Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/05/30م (مترجمة)

 

الجولة الإخبارية

2019/05/30م

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · ألمانيا: سياسيون بارزون يدعون إلى إسلام أوروبي
  • · السعودية والإمارات تحضران المؤتمر الاقتصادي للاستثمار في فلسطين بقيادة أمريكا
  • · بعد فوز كبير، رئيس الوزراء مودي يرد على تغريدة عمران خان بتهنئته

 

التفاصيل:

 

ألمانيا: سياسيون بارزون يدعون إلى إسلام أوروبي

 

يقول وزير الصحة الألماني ورئيس وزراء ولاية شليسفيغ هولشتاين بأن الإجراءات اليومية هي مفتاح الحفاظ على الحياة الأوروبية. يريد ينس شبان ودانييل غونتر إيماناً يشاركهما قيم القارة. دعا اثنان من كبار السياسيين الألمان إلى شكل أكثر تقدماً للإسلام من أجل مواءمة الدين مع طريقة الحياة الأوروبية. وقد نشر وزير الصحة ينس شبان ورئيس وزراء ولاية شليسفيغ هولشتاين دانييل غونتر نداءهما يوم الخميس في مداخلة ضيف لصحيفة راينيش بوست الإقليمية. وقد كتب “الديمقراطيان المسيحيان” “بدلاً من التسامح مع رموز الشكل الرجعي، والكراهية للإسلام، يجب علينا تعزيز تطوير إسلام أوروبي، يشاركنا قيمنا، من أجل الحفاظ على أسلوبنا الأوروبي الحر في الحياة”. موضوع البرقع هو أحد الشواغل المحددة لكل من شبان وغونتر: “عندما تظهر النساء والفتيات محجبات بالكامل في الجامعات والمدارس، فإننا لا نملك فقط خيار المقاومة، بل يجب أن نقاوم”، وكتب الاثنان أيضاً فيما يتعلق بالأعباء على السكان المحليين “عندما تفشل” عمليات الترحيل: “قبل التشديد على أن الاندماج كان ضرورياً لمجتمع ناجح. كلا الرجلين عضوان في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي أنشأته المستشارة أنجيلا ميركل. ينظر لشبان الذي فشل في محاولته أن يكون خليفة لميركل على أنه محافظ، فيما غونتر يُعد في الجناح الليبرالي للحزب، كما دعا الإعلان المشترك إلى أن تصبح الفكرة الأوروبية ملموسة في الحياة اليومية لمواطني الاتحاد الأوروبي. [Deutsche Wells]

 

منذ عهد الحروب الصليبية، كان الأوروبيون يحلمون بتغيير الإسلام ليناسب أسلوب حياتهم، وبعد 900 عام، يعود الشعار ذاته إلى الواجهة عند السياسيين الأوروبيين. ولا بد أن هذه الجهود ستفشل بالطريقة ذاتها التي فشلت بها جهود أسلافهم.

 

—————

 

السعودية والإمارات تحضران المؤتمر الاقتصادي للاستثمار في فلسطين بقيادة أمريكا

 

ستشارك السعودية والإمارات في مؤتمر الشهر المقبل في البحرين بهدف تشجيع الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكجزء من خطة السلام بين كيان يهود وفلسطين التي ينتظرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. لقد تم بالفعل رفض مؤتمر السلام من أجل الازدهار، الذي سيتم استضافته يومي 25 و26 حزيران/يونيو بالتعاون مع أمريكا، من المسؤولين الفلسطينيين ورجال الأعمال الذين يريدون تلبية مطالبهم السياسية بأي حل مقترح للنزاع. دعت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى مقاطعة عربية للمؤتمر. وذكرت وكالة الأنباء السعودية اليوم الأربعاء بأن وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي محمد بن ماجد التويجري سيكون من الحاضرين. وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات إن أبو ظبي سترسل وفداً. قاطعت السلطة الفلسطينية جهود السلام الأمريكية منذ أواخر عام 2017، عندما قرر ترامب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس واعترفت بأن الأخيرة عاصمة لكيان يهود، كان ذلك انعكاسا لعقود من السياسة الأمريكية. سعت إدارة ترامب إلى الحصول على دعم من الحكومات العربية. لكن السعودية أكدت للحلفاء العرب بأنها لن تؤيد أية خطة أمريكية تفشل في تلبية المطالب الفلسطينية الرئيسية، بما في ذلك التأكيد على القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، وحق عودة اللاجئين، وتجميد بناء مستوطنات كيان يهود. [عرب نيوز].

