Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/08/18م (مترجمة)

 

 

الجولة الإخبارية

2019/08/18م

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · الزعيم الجديد لحزب استقلال المملكة المتحدة مدان بكره الإسلام الشديد
  • · انسحاب القوات الأمريكية يتعقد بواسطة حركة طالبان في أفغانستان
  • · كشمير: عمران خان يقول إن باكستان “ستعلم الهند درساً”

 

التفاصيل:

 

الزعيم الجديد لحزب استقلال المملكة المتحدة مدان بكره الإسلام الشديد

 

الجارديان – تمت إدانة زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة المنتخب حديثاً بسبب “رهاب الإسلام الشديد” بعد ظهور لقطات له تظهره وهو يتجادل حول وجوب اعتبار توزيع القراّن علناً في المملكة المتحدة أمراً منافيا للقانون، وأن بعض المدن البريطانية مناطق محظور دخولها لغير المسلمين. في حديثه لأعضاء حزب استقلال المملكة المتحدة في الحملة الانتخابية، ادعى ريتشارد براين أيضاً أن الإسلام البريطاني يعاني من مشاكل خاصة مع الزواج وإساءة المعاملة، وأشار إلى الناشط اليميني المتطرف المناهض للإسلام المسجون تومي روبنسون باعتباره “سجيناً سياسياً”. لم يكن براين، الرئيس السابق لفرع حزب استقلال المملكة المتحدة في غرب لندن، معروفاً خارج الحزب، لكنه فاز بأكثر من نصف الأصوات في اقتراع القيادة الرباعي. وكان المدير التنفيذي الوطني لشركة حزب استقلال المملكة المتحدة يأمل في أن يحول خليفة جيرارد باتن الحزب من وجهات نظر باتن اليمينية المتطرفة المتزايدة المناهضة للإسلام. ومع ذلك، فقد تم دعم براين من قبل باتن ويبدو أنه من المتوقع أن يواصل إرثه. في الشهر الماضي، تم تصوير براين خلال الحملة الانتخابية وهو يناقش في غرانثام، لينكولنشاير، بأن تسليم نسخ من القرآن يجب أن يكون غير قانوني بموجب القوانين المتعلقة بالتحريض على العنف. “لدينا قوانين ضد التحريض، ومع ذلك هناك أشخاص يوزعون القرآن في ساحة ليستر على إحدى المنصات – كتاب يخبر الناس أن يقتلونا لإرضاء الله. يجب علينا أن نوقف التحريض في الأماكن العامة مثل هذه”. وتابع: “علينا أن نوقف تعدد الزوجات، وسوء المعاملة الاجتماعية. يتعين علينا تثقيف الناس في هذا البلد حتى يفهموا ما يقوله القرآن، وما هو الإسلام حقاً، حتى يدركوا أنه يحتوي على مئات التعليمات لبتر وذبح الأبرياء – المثليين جنسياً، الكفار، النساء، المرتدين. لذلك نحن بحاجة إلى فهم ما في هذا الكتاب، ونحن بحاجة إلى تثقيف أنفسنا وأطفالنا حول ذلك”. ادعى براين بوجود قضية “تحول البلدات والمدن إلى الإسلام بشكل متزايد إلى درجة أنك كشخص غير إسلامي، فأنت ببساطة غير مرحب بك هناك”. “علينا أن نوقف هذا الأمر”. وعندما وصف الإسلام بأنه “أيديولوجية غريبة”، أخبر براين الحشد بأن هناك خطراً من “أن يصبح أيديولوجية متفوقة في هذا البلد”. وقال متحدث باسم حزب استقلال المملكة المتحدة في وقت لاحق: “حزب استقلال المملكة المتحدة ليس حزباً معادياً للإسلام”.

 

حزب استقلال المملكة المتحدة المدعوم من المحافظين البريطانيين وحشوده المتزايدة يوضح شدة الخوف من الإسلام السائد بين نسبة متزايدة من الناخبين. من المحتمل أن يظهر هذا في أي من الانتخابات العامة في المملكة المتحدة.

