Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/06/07م

 

 

 

الجولة الإخبارية

2019/06/07م

 

 

العناوين:

  • ·        مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • ·        اجتماع عربي تحضيري لرفع الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية على سوريا
  • ·        واشنطن مستعدة للحوار مع طهران “دون شروط مسبقة” مع مواصلة إنهاء الأنشطة النووية لإيران

 

 

التفاصيل:

 

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

 

دخلت شرطة الاحتلال اليوم الأحد، إلى ساحات المسجد الأقصى واعتقلت العديد من المصلين أمام المصلى القبلي، فيما قامت مجموعات من المستوطنين بلغ عددها 1176، باقتحام ساحات الحرم. وتواجدت شرطة الاحتلال بشكل مكثف وبأعداد كبيرة في المسجد الأقصى لتأمين احتفالات المستوطنين بما يسمى “يوم توحيد القدس”، الذي تحشد له “جماعات الهيكل” بدعواتها لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى. ويحتفل الاحتلال اليوم بذكرى “توحيد القدس” بعد احتلاله للقسم الشرقي من المدينة في 1967. وأطلقت قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية داخل المسجد، وتم نقل أحد حراس الأقصى للعلاج بعد ضرب عناصر جيش الاحتلال له. وأغلقت شرطة الاحتلال أبواب المصلى القبلي بالسلاسل واحتجزت المصلين فيه.

 

إن تمادي يهود في الاعتداءات المتكررة على بيوت الله والمقدسات وأهل فلسطين سببه هو عدم وجود رد حقيقي تجاه جرائمهم بل بسبب تخاذل حكام المسلمين المخزي، مما جرأ يهود على اعتدائهم على المقدسات وأهلها وتهديدهم بالرحيل، وتخريب العامر وقطع الطرقات، ولن يقف هؤلاء عن إفسادهم في الأرض وعن اعتدائهم المتكرر على بيوت الله والمقدسات ما لم يلقنوا درساً ينسيهم وساوس الشياطين. هكذا هم يهود وهكذا هو كيانهم المارق، يكسرون كل المحرمات التي تعارفت عليها المجموعات البشرية ثم لا يجدون من يقف في وجههم ويضع لعدوانهم حداً! وفي الوقت نفسه يجتمع الحكام الأقنان في السعودية لا لنصرة مسلم ولا لإنقاذ بلاد محتلة، ولا حتى لتحرير المقدسات، بل يجتمعون تلبية لدعوات كبيرهم ترامب لتحقيق أجنداته في المنطقة، مما يؤكد للمرة الواحدة بعد المليون أن هؤلاء الحكام هم سيف الاستعمار المصلت على رقاب المسلمين وأداته لتنفيذ مخططاته، وأن هذه الأنظمة وجامعتها العربية ومنظمتها (الإسلامية) هي أوكار للشر ولا يرتجى منها خير ولا نصرة ولا حياة كريمة.

 

————–

 

اجتماع عربي تحضيري لرفع الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية على سوريا

 

انطلقت في بيروت فعاليات الاجتماع العربي التحضيري الموسع لبحث خطة عمل لإطلاق حملة شعبية عربية وعالمية لرفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا. وقال مجدي المعصراوي في كلمة باسم الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي والمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن الداعييْن والمنظمين للاجتماع: “إن الحصار الاقتصادي المفروض على سوريا ليس سوى حلقة جديدة في مسلسل الحرب الكونية المستمرة منذ أكثر من 8 سنوات على هذا البلد العربي وشعبه بهدف إخضاعه وثنيه عن مواقفه التاريخية الملتزمة بالمقاومة والنضال ضد المشاريع الاستعمارية والصهيونية”. ونوه المعصراوي بالعلاقات الأخوية السورية اللبنانية المميزة وصرح بأن اللبنانيين يدركون أن أي أذى أو ضرر يصيب سوريا يصيب لبنان وأمنه واقتصاده ودوره وموقعه. وحضر الاجتماع أمناء عامون ورؤساء مؤتمرات واتحادات ومنظمات شعبية عربية وممثل عن سفارة سوريا في لبنان.

 

تجري مثل هذه التصرفات الاقتصادية والسياسية بناء على أمور عدة، منها إرضاء أمريكا التي تريد تطبيع العلاقات العربية مع دمشق واعتبار ذلك إعلاناً لانتصار مجرم دمشق على شعبه وانتهاء الثورة السورية، وحكام العرب مستعدون للقيام بكل شيء لإرضاء أمريكا التي تعلن جهاراً نهاراً بأنها لو رفعت دعمها وحمايتها عن هذه الأنظمة لانهارت خلال أسبوعين. ومنها تطبيع الأنظمة العربية مع مجرم دمشق وأنها ترسل رسالة لشعوبها بفشل أي حملة شعبية لتغيير الأنظمة، وفي المقابل إن المسلمين في لبنان الذين هم امتداد أهل الإسلام في سوريا، من بقي منهم ومن نزح، لا يقبلون ولن يقبلوا هذه التصرفات التطبيعية مع النظام المجرم بحجج واهية. يجب على المسلمين في بلاد الشام الذين ثاروا على الطاغية أن يقتلعوه، ومن تولاه في لبنان وغيره الذين حق فيهم قوله تعالى: ﴿وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾.

 

—————

 

واشنطن مستعدة للحوار مع طهران “دون شروط مسبقة” مع مواصلة إنهاء الأنشطة النووية لإيران

 

وجهت أمريكا الأحد دعوة جديدة لإيران لبدء حوار “بلا شروط مسبقة”، لكن بدون التخلي عن عقوباتها بحق طهران. ومن سويسرا البلد الذي يمثل المصالح الأمريكية في إيران، بدا كأن وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، المعروف بتشدده في هذا الملف، يخفف قليلا موقف واشنطن بعد أسابيع من تصاعد التوتر. وقال بومبيو في مؤتمر صحافي مع نظيره السويسري إيناسيو كاسيس في الألب السويسرية “نحن على استعداد لبدء مباحثات بدون شروط مسبقة. نحن مستعدون للجلوس معهم إلى طاولة (مفاوضات)”. وكان يرد على تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي كان أكد السبت أن أي مفاوضات مع واشنطن لا يمكن أن تتم إلا في إطار “الاحترام” وليس استجابة “لإملاء” أمريكي.

 

التصريحات التي أدلت بها كل من إيران وأمريكا تدل على صدق جواب السؤال الذي أصدره أمير حزب التحرير عطاء بن خليل أبو الرشتة بتاريخ 2019/04/24 والذي جاء فيه ما يلي “لا يخفى على المتابع أن أمريكا تقوم بلعبة مكشوفة مع إيران من أجل توقيع اتفاق نووي جديد معها يضم برنامجها الصاروخي ونفوذها في المنطقة… والرئيس الأمريكي لا يخفي هذا الهدف، (عبر الرئيس الأمريكي عن رغبته بأن يتصل قادة إيران به لحل الأزمة التي تزداد اشتعالا، وتركت إدارته رقم هاتف مع السويسريين كي يتصل الإيرانيون عليه في حال أرادوا التفاوض…)” والشرط المسبق من إيران إنما هو من حفظ ماء وجهها بسبب تحركاتها المشتعلة كما قال الحزب. وهو أيضا خداع للرأي العام في إيران لخدمة مصالح سيدتها أمريكا في المنطقة.

 

 

2019_06_07_Akhbar_OK.pdf