Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/08/19م

 

 

الجولة الإخبارية

2019/08/19م

 

 

 

العناوين:

 

  • · المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن يعلن توليه إدارة شؤون الجنوب
  • · الباكستان ترد على إطلاق النار الهندي وتتهرب من مسؤولية تحرير كشمير
  • · أمريكا تشجع بريطانيا على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي بتقديم إغراءات
  • · بريطانيا تفرج عن ناقلة النفط الإيرانية وهي تسعى لتحقيق هدفها

 

التفاصيل:

 

المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن يعلن توليه إدارة شؤون الجنوب

 

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن يوم 2019/8/15 عن “توليه رسميا إدارة شؤون محافظات الجنوب” وأكد المجلس في بيانه أن “هدف شعب الجنوب المتمثل باستعادة دولة الجنوب الفدرالية المستقلة، خيار محسوم لا رجعة عنه”، وعلى عادة الأفاكين الآخرين أمريكا وبريطانيا وأتباعهما بجعل حربهم على (الإرهاب) وهي الشماعة التي يعلقون عليها كل أعمالهم القذرة، أكد البيان على أن “معركتنا مع (الإرهاب) معركة مفتوحة تستوجب دعم المجتمع الإقليمي والدولي لقواتنا..”، وهم يقومون بأعمال قذرة لحساب بريطانيا.

 

فالمجلس الانتقالي أسسته بريطانيا عن طريق عميلتها الإمارات لتحل محلها في تنفيذ المخطط البريطاني في اليمن في مواجهة المخطط الأمريكي الذي ينفذ عن طريق جماعة الحوثي ومن ورائها إيران، بجانب الدور السعودي لحساب أمريكا بتقوية جماعة الحوثي وفرضها على حكومة هادي الواقعة تحت الهيمنة السعودية، رغم أنها حكومة تابعة لبريطانيا. وبذلك قامت بريطانيا بتأسيس مجلس انتقالي بديل عن حكومة هادي. وتقوم بريطانيا عن طريق هذا المجلس بالتهديد بالانفصال والعودة للمشروع الانفصالي البريطاني لمنع أمريكا من تحقيق مشاريعها كما فعلت في الستينات من القرن الماضي عندما استولى عملاء أمريكا على الحكم بقيادة عبد الله السلال، وقد تدخل عبد الناصر عميل أمريكا داعما له كما تدخلت السعودية عميلة أمريكا وكذلك إيران الذي تدور في الفلك الأمريكي.

 

وقد كشف حزب التحرير كل تلك المؤامرات في جواب سؤال أصدره أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة بتاريخ 2019/8/13 وختمه بقوله: “أما الذي يؤلم فهو أن أهل اليمن قادرون على حل قضيتهم بأنفسهم لو أخلصوا لله سبحانه وصدقوا مع رسول الله r ، فكيف يتركون أعداءنا يتولَّون حل قضايانا؟!.. إن الكفار المستعمرين يتباحثون ويتدارسون الحلول بسفك دماء المسلمين ثم يجلسون حول تلك الدماء لاختيار الحل المناسب لمصالحهم… والحكام وأعوانهم في بلاد المسلمين في غيهم يعمهون، كأن ما يحدث هو في بلاد الواق واق وليس في بلاد المسلمين! إن تسليمهم قضايانا للكفار المستعمرين ليحلوها والركون إليهم في ذلك، لهو جريمة كبرى يبوء مرتكبها بالخزي في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة”.

 

————-

 

الباكستان ترد على إطلاق النار الهندي وتتهرب من مسؤولية تحرير كشمير

 

نقلت وكالة الأنباء الألمانية يوم 2019/8/15 بيان الجيش الباكستاني ذكر فيه أن القوات الهندية أطلقت قذائف مدفعية عبر خط السيطرة الذي يمثل الحدود الفعلية التي تقسم الوادي الواقع في الهيمالايا إلى منطقتين تسيطر كل من الدولتين على إحداهما. وذكر البيان أن 5 جنود هنود قتلوا في الرد الباكستاني على إطلاق النار بينما قتل 3 جنود باكستانيين.

 

ويأتي هذا التبادل لإطلاق النار بين الطرفين بعد 10 أيام من قرار الهند إلغاء الوضع الخاص لكشمير وإعلان ضمها للمركز، مما يعني ضم كشمير المحتلة للهند ضمن المخطط الأمريكي لحل كشمير. ويظهر أن هذه الاشتباكات هي للتسخين من أجل التفاوض بين البلدين حول كشمير، حيث دعت أمريكا إلى الحوار بين الطرفين وإلى التهدئة وعدم التصعيد، وأن أمريكا موافقة على قرار الهند فلم تستنكره، وأن حكام باكستان متواطئون إذ لم يشنوا حربا على الهند لتحرير كشمير، بل أوكلوا لأمريكا أن تقوم بحل القضية وذلك أثناء زيارة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان برفقة رئيس الأركان جاويد باجوا ورئيس المخابرات والأمن الداخلي فايز حميد لأمريكا ولقاء رئيسها ترامب الشهر الماضي يوم 2019/7/22. فقال عمران خان “هناك أكثر من مليار وربع المليار نسمة في شبه القارة الهندية، وهم رهائن لقضية كشمير، وأشعر أن الدولة الأقوى (أمريكا) وحدها التي تستطيع التوفيق بين البلدين”. يقول ذلك وهو يعلم أن أمريكا منحازة لطرف الهند وتدعمها ولم تستنكر عليها ما تقوم به من أعمال في كشمير، يطلب ذلك كما تطلب السلطة الفلسطينية وحكام العرب من أمريكا حل قضية فلسطين وهم يعلمون أن أمريكا منحازة لكيان يهود كليا وتدعمه بكل ما أوتيت من إمكانيات.

