الجولة الإخبارية
2019/05/28م
العناوين:
- * بعد ثماني سنوات من الثورة تركيا ترسل أسلحة للمعارضة السورية
- * السيسي ورئيس المجلس العسكري السوداني يوقعان اتفاقية لمكافحة (الإرهاب)
- * إيران تنتقد التعزيزات العسكرية الأمريكية بالمنطقة
التفاصيل:
بعد ثماني سنوات من الثورة تركيا ترسل أسلحة للمعارضة السورية
رويترز 2019/5/25 – قال مسؤولون بالمعارضة السورية ومصادر من المسلحين يوم السبت إن تركيا أمدت مجموعة من مقاتلي المعارضة بأسلحة جديدة لمساعدتهم في صد هجوم كبير للقوات السورية المدعومة من روسيا.
وقالت شخصيتان كبيرتان بالمعارضة السورية إن أنقرة زادت الإمدادات العسكرية للمسلحين خلال الأيام القليلة الماضية بعد إخفاقها في إقناع روسيا في اجتماعات مجموعة عمل مشتركة جرت مؤخرا بضرورة إنهاء التصعيد لتفادي تدفق كبير للاجئين إلى تركيا.
وقال قائد كبير لمسلحي المعارضة إن تركيا تشير في قيامها بذلك إلى اعتزامها الحفاظ على نفوذها في شمال غرب سوريا حيث عززت وجودها العسكري في 12 موقعا أقامتها وفقا لاتفاق عدم التصعيد الذي أبرمته مع روسيا.
وذكرت شخصية كبيرة بالمعارضة أن تسليم عشرات من المركبات المدرعة ومنصات إطلاق صواريخ جراد وصواريخ موجهة مضادة للدبابات وصواريخ تاو ساهمت في انتزاع أراض سيطر عليها الجيش السوري واسترداد بلدة كفر نبودة الاستراتيجية.
هذه هي طريقة تركيا ومن ورائها أمريكا للتحكم بالجبهة، فبعد أن كانت الثورة السورية تحقق الانتصارات الكبيرة أصبحت اليوم بحاجة للدعم التركي للحفاظ على آخر معاقلها شمالي سوريا، وهذا مؤشر كبير على ربط الجماعات المسلحة بالخطط الدولية لأمريكا التي تنفذها تركيا في سوريا.
————-
السيسي ورئيس المجلس العسكري السوداني يوقعان اتفاقية لمكافحة (الإرهاب)
آر تي 2019/5/25 – استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس المجلس العسكري السوداني عبد الفتاح البرهان ليوقعا اتفاقية لمكافحة (الإرهاب) بالإضافة إلى ضبط الحدود بين البلدين، وهذا آخر ما كان ينتظره الشعب السوداني من الحكام الجدد، ففي خضم الأزمة الشديدة التي تعصف بنظام الحكم السوداني الموالي لأمريكا ومع كثرة مطالب الشعب السوداني لتنحية رموز نظام البشير فإن الحكام الجدد عيونهم على عملاء أمريكا الآخرين ليخدموهم، وليس على الشعب السوداني.
ومن باب دعم العميل لأخيه العميل فقد وصل رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان اليوم، للعاصمة المصرية القاهرة لإجراء مباحثات مع السيسي. وتعد هذه المرة الأولى التي يسافر فيها البرهان خارج السودان منذ توليه رئاسة المجلس العسكري عقب عزل الرئيس السابق عمر البشير واستقالة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف التي جاءت بعد يوم واحد من عزل البشير.
ويلاحظ الشعب السوداني بأن تغييراً لم يحدث في النظام السوداني بتغيير وجه البشير والإتيان بالبرهان، فكلاهما من النظام نفسه، ويعملون لصالح أمريكا، لذلك تدعمهم أمريكا عن طريق عملائها السيسي وابن سلمان في المنطقة على أمل تثبيت هذه الوجوه وإضفاء شرعية جديدة عليها بعد أن أسقطت الاحتجاجات شرعية البشير.
————–
إيران تنتقد التعزيزات العسكرية الأمريكية بالمنطقة
بي بي سي 2019/5/25 – وصف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قرار أمريكا نشر 1500 جندي إضافي في منطقة الشرق الأوسط بأنه “تهديد للسلم العالمي”.
وقال ظريف لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) لدى عودته من زيارة إلى باكستان: “إن تعزيز الوجود الأمريكي في منطقتنا خطير جدا، ويشكل تهديدا للسلم والأمن العالميين، ينبغي مواجهته”. دون أن يذكر كيف يمكن مواجهته، وقد درجت إيران عبر عقود على انتقاد السياسات الأمريكية في العلن، وفي الخفاء تقوم إيران بالعمل مع أمريكا لتحقيق نفس الأهداف كما في العراق، إذ يعتبر أصدقاء إيران في الحكومة العراقية هم أنفسهم عملاء أمريكا.
وقد نشرت أمريكا مطلع هذا الشهر حاملة طائرات في الخليج وطائرات مقاتلة من طراز “بي 52″، فضلا عن سفينة حربية، ونظام مضاد للصواريخ. وتقول إن هذه الخطوة بسبب “تهديدات” من جانب إيران. وهي عادةً ما تستخدم البعبع الإيراني لتهديد دول الخليج وفرض مزيد من انبطاحها “المالي” أمام أمريكا.