ماليزيا: الاستقلال يكون بالتحرر من الأنظمة الموروثة الاستعمارية والتحول إلى نظام الإسلام
لا يمكن أن يتحقق التحرر الحقيقي إلا بعودة المسلمين إلى التطبيق الكامل للإسلام، ولا يمكن تطبيق حكم الإسلام كاملا إلا بوجود دولة الخلافة.
قبل مجيء وقت الاحتفاء بالاستقلال في 31 آب/أغسطس 2019، حث حزب التحرير/ ماليزيا الأمة الإسلامية على إجراء تغييرات حقيقية، ورفض النظم الاستعمارية الموروثة التي تطبق عليهم حتى يومنا هذا، والعودة إلى التطبيق الكامل للأنظمة الإسلامية المبينة في القرآن والسنة.
في هذه السلسلة من النصائح التوعوية للأمة الإسلامية والتي أطلقها حزب التحرير في وقت واحد في العديد من الأماكن في البلاد بعد صلاة الجمعة، ذكّر حزب التحرير في ماليزيا الأمة الإسلامية بمعنى التحرر الحقيقي، الذي يتمثل بتحرير البشرية من استعباد العباد للعباد، إلى العبودية والتوحيد والطاعة لله سبحانه وتعالى.
كما ذكر الحزب الأمة بالحوار الذي دار بين قائد الجيش المسلم ربعي بن عامر مع رستم قائد الجيش الفارسي، والذي شرح فيه رسالة الأمة الإسلامية ووظيفتها للعالم أجمع.
فعند سؤاله عن سبب وجود الجيش الإسلامي على الأراضي الفارسية، أجاب ربعي رضي الله عنه “لقد ابتعثنا اللهُ لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، فمن قَبِلَ ذلك منا قبلنا منه، وإن لم يقبل قبلنا منه الجزية، وإن رفض قاتلناه حتى نظفر بالنصر”.
ومن ثم، فقد صرح حزب التحرير في ماليزيا بوضوح بأن الحل الوحيد للكوارث التي تصيب الأمة الإسلامية لن يكون إلا بالتطبيق الكامل لأحكام الشريعة من قبل دولة الخلافة. وبهذا وحده، سيتحقق التحرر الصحيح.
استمرت الفعالية لمدة 20 دقيقة وانتهت بهدوء بالدعاء بأن ينصر الله الأمة الإسلامية ويعيد لها عزها. كما قام عدد من أعضاء حزب التحرير بتوزيع نشرات صوت النهضة بعنوان “الهجرة نحو تطبيق الإسلام كافة” على الجمهور داعيا لذلك قبل حلول عام 1441هـ.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ماليزيا