الجولة الإخبارية
2019/08/28م
العناوين:
- · “الدفاع” تطالب بعقد جلستين طارئتين للبرلمان والحكومة للرد على قصف يهود للعراق
- · التوتر لا يفارق إدلب
- · تركيا تسلم مطلوبين من مسلمي الصين وطاجيكستان
التفاصيل:
“الدفاع” تطالب بعقد جلستين طارئتين للبرلمان والحكومة للرد على قصف يهود للعراق
طالبت لجنة الأمن والدفاع النيابية، يوم الأحد، بعقد اجتماعين طارئين لمجلسي الوزراء والنواب لمناقشة تداعيات استمرار “الاعتداءات الاحتلالية” على مقار “الحشد الشعبي” بطائرات مسيرة. ودعت اللجنة إلى إعطاء الضوء الأخضر لقوات “الحشد الشعبي” لضرب تلك الطائرات المسيرة. وأصدرت عمليات “الحشد الشعبي”، بيانا، بشأن الاستهداف الذي طال قوات الحشد في محافظة الأنبار من طائرتين مسيرتين. وقال الحشد إنه “ضمن سلسلة الاستهدافات الاحتلالية للعراق، عاودت غربان الشر استهداف الحشد الشعبي، وهذه المرة من خلال طائرتين مسيرتين في عمق الأراضي العراقية بمحافظة الأنبار على طريق عكاشات القائم بمسافة تقرب من 15 كيلو مترا عن الحدود”.
يستهدف كيان يهود العراق بل المنطقة كلها، يتربص بأهلها مدعوما من قوى الكفر والطغيان كرأس حربة لهم يراد له أن يبقى مغروسا في قلب الأمة الإسلامية، لأن الحكام في البلاد الإسلامية ضعفاء أو حتى عملاء للكفار، وعدم قدرتهم على الرد على مثل هذه الهجمات يشجع كيان يهود على مهاجمة البلاد الإسلامية وقتل المسلمين والاعتداء على المسجد الأقصى وأهل فلسطين، وذلك لأن قوى الكفر في الشرق والغرب تريد من الأمة الإسلامية وشعوبها رفع راية الاستسلام وإعلان هزيمتها بنفسها بعد أن رفع حكامها راية الاستسلام عن سبق إصرار وتخطيط لانتزاع الاستسلام من الأمة بأكملها، وهذا ما لم يكن سابقا ولن يكون حاضرا ولا مستقبلا. والرد الشرعي الواجب المطلوب ولو كلف ذلك الملايين من الشهداء هو القضاء على كيان يهود وتطهير فلسطين من الاحتلال وطردهم من المنطقة بالوسائل العسكرية.
—————
التوتر لا يفارق ادلب
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وقناة إخبارية تابعة للمعارضة أن سيارة ملغومة انفجرت في مدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، فيما استهدفت غارات جوية مشارف المدينة ضمن هجوم للجيش السوري على آخر معقل رئيسي للمعارضة. وقال المرصد السوري ومقره بريطانيا وقناة أورينت نيوز التي تديرها المعارضة إن سيارة انفجرت في حي القصور، فيما أوضح المرصد أن الانفجار أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين على الأقل. وتقع محافظة إدلب في شمال غرب سوريا. وتشكل جزءا من آخر معقل كبير للمعارضة في البلاد. واستعادت القوات السورية بدعم من روسيا أمس الجمعة عدة بلدات كانت قد فقدتها في أوائل فترة الحرب المستمرة من ثماني سنوات لتطرد آخر مجموعة مسلحين تابعين للمعارضة من ريف حماة. وتفادت مدينة إدلب نفسها إلى حد كبير الغارات الجوية منذ بدء الحملة العسكرية على المنطقة أواخر نيسان/أبريل، لكن المرصد السوري ووسائل إعلام تابعة للمعارضة قالوا إن غارات جوية استهدفت مشارف المدينة.
