Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/08/25م

 

 

الجولة الإخبارية

2019/08/25م

 

 

 

العناوين:

 

  • · تركيا تتفرج على هجمات النظام السوري على منطقة إدلب
  • · كيان يهود يضرب أهدافا إيرانية في العراق وأمريكا تبدي امتعاضها
  • · الهند تشدد إجراءاتها في كشمير المحتلة بعد دعوة لتسيير احتجاجات

 

التفاصيل:

 

تركيا تتفرج على هجمات النظام السوري على منطقة إدلب

 

ذكرت الأنباء أن تقدم قوات النظام السوري في الشمال الغربي يضع القوات التركية في مرمى نيران النظام ويهدد تركيا بموجات هجرة سورية حيث أجبر الهجوم الأخير للنظام الإجرامي عشرات الآلاف من المدنيين للفرار نحو تركيا، وعزل الهجوم موقعا تركيا عسكريا بينما يجب أن يكون هذا الموقع مانعا لأي هجوم من قوات النظام بدعم من روسيا. وتلجأ تركيا أردوغان إلى روسيا حتى توقف هذا الهجوم. ويظهر أن روسيا التي اتفق معها أردوغان تريد أن تنتقم منه لتصريحاته حول القرم بأنه لا يعترف بالاحتلال الروسي وذلك أثناء زيارة رئيس أوكرانيا الجديد زيلينسكي لتركيا الشهر الحالي يوم 2019/8/8، وكذلك فإن تركيا تتلكأ في موضوع صفقة إس 400، وكذلك عززت تركيا ارتباطها بأمريكا أثناء لقاء أردوغان مع ترامب في قمة العشرين في اليابان في شهر حزيران الماضي، وقد ذكر ترامب أن التبادل التجاري الذي يميل لصالح بلاده سيتضاعف 4 مرات إلى 75 مليار دولار وربما يتجاوز 100 مليار، مما يؤدي إلى الحد من التبادل التجاري مع روسيا. عدا أن روسيا تريد أن تخرج من مأزقها في سوريا وتستعجل حل مسألة إدلب وكانت تأمل أن تحل نهاية 2018 بعد اتفاق بوتين أردوغان في سوتشي يوم 2018/9/17 فلم يتحقق ذلك.

 

علما أن تركيا أردوغان قد خذلت أهل سوريا مرات عديدة، وآخرها هجوم النظام على إدلب ودخول قوات النظام إلى خان شيخون ولم ترد تركيا بشيء، بل إن النظام السوري ضرب رتلا للجيش التركي وقتل ثلاثة جنود. علما أن هذه المنطقة تخضع لاتفاقية وقف التصعيد التي عقدها النظام التركي مع روسيا عام 2017 وأدت إلى سقوط مناطق عديدة في أيدي النظام منها الغوطة ودرعا. وجاء اتفاق سوتشي الذي يقضي بعزل منطقة إدلب ووضع حاجز أي منطقة عازلة تحول دون تقدم الثوار نحو مواقع النظام ويحصرون في إدلب حتى تتمكن أمريكا من فرض حلها السياسي على أهل سوريا للقبول بالنظام وتناسي جرائمه والانخراط به بعد تعديل الدستور. ولا يبقى حل إلا أن يقوم أهل سوريا بتنظيم أنفسهم من جديد غير مرتبطين بأي دولة متوكلين على الله وحده، وشن الهجمات على النظام والتوجه نحو دمشق لإسقاط النظام، وإلا فإن خيانات أردوغان ستشردهم في الأرض وتفقدهم آخر مكاسبهم كما حصل في حلب والغوطة ودرعا وغيرها ومن ثم ترجعهم إلى حكم النصيريين الحاقدين بقيادة المجرم بشار أسد.

 

————-

 

كيان يهود يضرب أهدافا إيرانية في العراق وأمريكا تبدي امتعاضها

 

قال رئيس وزراء كيان يهود يوم 2019/8/22 في إجابة على سؤال عما إذا كان الكيان سيضرب أهدافا إيرانية في العراق إذا لزم الأمر فقال: “نعمل، ليس فقط إذا لزم الأمر، وإنما نعمل في مناطق كثيرة ضد دولة تريد إبادتنا. بالطبع أطلقت يد قوات الأمن وأصدرت توجيهاتي لها بفعل أي شيء ضروري لإحباط خطط إيران”. (وكالة رويترز عن القناة التاسعة اليهودية) وذكرت الوكالة أن رئيس وزراء كيان يهود قد ألمح إلى احتمال ضلوع كيانه في هجمات ضد أهداف مرتبطة بإيران في العراق “حيث وقعت في الأسابيع الأخيرة سلسلة انفجارات في مستودعات أسلحة وقواعد تابعة لجماعات مسلحة في العراق يحصل كثير منها على الدعم من إيران” ونقلت الوكالة عن بيان أصدرته هيئة الحشد الشعبي العراقية التابعة لإيران: “أمريكا سمحت لأربع طائرات يهودية مسيرة بدخول المنطقة مع قوات أمريكية وتنفيذ مهام على أراض عراقية”.

 

ولكن مسؤولا أمريكيا طلب عدم ذكر اسمه أعرب لصحيفة “نيويورك تايمز” يوم 2019/8/23 عن “امتعاضه من هجمات نفذها كيان يهود في العراق” وذكر أن “تل أبيب تتجاوز حدودها” وكانت الصحيفة قد ذكرت “أن تقريرا استخباراتيا في شؤون الشرق الأوسط أكد مسؤولية قيام كيان يهود بتنفيذ هجمات جوية يوم 19 تموز الماضي شمال بغداد ضد قاعدة استخدمها الحرس الثوري الإيراني لنقل الأسلحة إلى سوريا. وقد تسببت الغارة بتدمير صواريخ موجهة يبلغ مداها 200 كلم”. حيث إن إيران تسير في الفلك الأمريكي وتخدم الأهداف الأمريكية في سوريا والعراق، فتحافظ على الأنظمة التابعة لأمريكا في البلدين، وقد سمحت لإيران بالتدخل في سوريا ولم تعترض نهائيا على تدخلها وحزبها في لبنان.