 

تقود دول الخليج دعم كيان يهود الذي يمحو أي شكل من أشكال الدولة الفلسطينية. فلسطين الجديدة بحسب ترامب هي محاولة لشراء الفلسطينيين بدولارات من دول الخليج.

 

————–

 

بعد فوز كبير، رئيس الوزراء مودي يرد على تغريدة عمران خان بتهنئته

 

تحديد المسار المستقبلي للعلاقات بين الهند وباكستان، والذي انخفض إلى مستوى متدنٍ بعد هجوم انتحاري على بولواما في كشمير أسفر عن مقتل 40 جندياً في شباط/فبراير، من المتوقع أن يكون على جدول أعمال الحكومة الجديدة في نيودلهي. استجاب رئيس الوزراء ناريندرا مودي يوم الخميس لرسالة تهنئة نظيره الباكستاني عمران خان ورغبته في العمل من أجل الاستقرار في جنوب آسيا بقوله إنه دائماً ما كان يعطي الأولوية للسلام والتنمية الإقليميين. تبادل التغريدات على تويتر بين مودي وخان جاء في أعقاب فوز حزب بهاراتيا جاناتا في الانتخابات الشاملة في الهند. “أهنئ رئيس الوزراء مودي على الفوز الانتخابي لحزب بهاراتيا جاناتا وحلفائه. نتطلع إلى العمل معه من أجل السلام والتقدم والازدهار في جنوب آسيا”. بعد ساعات، رد مودي بتغريدة: “شكراً لك رئيس الوزراء عمران خان. أعرب بحرارة عن امتناني لرغباتكم الطيبة”. قال خان الشهر الماضي إنه يعتقد أن هناك فرصة أفضل للسلام مع الهند إذا ما فاز حزب بهاراتيا جاناتا في الانتخابات. وقال في مقابلة “إذا فاز حزب بهاراتيا جاناتا – وهو حزب يميني – فلربما يمكن التوصل إلى نوع من التسوية في كشمير”. اندلعت التوترات بين الهند وباكستان بعد الهجوم الانتحاري الذي قام به جيش محمد المتمركز في باكستان في بولواما في 14 شباط/فبراير. ردت الهند على الهجوم بشن غارة جوية على معسكر جيش في بالاكوت، في عمق باكستان، في 26 شباط/فبراير. في اليوم التالي، ردت باكستان باستهداف المنشآت العسكرية الهندية على طول خط السيطرة. أسقطت طائرة هندية من طراز ميج 21 في اشتباك على خط السيطرة وتم القبض على طيارها واحتجازه لفترة وجيزة قبل تسليمه إلى الهند. قدمت باكستان العديد من مبادرات السلام لكن الهند أكدت أنه لا يمكن إجراء محادثات حتى تقوم الدولة المجاورة بشن حملة على (الإرهابيين) الذين ينطلقون من أراضيها. يوم الأربعاء، تبادل وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي ونظيره الهندي سوشما سواراج مباحثات على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في بيشكيك في قرغيزستان. وقال قريشي للاجتماع إن باكستان سلمت “رسالة سلام” بإعلانها افتتاح ممر كارتاربور للحجاج السيخ من الهند. كما أكد على أهمية “حل النزاعات” من أجل السلام في جنوب آسيا. [هندوستان تايمز].

 

إن إعادة انتخاب مودي هي أول نجاح لخان في السياسة الخارجية. ودون مساعدة خان على بولواما كان من الممكن أن يكافح مودي من أجل الفوز في الانتخابات العامة في الهند. في النهاية، قد يدفع ترامب الزعيمين المواليين لأمريكا لحل قضية كشمير وتطبيع العلاقات.

2019_05_30_Akhbar_OK.pdf