 

وفي تحد منه قال مودي في عيد الاستقلال الهندي وهو يتحدث عن إلغاء وضع كشمير الخاص، يوم 2019/8/15: “إنه اليوم يمكن لكل هندي أن يقول بفخر: أمة واحدة ودستور واحد”. بينما تهرب رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان من المسؤولية بقوله إن “الهند تخطط لعمل عسكري في منطقة كشمير الحرة، لكن الجيش الباكستاني يدرك ذلك”، فيريد أن يقول لندع كشمير المحتلة من الهند ولندافع عن كشمير الحرة التي تقع في الباكستان!! في تهرب واضح من العمل على تحرير كشمير المحتلة وتواطؤ مع أمريكا والهند على أهل كشمير.

 

————–

 

أمريكا تشجع بريطانيا على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي بتقديم إغراءات

 

قال الرئيس الأمريكي ترامب للصحافيين يوم 2019/8/15: “أعتقد أنه سيكون لدينا اتفاق رائع وهائل مع المملكة المتحدة، يجب أن نزيد النشاط التجاري بيننا عما هو عليه الآن”، وأكد دعمه لرئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون الذي يقود عملية بريكست. إلا أن منتقدي بريكست يحذرون من تكتيكات ترامب القاسية في التفاوض التجاري كما جرى مع الصين ومع حلفاء واشنطن مثل كندا والاتحاد الأوروبي إذ فرض رسوما كبيرة على صادراتهم من أجل فرض أفضل شروط للبضائع الأمريكية.

 

علما أن هدف أمريكا هو ضرب الاتحاد الأوروبي وحله، فتشجع الدول على الخروج منه. ولهذا تشجع بريطانيا وكانت تستغل وضعها المشاكس في الاتحاد الأوروبي لمنع تشكل الاتحاد قوة تقف في وجهها. وبريطانيا لا يهمها إلا مصالحها فقط، وهي دائما تريد أن تأخذ ولا تعطي، وليست مستعدة بأدنى شيء في سبيل التضحية من أجل الاتحاد الأوروبي. فهذه الدول رأسمالية تقوم على الأساس النفعي ولا تعمل شيئا إلا ما يجلب لها النفع، وهكذا كان الصراع بينهما عبر التاريخ وسيبقى قائما إلى أن تأتي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وتحمل لهم الخير والهدى ومقياس الحلال والحرام ليعبدوا الله طوعا أو كرها.

 

————–

 

بريطانيا تفرج عن ناقلة النفط الإيرانية وهي تسعى لتحقيق هدفها

 

قررت بريطانيا يوم 2019/8/15 الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية التي احتجزتها أثناء عبورها جبل طارق بحجة أنها تحمل نفطا لسوريا. فقد ذكرت وكالة رويترز يوم 2019/8/16 أن “الناقلة الإيرانية غراس1 التي احتجزت في جبل طارق الشهر الماضي وأفرج عنها أمس بدأت تتحرك في الميناء”. وكانت سلطات جبل طارق المستعمرة البريطانية قد احتجزت الناقلة يوم 2019/7/4 وقد ردت إيران باحتجاز ناقلة بريطانية في مضيق هرمز يوم 2019/7/19.

 

ويظهر أن بريطانيا أرادت أن تدخل بجانب أمريكا في تسخين مياه الخليج حتى تشاركها في أي محادثات مع إيران. وهكذا تقوم بريطانيا بأعمال في مواجهة إيران وهي تعلم مدى ولاء إيران لأمريكا وتستغل تصرفات أمريكا الاصطناعية تجاه إيران، حيث تركز أمريكا على العداء الظاهري لإيران وزيادة التوتر في المنطقة باستفزاز إيران ظاهريا. فقامت بريطانيا بأعمال مشابهة مستغلة ذلك. ويدل على أن بريطانيا قامت بهذا التصرف عن قصد حتى ترد إيران بالفعل نفسه، ومن ثم تدخل على الخط في مواجهة إيران بجانب أمريكا التي تصطنع مواجهة إيران. وتريد أن تكون موجودة في أي اتفاق جديد مع إيران، فتعمل على منع أمريكا من التفرد ومن عزلها مع أوروبا. وقد أعلنت بريطانيا أنها ستشكل مهمة أمنية أوروبية لحماية سفنها في الخليج، فدعتها أمريكا للانضمام إلى المهمة الأمنية الأمريكية فلبت الدعوة، مما يدل على أنها تريد أن تلتصق بأمريكا حتى إذا أجرت أمريكا اتفاقا مع إيران تكون بريطانيا قد دخلته، وحققت مرادها، وهي كذلك تبقي رِجلا في أوروبا حيث استعدت ألمانيا وفرنسا للانضمام إلى مهمة أوروبية ورفضتا الانضمام إلى المهمة الأمريكية. ولهذا فإنه لا خلاص للمنطقة وللأمة إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستطرد الدول الاستعمارية كلها من هذه المنطقة ومن كل المناطق وتغلق القواعد في وجهها بلا رجعة بإذن الله، وتجعل الخليج والبحار والمضائق في المنطقة الإسلامية داخلية تتحكم فيها وتجعلها آمنة مطمئنة. والله على كل شيء قدير.

2019_08_19_Akhbar_OK.pdf