 

وذكرت وكالة رويترز أن “كيان يهود قد أعلن أنه نفذ مئات الضربات في سوريا، أصاب بعضها أهدافا إيرانية”.

 

إن كيان يهود يتحدى إيران ويضرب أهدافا لها في سوريا منذ سنوات وهي لا ترد عليه، وإنما حربها ضد المسلمين العاملين لإسقاط أمريكا وعميلها بشار أسد والنظام العراقي. مما يدل على أن إيران كاذبة في دعواها أنها ستقاتل كيان يهود أو ستعمل على إزالته أو أنها ستعمل على تحرير شبر واحد من فلسطين وكانت قواتها على تخوم فلسطين في الجولان، ولم تتقدم شبرا وحدا لتحرير الجولان التي يحتلها كيان يهود.

 

————–

 

الهند تشدد إجراءاتها في كشمير المحتلة بعد دعوة لتسيير احتجاجات

 

ذكرت الأخبار يوم 2019/8/23 أن الهند تشدد إجراءاتها في كشمير المحتلة حيث انتشرت ملصقات هذا الأسبوع في مدينة سريناغار الكشميرية المحتلة تدعو إلى تسيير احتجاجات اليوم الجمعة نحو مكتب تابع للأمم المتحدة. وانتشرت قوات الأمن للاحتلال الهندي الغاشم في الشوارع ووضعت نقاط تفتيش في بعض الطرقات، وتأتي هذه الدعوات للاحتجاج على قرار الهند إلغاء الوضع الخاص لكشمير وضمها إلى المركز يوم 2019/8/5 لإزالة صفة الاحتلال عنها وضمها إلى الهند بصفة رسمية.

 

وقد رأى الناس تخاذل النظام في الباكستان تجاه هذه الخطوة مما يعني أنها موافقة ضمنيا، إذ لم تقم بأي عمل جاد لردع الهند ومن ثم تحرير كشمير. بل إن عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني صرح في تغريدة على تويتر يوم 2019/8/14 بأن “الهند تخطط لعمل عسكري في منطقة كشمير الحرة، لكن الجيش الباكستاني يدرك ذلك تماما”، وكأنه يقول لندع كشمير المحتلة ولندافع عن منطقة كشمير الحرة التي تدخل تحت حكم الباكستان، أي أنه لا يفكر في تحرير كشمير المحتلة.

 

والجدير بالذكر أن عمران خان قام بزيارة أمريكا والتقى رئيسها ترامب يوم 2019/7/22 وكان بصحبته قائد الجيش جاويد باجوا وقائد المخابرات والأمن مفيد حميد وقد تحدثوا في مشكلة كشمير. وكان موقف أمريكا بعد إعلان الهند يدل على تأييدها لخطوة الهند. فقد أصدرت الخارجية الأمريكية بياناً ورد فيه: “نواصل دعم الحوار المباشر بين الهند وباكستان بشأن كشمير والقضايا الأخرى المثيرة للقلق” (رويترز 2019/8/7) فلم تستنكر أمريكا خطوة الهند وتقول إنها تخالف القرارات الدولية بشأن كشمير، وقد دعا ترامب كلا من الهند والباكستان خلال اتصال هاتفي يوم 2019/8/18 إلى “ضرورة الحد من التوتر المتزايد في المنطقة بسبب قضية كشمير”. مما يؤكد أن أمريكا موافقة على ما قامت به الهند ويجري ضمن المخطط الأمريكي. وقد كشف حزب التحرير في جواب سؤال أصدره أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة يوم 2019/8/18 عما يجري هناك بعنوان “ما وراء إلغاء الهند الوضع الخاص بكشمير” قال فيه: “لقد ورد في كتابنا “قضايا سياسية – بلاد المسلمين المحتلة” الصادر يوم 2004/5/21 حول قضية كشمير ما يلي (ولذلك فإن أمريكا وقد أصبحت الدولتان الهند والباكستان تحت نفوذها فإنها صارت تجدُّ في إيجاد التفاهم بينهما حول كشمير. وغيّرت من نظرتها الأساسية لحل القضية حيث كانت في البداية تريد تدويل القضية وصارت الآن تحث الطرفين على حلها بينهما ثنائيا. ورأي أمريكا في هذا الحل أصبح الآن يتضمن تقسيم كشمير، بحيث تكون كشمير المحررة لباكستان، وكشمير التي تحت سيطرة الهند للهند.)” فإن ما يحدث الآن موافق لما ورد في كتابنا. فإن الهند قامت بهذه الخطوة وأوجدت أمراً واقعاً جديداً يُكرِّس الاحتلال الهندي لكشمير. وختم الجواب بقوله: “ولكن مع كل هذه المآسي فإن بلاد المسلمين المحتلة من فلسطين إلى كشمير إلى بورما أرض الروهينجا، ثم تركستان الشرقية، والقوقاز والشيشان وما حولها والقرم وكل أرض كبَّر فيها المؤذن واحتلها أعداء الإسلام، كلها ستعود بإذن الله إلى دار الإسلام تخفق فوقها راية الإسلام، يعيدها الإمام الجُنَّة، يعيدها الخليفة الراشد، يعيدها جيش الإسلام المجاهد”.

2019_08_25_Akhbar_OK.pdf