اتضحت نيته في التقدم في المنطقة تحت غطاء بربري روسي وتواطؤ الضامن التركي. الضامن التركي الذي لم تسلم نقاطه من القصف لم يقم حتى بتصريح واحد يدين ما يحصل بل أكثر ما هنالك أنه أدخل مروحياته لإسعاف الجرحى بالتنسيق مع الروس والنظام لمنع استهدافها. وفي ظل التطورات في ريف إدلب وحماة يبرز تحرك عسكري في مناطق درع الفرات بعد استهداف المليشيات الكردية لجنود أتراك قرب إعزاز وسط تسريبات تتحدث عن أن المناطق العربية سوف يتم استعادتها من قبل فصائل الجيش الحر بدعم تركي وتنسيق روسي في حين تتحدث التسريبات نفسها عن عملية مقايضة مع مناطق شاسعة في ريف إدلب وحماة وفتح الطرقات الدولية أمام الدوريات الروسية تجوب المناطق المحررة بحماية فصائل الثورة نفسها التي يتعرض أهلها للإبادة الجماعية من قبل الروس الحاقدين.

 

—————

 

الاحتلال يقتحم الأقصى ويمنع المصلين من الاعتكاف فيه

 

اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى، وشرعت بإخراج المصلين من داخله لمنع الاعتكاف فيه، وفق ما ذكره ناشطون مقدسيون. وقال شهود عيان إن “قوات الاحتلال منعت نحو 50 مصليا معتكفا من الوجود داخل المصلى القبلي والمرواني، ورافقتهم حتى خرجوا من باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى”، مشيرين إلى أن الاحتلال منع المعتكفين من الوجود داخل المصليات، تخوفا من اعتراضهم لاقتحامات المستوطنين لساحات الأقصى صباح الأحد، والتي تستمر حتى نهاية الأسبوع. وأفادت مصادر صحفية لـ”الأناضول”، بأن سلطات الاحتلال تعتزم منع الاعتكاف داخل المسجد الأقصى، وقصره على العشر الأواخر من شهر رمضان. وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية شابا من باب العامود بالقدس المحتلة، ولاحقت الشبان والمصلين خلال وجودهم في ساحة باب العامود، وأطلقت نحوهم قنابل الصوت لتفريقهم.

 

إن هذه الجرائم المستمرة من قوات الاحتلال بحق أهل فلسطين، وهذا العداء الظاهر للمسجد الأقصى والمصلين من داخله، وتواطؤ حكام المسلمين مع كيان يهود ضد المسلمين في فلسطين لهو مبارزة لله بالعداوة في هذا الشهر الفضيل، وهو سيجلب عليهم الخزي والندامة في الدنيا والآخرة؛ آن للأمة الإسلامية أن تقتلع كيان يهود من جذوره وتحرر الأرض المباركة وتعيد أمجاد حطين وعين جالوت وسير الأبطال الفاتحين المحررين، وآن لها أن تتخلص من كل الحكام المتآمرين على الأرض المباركة ومسرى نبيهم عليه الصلاة والسلام فتخلعهم من جذورهم وتسقط أنظمتهم التي تحتكم للطاغوت، وتقيم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتحكمنا بكتاب الله وسنة رسوله وتجيش الجيوش مكبرة مهللة تقتحم كيان يهود وترفع راية التوحيد على أسوار القدس والمسجد الأقصى.

 

—————

 

الحوثيون يبدأون الانسحاب الأحادي من الموانئ والحكومة تشكك

 

قالت الأمم المتحدة وقيادي في جماعة الحوثي اليمنية إن الجماعة ستبدأ سحب قواتها من جانب واحد من ثلاثة موانئ رئيسية، وهي خطوة مطلوبة للتمهيد لإجراء مفاوضات سياسية لإنهاء الحرب الدائرة منذ أربع سنوات. وذكرت لجنة تنسيق إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة في بيان يوم الجمعة أن الحوثيين سينفذون “انسحابا مبدئيا أحادي الجانب” في الفترة من 11 إلى 14 أيار/مايو من ميناء الصليف الذي يستخدم في نقل الحبوب وميناء رأس عيسى النفطي إضافة إلى الحديدة، الميناء الرئيسي في البلاد. وقال شاهد من رويترز إن قوات الحوثيين في اليمن بدأت إعادة الانتشار من ميناءي الصليف ورأس عيسى في محافظة الحديدة مضيفا أن فرقا من الأمم المتحدة تراقب تحركات الحوثيين في الميناءين.

 

إنه لا عجب أن يكون ذلك هو موقف الحوثيين من الأمم المتحدة التي تدعمهم وتنقذهم بشكل متواصل، إن دور الأمم المتحدة في اليمن هو دور استعماري خبيث يعمل لإطالة الحرب فيها من أجل تمكين الحوثيين وإنقاذهم وذلك لصالح أمريكا الدولة الكبرى المتحكمة في العالم، التي تسعى لإشراكهم في حكم اليمن. ولقد كانت أعمال ومخططات الأمم المتحدة تسير بشكل واضح لكل ذي بصر وبصيرة، حيث استخدمتها أمريكا ذات التأثير والنفوذ الأكبر في العالم اليوم لخدمة مصالحها وإيصال عملائها.

2019_05_23_Akhbar_OK.pdf