الجولة الإخبارية 2019/07/10م
العناوين:
- · أكثر من 500 مدني قتلوا في هجوم بقيادة روسيا في سوريا
- · طهران تعلن خرقا جديدا بشأن تخصيب اليورانيوم
- · طهران تكشف المستور في علاقاتها مع أمريكا
التفاصيل:
أكثر من 500 مدني قتلوا في هجوم بقيادة روسيا في سوريا
رويترز 7/7/2019 – قالت جماعات حقوقية ونشطاء يعملون في الإنقاذ يوم السبت إن ما لا يقل عن 544 مدنيا قتلوا وأصيب أكثر من 2000 منذ بدء هجوم بقيادة روسيا على آخر معقل للمعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا قبل نحو شهرين.
وانضمت الطائرات الروسية للجيش السوري في 26 من نيسان/أبريل في أكبر هجوم على مناطق بمحافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة وشمال محافظة حماة المتاخمة لها في أكبر تصعيد في الحرب بين النظام السوري ومعارضيه منذ الصيف الماضي.
وإذا كان المسلمون يسردون أيام عزهم كما في واقعة عمورية بسبب أسر امرأة مسلمة فإن أردوغان لا تحرك مشاعرَه أيُّ خسائر بين المسلمين، وكذلك باقي الحكام الذين اختاروا الانحياز للكفار ضد شعوبهم، ﴿قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾.
————-
طهران تعلن خرقا جديدا بشأن تخصيب اليورانيوم
بي بي سي 7/7/2019 – أعلنت إيران أنها ستتجاوز، في تخصيب اليورانيوم، الحد المنصوص عليه في الاتفاق النووي، الذي وقعته مع الدول الكبرى عام 2015.
وقال نائب وزير الخارجية، عباس عراقجي، إن بلاده لا تزال تريد إنقاذ الاتفاق، ولكنه ألقى باللوم على الدول الأوروبية لأنها لم تف بالتزاماتها المالية والتجارية بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق.
وهذا آخر خرق للاتفاق تعلنه إيران منذ انسحاب أمريكا منه. فقد استأنفت في أيار/مايو تخصيب اليورانيوم، الذي يمكن استعماله في إنتاج الوقود للمفاعلات النووية، ولكن يمكن استعماله أيضا لصناعة أسلحة نووية.
وقد تجاوز مخزون إيران من اليورانيوم المخصب الحد المنصوص عليه في الاتفاق النووي.
وتلقي إيران باللوم على الدول الأوروبية التي لم تفعّل بعد آليتها المالية للتبادل التجاري التي وعدت بها لتجنيب إيران المرور عبر نظام التحويلات المالية الأمريكي الذي تخضع من خلاله للعقوبات الأمريكية. وفيما تندفع إيران في خرق الاتفاق النووي فإن الدول الأوروبية تقف عاجزةً عن تجاوز العقوبات الأمريكية التي أدت الى إخراج كبرى شركات أوروبا من السوق الإيرانية.
وبكل هذا فإن إيران تتقدم خطوة أخرى من الخروج من الاتفاق تمهيداً لمفاوضات جديدة يدعو لها الرئيس الأمريكي ترامب.
————-
طهران تكشف المستور في علاقاتها مع أمريكا
آر تي 7/7/2019 – كشف رئيس منظمة الدفاع المدني في الحرس الثوري الإيراني غلام رضا جلالي، أن واشنطن بعثت رسائل إلى طهران بعد إسقاط الطائرة المسيرة قالت فيها إنها سترد بضربة محدودة لحفظ ماء وجهها. ومثل هذا النوع من الاتصالات لا يكون إلا بين أفراد فريق المسرحية الواحدة.
وأضاف أن أمريكا وعبر قنوات دبلوماسية لم يحددها، بعثت برسائل إلى طهران قالت فيها إنها سترد بضربة محدودة في منطقة ليست ذات أهمية كبيرة وذلك لحفظ ماء وجهها، طالبة من إيران عدم الرد على الضربة! ولو كان العداء الأمريكي لإيران حقيقياً لما كانت مثل هذه الاتصالات.
ومن باب العنترية الكاذبة ادعى جلالي أن طهران أكدت في ردها أن أي ضربة ستعتبرها إعلانا للحرب وسترد عليها، وأضاف: “أبلغناهم بأننا نحن من سيحدد ساحة المعركة وإذا بدأتم الحرب سنكون نحن من سيعلن نهايتها”. ولم يذكر جلالي لماذا لا ترد إيران على الهجمات المتكررة التي يكيلها لها كيان يهود في سوريا، فلو كانت إيران قادرة على تحدي أمريكا لقامت بتحدي كيان يهود والرد عليه من باب أولى.
وأسقطت إيران نهاية الشهر الماضي ربما من باب الخطأ طائرة مسيرة تابعة للجيش الأمريكي بصاروخ أرض جو فوق مضيق هرمز، فارتبكت الحسابات الأمريكية التي ليس في واردها الدخول في معارك مع إيران، بل تريد أمريكا في حالة إشعال حرب بين دول المنطقة أن تكون هي فيها بمثابة الحامي لدول الخليج، فتقدم السلاح والعون مقابل المال، لكن إسقاط الطائرة الأمريكية قد أربك الحسابات الأمريكية فأظهر أمريكا وكأنها بحاجة إلى حماية.