مع الحديث الشريف – النَّهْيُ عَنْ كَسْبِ الْأَمَةِ إِلَّا مَا عَمِلَتْ بِيَدِهَا نَحْوَ الْغَزْلِ وَالْخَبْزِ وَالنَّفْشِ
بسم الله الرحمن الرحيم
مع الحديث الشريف
النَّهْيُ عَنْ كَسْبِ الْأَمَةِ إِلَّا مَا عَمِلَتْ بِيَدِهَا نَحْوَ الْغَزْلِ وَالْخَبْزِ وَالنَّفْشِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله معنا أحبتنا الكرام نكون وإياكم وحديث جديد في برنامجكم (مع الحديث الشريف)
ثَنَا طَارِقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ قَالَ: جَاءَ رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ إِلَى مَجْلِسِ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ: لَقَدْ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الْيَوْمَ فَذَكَرَ أَشْيَاءَ، وَقَالَ: نَهَانَا عَنْ كَسْبِ الْأَمَةِ إِلَّا مَا عَمِلَتْ بِيَدِهَا، وَقَالَ هَكَذَا بِأُصْبُعِهِ نَحْوَ الْغَزْلِ، وَالْخَبْزِ، وَالنَّفْشِ. صَحِيحُ الْإِسْنَادِ
أحبتنا الكرام إن من حرص الإسلام على المرأة والرجل على حدٍ سواء منع كليهما من مباشرة أي عمل فيه خطر على الأخلاق، أو فساد للجماعة، فقد منع المرأة من الاشتغال في أي عمل يقصد منه استغلال أنوثتها، فتمنع المرأة من العمل في المتاجر لجلب الزبائن، أو العمل في القنصليات والسفارات وأمثاله بقصد الاستعانة بأنوثتها على الوصول لأهداف سياسية، ولا نقول هنا الغاية تبرر الوسيلة، بل إن للمرأة أن تعمل ما لم تخالف الشرع وما لم يكن القصد استغلال أنوثتها، ولها أن تتخير العمل الأنسب بها كامرأة والذي لا يتعارض مع عملها الأساسي (أم وربة بيت).
أحبتنا الكرام وصلنا لآخر حلقتنا لهذا اليوم وإلى حين أن نلقاكم في حلقة جديدة نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته