الجولة الإخبارية
2019/06/05م
العناوين:
- · مئات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة ويحيون ليلة القدر في رحاب المسجد الأقصى
- · النظام السوداني ثابت على تقتيل المتظاهرين
- · أمريكا خزان شر لا ينقطع… 12 قتيلاً في فرجينيا
التفاصيل:
مئات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة ويحيون ليلة القدر في رحاب المسجد الأقصى
رويترز 2019/6/1- قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن حوالي 260 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الرابعة والأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، وهو ما يمثل زيادة واضحة في أعداد المصلين في الأقصى هذا الشهر.
ورغم درجات الحرارة المرتفعة فقد تدفق 450 ألف مسلم لإحياء ليلة القدر في رحاب المسجد الأقصى في إشارة قوية على شدة تمسك المسلمين في فلسطين بدينهم ورفضهم كل صفقات التفريط بالقدس وفلسطين.
كل ذلك رغم أن كيان يهود كان قد شدد إجراءات دخول الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية إلى القدس بعد الزعم بإقدام فلسطيني في ساعات الصباح على طعن اثنين من (الإسرائيليين) في البلدة القديمة.
ورغم كل هذه التشديدات والمضايقات التي يقوم بها كيان يهود إلا أن رويترز ومن باب التضليل الإعلامي ذكرت بأن الكيان قد عمل على تخفيف القيود المفروضة على سكان الضفة الغربية لدخول القدس خلال شهر رمضان فسمح للنساء من جميع الأعمار وللرجال ممن هم فوق 40 عاما بدخول المدينة دون الحاجة إلى تصاريح خاصة. ولم تذكر بأن هذا الإجراء هو فقط لأيام الجمع، وأن الكيان ورغم إعلانه ذلك لأيام الجمع إلا أنه يغلق المعابر على القدس بما يسمح لعدد غير كبير من الراغبين بالصلاة بالوصول إلى المسجد الأقصى.
وبهذا فإن أهل فلسطين يؤكدون تمسكهم بالقدس وبالمسجد الأقصى وأنهم قائمون على الدفاع عن كل فلسطين وإبقاء القضية حيةً رغم محاولات الحكام إماتتها حتى يأذن الله بأمره فتأتي جيوش الخلافة، جيوش الفتح من جديد، فتحرر فلسطين والمسجد الأقصى وتطهره من رجس يهود.
—————
النظام السوداني ثابت على تقتيل المتظاهرين
آر تي 2019/6/1 – لقي شخص واحد مصرعه وأصيب 10 آخرون بجروح نتيجة إطلاق نار قامت به قوات الأمن في شارع النيل بالعاصمة السودانية الخرطوم، حسبما أوردت لجنة أطباء السودان المركزية، اليوم السبت.
وفي وقت سابق من السبت، أفاد مراسلنا بأن الشرطة العسكرية أطلقت النار في شارع النيل بالقرب من جسر النيل الأزرق، على مقربة من ساحة الاعتصام (مقابل مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية.
فيما نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية أن إطلاق النار وقع وسط اشتباكات بين عناصر الأمن والمحتجين، إثر محاولة الشرطة العسكرية تفكيك المتاريس التي أقامها المحتجون في الشارع.
إن هذا كله يثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأن النظام السوداني الذي رأسه البشير باقٍ في السلطة، وأنه لم يتغير رغم استغنائه عن رأسه البشير واستبدال رأس آخر به من الطينة نفسها، فهو يناور بأنه يقبل مطالب الثائرين حتى تحين لحظة الانقضاض عليهم.
لكل ذلك وجب على المخلصين في السودان إبصار الطريق الحقيقي إلى التغيير وعدم الانخراط في مفاوضات مع الحكام المستبدَلين حتى يتم التغيير في السودان، ذلك التغيير الذي سيكون مصيره الفشل إن لم يكن على أساسٍ إسلامي صافٍ ونقي، لا يبقي لنظام البشير أي جذر في الحكم السوداني، فيستأصله ويقيم الخلافة على منهاج النبوة على أنقاضه.
————–
أمريكا خزان شر لا ينقطع… 12 قتيلاً في فرجينيا
بي بي سي 2019/6/1 – حدد مسؤولون في مدينة فرجينيا بيتش الأمريكية أسماء الأشخاص الـ12، الذين قُتلوا على يد مسلح داخل مبنى البلدية الجمعة.
وقال المدير الإداري لبلدية المدينة، ديف هانسن، إن الضحايا، وهم 11 موظفا في السلطة المحلية ومتعاقد واحد، “تركوا فراغا لن نستطيع أن نملأه أبدا”.
وأطلق مسلح النار بشكل عشوائي، قبل أن يلقى حتفه في معركة بالأسلحة النارية مع الشرطة، داخل مبنى البلدية.
وحددت الشرطة هوية المسلح، واسمه “ديوين كرادوك”، ووصفته بأنه موظف محلي ساخط.
تكثر هذه الحوادث في بلد تسوده ثقافة العداء للغير، فيسقط الناس ضحايا للشر الذي تزرعه الثقافة العدائية الأمريكية حتى داخل المجتمع في أمريكا، ولا يمكن وقف هذا الخزان الكبير الممتلئ بالشرور إلا بإشاعة ثقافة جديدة بين الأمريكيين تقوم على احترام إنسانية الإنسان، تلك الثقافة التي تنعدم أو تكاد في المجتمعات الرأسمالية وعلى رأسها أمريكا كبيرة الأشرار في العالم.