 

————–

 

انسحاب القوات الأمريكية يتعقد بواسطة حركة طالبان في أفغانستان

 

فايننشال تايمز – بعد ما يقرب من عقدين من الزمن على غزو الولايات المتحدة لأفغانستان، أوضح الرئيس دونالد ترامب عزمه على إنهاء أطول حرب أمريكية، وقال: “أريد أن أخرج من هذه الحروب المجنونة التي كان ينبغي لنا ألا نخوضها”، وأوضح وزير الخارجية مايك بومبيو أنه سيكون هنالك “تعزيز للوظائف” إذا انسحبت القوات الأمريكية البالغ عددها 14000 جندي من أفغانستان قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام المقبل. إن المحادثات الطويلة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان حول شروط الانسحاب انتهت هذا الأسبوع دون اتفاق. ومع ذلك، فإذا، ومتى ما عادت القوات الأمريكية إلى الوطن، فإن مهمة مواجهة الحركة الإسلامية النامية ستترك للحكومة في كابول. وفقاً لبعض التقديرات فإن طالبان تسيطر على مساحة أكبر من أي وقت مضى منذ الإطاحة بها في أعقاب غزو 2001. ويعتقد بعض المحللين أن الانسحاب الأمريكي الكامل قد يطلق العنان للحرب الأهلية الوحشية وحكم طالبان الذي أعقب غزو الاتحاد السوفيتي لأفغانستان في الثمانينات. يقول الخبراء، إن الجيران المهتمين سوف يدخلون في عجلة التنافس في “اللعبة الكبرى” بين المملكة المتحدة وروسيا للسيطرة على أفغانستان في القرن التاسع عشر. وقال هارش بانت، محلل السياسة الخارجية في مؤسسة أوبزرفر ريسيرش، وهي مؤسسة فكرية هندية: “سيكون الباكستانيون والصينيون هم المستفيدين الرئيسيين”. سوف تتطلع إسلام أباد إلى استغلال العلاقات العميقة مع طالبان، في حين إن أولوية بكين ستكون حماية وتوسيع مشروعها للبنية التحتية للحزام والطريق في المنطقة. كما أن التحركات الروسية لإقامة روابط مع طالبان تكشف أيضاً عن رغبة موسكو في الحصول على نفوذ أكبر. وقال كابير تانيجا، محلل أمني تابع لمؤسسة أوبزرفر للأبحاث: “عندما ينسحب الأمريكان من السلطة، فإن الروس سيكونون سعداء للغاية بالتدخل”، واستضافت روسيا منذ عدة سنوات محادثات حول مستقبل أفغانستان، تضم ممثلين لطالبان. لكن في حين دعت موسكو منذ فترة طويلة القوى العسكرية الأجنبية إلى الخروج من أفغانستان، إلا أن دعمها لدور طالبان في المناقشات حول دولة ما بعد الصراع أدى إلى توتر العلاقات مع كابول وعقّد مكانتها المتصورة كمفتاح لصنع القرار السياسي. لقد تم تقليص الوجود الأمريكي بالفعل. فمنذ عام 2011، عندما ارتفعت أعداد القوات إلى 100000 بعد التعزيزات التي قام بها الرئيس آنذاك باراك أوباما. وضع أوباما لاحقاً خططاً للانسحاب من أفغانستان بحلول نهاية عام 2016. وعندما تولى ترامب منصبه في عام 2017، قال إنه في حين إن “غريزته” هي الانسحاب، فإن الانسحاب سيعكس “الظروف على الأرض”. قام البنتاغون في وقت لاحق بنشر 6000 جندي إضافي وسط بيئة أمنية متدهورة. وقد عبر مسؤولو الدفاع الأمريكيون عن مخاوفهم من مخاطر الخروج السريع للغاية. حذر مارك ميلي، الرئيس الجديد لرؤساء الأركان المشتركة، في جلسة تأكيد لمجلس الشيوخ الشهر الماضي من الانسحاب “قبل الأوان”. وقال: “أعتقد أن الحرب في أفغانستان، على الأقل المشاركة الأمريكية في الحرب في أفغانستان، تنتهي عند تلبية مصالحنا”. وقد سعى ترامب الشهر الماضي إلى تجنيد رئيس وزراء باكستان عمران خان للضغط على طالبان للجلوس مع كابول لرسم مسار لمستقبل أفغانستان. وقال حسين حقاني، سفير باكستان السابق إلى الولايات المتحدة، إن على واشنطن أن تدفع إسلام أباد بقوة أكبر. وقال “إن الدور الحقيقي لباكستان في عملية السلام في أفغانستان سيكون التوقف عن إنعاش طالبان”. ومع ذلك، إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن احتمال عودة طالبان إلى نوع من أنواع الشرعية ستنظر إليه الهند بقلق، الخصم اللدود لباكستان. وقد ازدادت العلاقات توتراً بين الجيران المسلحين نووياً هذا العام وسط تصاعد التوترات بشأن إقليم كشمير المتنازع عليه، حيث قال دروفا جايشانكار، محلل في معهد بروكينغز للمعهد ومقره نيودلهي: “لقد تم نشر العديد من المقاتلين الذين تم تجهيزهم وتسليحهم في الجهاد الأفغاني في الثمانينات في وقت لاحق في كشمير”. وقال: “هناك قلق من أنه إذا كان هناك نوع من الحل مع طالبان، فقد نرى شيئاً مماثلاً”.