نفذت قوات النظام السوري هذا الأسبوع غارات جوية كثيفة في إطار هجوم جديد للسيطرة على المنطقة مما فجر موجة نزوح جديدة للمدنيين. وتقول الأمم المتحدة إن مئات الأشخاص قتلوا في الحملة العسكرية منذ أواخر نيسان/أبريل. النظام يستهدف جنوب محافظة إدلب بما في ذلك محيط معرة النعمان وهي مدينة أصبحت مأوى للأسر التي فرت في السابق من مناطق كانت تابعة لمسلحي المعارضة في أنحاء سوريا. أما المسلمون فهم يتابعون وأعينهم تفيض من الدمع وأفئدتهم تنفطر من الأسى وعقولهم تطيش من هول ما يقع على إدلب وحماة، فإذا أرادوا التحرك وقفت في وجههم حكومات العمالة والخيانة أذناب المستعمر وأصدقاء كيان يهود حتى وصلوا إلى حالة من الوهن؛ أنهم إذا جمعوا لعاعة من الدنيا وشيئاً من المال ظنوا أنفسهم قد ناصروا إخوانهم من أهل الشام المجاهدين، ولكن لعاعة الدنيا تلك لا توقف قصفاً ولا تحمي عرضاً ولا تردُ أرضاً، بل الأقبح من ذلك والأمرّ أن تلك الأموال تصل إلى أهل الشام عن طريق الحكومات لا عن طريق إخوة الإيمان فتسخَّر لأجندة الحكومات والمنظمات الدولية لا لصالح الأمة والمستضعفين!
————-
تركيا تسلم مطلوبين من مسلمي الصين وطاجيكستان
“في آخر مرة تحدثت فيها جينيتجول تورسون مع شقيقتها زينيتجول، وهي من أصول إيغورية محتجزة في مركز اعتقال تركي، أعربت زينيتجول عن مخاوفها من ترحيلها إلى الصين مع ابنتيها الصغيرتين”. وفق تقرير لصحيفة فايننشال تايمز. وفي غضون أسبوعين، تم تسليم الأسرة إلى السلطات الصينية بحسب قول جينيتجول، وهي حالة أثارت قلقاً لدى الكثيرين من الإيغوريين المغتربين في تركيا بأن البلاد لم تعد بعد الآن الملاذ الذي كانت عليه منذ عقود. وقالت في مقابلة من منزلها في السعودية مع فايننشال تايمز: “دافعت تركيا عن الكثير من الأشخاص.. لا أفهم لماذا قاموا بتسليم أختي.. لماذا لم يقوموا بحمايتنا؟”. ودعم الأتراك قضية الإيغور، الذين يتقاسمون معهم لغة مرتبطة. ودعت الحكومة التركية الصين في شهر شباط/فبراير لإغلاق المعسكرات، ووصفتها بأنها “عار على الإنسانية.”
تستضيف تركيا أكبر عددٍ من الإيغور خارج الصين، وهي جماعة مسلمة واجهت حملة أمنية مشددة في مقاطعتهم الأم تركستان الشرقية. الجدير بالذكر أن الصين احتجزت حوالي 1.5 مليون من الإيغور وغيرهم من المسلمين، في معسكرات اعتقال صينية، حيث تقول جماعات حقوق الإنسان بأنهم يجبرون على نبذ عقيدتهم وبأن مجموعة منهم اختفت. وتدافع بكين عن الإجراءات المتشددة باعتبارها ضرورية لمكافحة (الإرهاب). يلاحق كفرة الصين المغتصبون لبلادنا إخواننا المسلمين الإيغور ويقتلونهم، فيتم دعم جرائمهم وتشجيعها من خلال الرسالة الداعمة لسياساتهم، الموقعة من حكام المسلمين. قال أردوغان خلال زيارته للصين إن شعب شينجيانغ يعيش بسعادة في دولة مزدهرة! وقد أيد ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان، خلال زيارته لبكين، حق الصين في مكافحة التطرف، أي ضد مسلمي تركستان الشرقية! إن التحرر من اضطهاد الطغاة الذين يحكموننا، وكذلك التحرر من اضطهاد المستعمرين الكفار، الذين استولوا على بلادنا واضطهدوا المسلمين؛ لن يكون إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية.