Take a fresh look at your lifestyle.

مع الحديث الشريف – حرمة التبرج

 
مع الحديث الشريف 

حرمة التبرج

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم “مع الحديث الشريف” ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فقد روى النسائي عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية“.

نهى الإسلام عن التبرج، وهو إظهار الزينة والمحاسن للأجانب فيقال تبرجت المرأة: أظهرت زينتها ومحاسنها للأجانب، وهو كل زينة غير عادية تلفت نظر الرجال.

فقد قال عليه الصلاة والسلام” صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها يوجد في مسيرة كذا وكذا” وقد وردت عدة أحاديث في النهي عما يعتبر من التبرج، ولأن العطر من التبرج أوردناه هنا، فهو ملفت، ولعظم الإثم شُبه إثمه بإثم الزنا ، والتبرج يكون في الحياة العامة أو في الحياة الخاصة أمام الأجانب، فالاستعطار إذا لا يصح حين الخروج للحياة العامة أيضا لا يصح في الحياة الخاصة أمام الرجال الأجانب، وكذلك كل أنواع التبرج، كالخروج بخمار مزركش أو ملون بألوان ملفتة غير معتادة في هذا المكان الذي خرجت فيه، أو كأن تلبس خاتم يلفت الناظرين أو تضع خضاب برسم معين .. وما إلى ذلك من أنواع الزينة التي تعد من التبرج.

أحبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.