 

بدلاً من التفاوض مع أمريكا، يجب على طالبان أن تتعاون مع باكستان لطرد القوات الأمريكية بشكل دائم من البلاد.

 

————–

 

كشمير: عمران خان يقول إن باكستان “ستعلم الهند درساً”

 

الجارديان – هدد رئيس وزراء باكستان، عمران خان، “بتعليم دلهي درساً” وتعهد بالقتال حتى النهاية ضد أي انتهاكات هندية في كشمير المتنازع عليها. وفي بعض أقواله منذ أن ألغت دلهي الوضع الخاص لكشمير التي تديرها الهند الأسبوع الماضي، قال خان إن الجيش يستعد للرد على العدوان الهندي المتوقع في كشمير الخاضعة لإدارة باكستان. وقال خان “الجيش الباكستاني لديه معلومات قوية عن أن [الهند] تخطط لفعل شيء في كشمير الباكستانية، وهم مستعدون وسوف يقدمون رداً قوياً”. وقال خان خلال زيارة لمظفر أباد، عاصمة كشمير الخاضعة للحكم الباكستاني، في خطاب بمناسبة يوم استقلال باكستان “قررنا أنه إذا ارتكبت الهند أي نوع من الانتهاكات فسنقاتل حتى النهاية”. وقال: “لقد حان الوقت لتعليمك درساً”، وقد ردت باكستان، التي تطالب أيضاً بكشمير وخاضت حروباً مع الهند على المنطقة، بقلق شديد لقرار دلهي الأسبوع الماضي بإلغاء الوضع الخاص لكشمير الخاضعة للإدارة الهندية. وقارنت الحكومة الهندية بالنازيين، واقترحت أنها قد تنفذ عمليات تطهير عرقي. قالت وزارة الخارجية الباكستانية يوم الأربعاء إنها طلبت من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقد اجتماع عاجل بشأن هذه المسألة، في حين تعهد خان في السابق بالضغط على رؤساء الدول بشأن ما وصفه بأنه أعمال غير قانونية من قبل الحكومة الهندية. وكان رد القوى العالمية الأخرى صامتاً حتى الآن. لا يزال ملايين الأشخاص في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية بدون خطوط أرضية أو هواتف محمولة أو إمكانية الوصول إلى الإنترنت، بعد عشرة أيام من تعتيم غير مسبوق فرض قبل ساعات من إعلان الهند. وبقيت المنطقة خاضعة لحظر التجول يوم الخميس حيث احتفلت الهند بيوم استقلالها، وهو تاريخ عادة ما يرافقه احتجاجات. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه سيتم تخفيف بعض القيود بعد يوم الخميس، لكنها قالت إن إغلاق الاتصالات سيبقى متواصلاً.

 

الهند قطعت الوريد الباكستاني ولا يزال خان يتحدث عن تعليم الهند درساً! انتهى وقت الكلمات الفارغة والخطوط الحمراء الخاطئة. تحتاج باكستان إلى إعلان الجهاد وتحرير كشمير مرة واحدة وإلى الأبد.

2019_08_18_Akhbar_OK.pdf