الجولة الإخبارية 2019/09/03م
الجولة الإخبارية
2019/09/03م
العناوين:
- · انفصاليو الجنوب يشنون حملة اعتقالات في عدن
- · أردوغان لا يمل من الجعجعة بعملية عسكرية في سوريا
- · مجرم الهند يحرم مليوني مسلم من المواطنة
التفاصيل:
انفصاليو الجنوب يشنون حملة اعتقالات في عدن
نقلت رويترز 2019/8/31 عن الانفصاليين الجنوبيين باليمن أنهم اعتقلوا عشرات الموالين للحكومة في عدن يوم السبت بعد انسحاب قوات الرئيس هادي الموالي للسعودية من المدينة الساحلية بعد ضربات جوية نفذتها الإمارات.
وتفجُّر القتال بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والانفصاليين المدعومين من الإمارات هو أحدث منعطف في حرب متعددة الأطراف تخوضها فصائل وجيوش عدة لا ناقة لليمينين بها ولا جمل وإنما هي حروب نفوذ تديرها السعودية والإمارات نيابة عن أسيادهما أمريكا وبريطانيا.
وكانت قوات الرئيس هادي قد تقدمت نحو شبوة وأبين ثم عدن من أجل أخذ تلك المناطق من انفصاليي المجلس الانتقالي الموالي للإنجليز بعد سيطرة أولئك الانفصاليين على معظم محافظات اليمن الجنوبية، لكن سلاح الجو الإماراتي قد فاجأ قوات الرئيس هادي بقصف شديد أوقع 300 بين قتيل وجريح من أجل تثبيت سيطرة الانفصاليين على عدن وأبين.
ويستغرب كثيرون كيف تدعم السعودية والإمارات وهما بلدان رئيسيان في التحالف طرفين متضادين هما قوات هادي وقوات المجلس الانتقالي فيما يتفرعن الحوثيون في الشمال ويقصفون السعودية بشكل شبه يومي ويهددون بقصف الإمارات ولا يتخذ بحقهم الإجراء الذي يجب أن يتخذ لو كانوا في خانة الأعداء الحقيقيين! وهذا الأمر الذي يفهمه الواعون جيداً هو ما يجعل الحرب اليمنية مضبوطاً إيقاعها بشكل كامل من أمريكا والإنجليز لتحقيق نفوذهما في اليمن، فيما تكون وظيفة المسلمين من كلا الجانبين المحليين في اليمن القتال والموت؛ هذا من أجل أمريكا، وذاك من أجل نفوذ الإنجليز!
—————
أردوغان لا يمل من الجعجعة بعملية عسكرية في سوريا
آر تي 2019/8/31 – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستطلق عملية عسكرية أحادية في شمال سوريا، في حال لم تتمكن قواته من السيطرة على المنطقة الآمنة.
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها أثناء مراسم حفل توزيع شهادات خريجي الأكاديمية العسكرية بجامعة الدفاع الوطني في إسطنبول: “لم يعد لدينا صبر حيال تأسيس المنطقة الآمنة في شرق الفرات والممتدة على طول حدودنا.. سننفذ خطة عمليتنا الخاصة بنا، في حال لم يتمكن جنودنا من السيطرة على المنطقة خلال بضعة أسابيع”.
وأضاف: “إذا لم نبدأ بإقامة المنطقة الآمنة شرق الفرات فعليا بجنودنا وشروطنا في غضون أسبوعين أو ثلاثة، فليفكر الجانب الآخر في تبعات ذلك”.
وهذه الجعجعة تسمع من الرئيس التركي منذ أكثر من سبع سنوات لم يتمخض عنها شيء لصالح السوريين أو الأتراك، بل هو عبد مأمور لتنفيذ المصالح الأمريكية، فتراه يجعجع من أجل فض الفصائل المسلحة السورية الموالية لتركيا عن أخواتها المخلصة لتمكين روسيا والنظام من قضم المزيد من المناطق في سوريا، هذه هي لعبته، فقد مارسها في “درع الفرات” لتمكين النظام من حلب، ومارسها في “غصن الزيتون” لتمكين النظام من الاستفراد بالثوار وإخراجهم من مناطق سيطرتهم، وها هو يمارسها من أجل تمكين النظام من إدلب، وتأتي جعجعته الأخيرة بعد عودته من موسكو واجتماعه من المجرم الروسي بوتين.
—————
مجرم الهند يحرم مليوني مسلم من المواطنة
بي بي سي 2019/8/31 – نشرت الهند النسخة الأخيرة لقائمة بأسماء نحو 1.9 مليون شخص من ولاية آسام سيجردون من جنسيتهم.
وتتخذ الحكومة المجرمة في الهند مما يسمى بالسجل الوطني ذريعة لحرمان ملايين المسلمين من حق المواطنة، ويشمل السجل الوطني للمواطنين (أن آر سي) أسماء المواطنين الذين يمكنهم إثبات قدومهم إلى ولاية آسام الهندية قبل يوم 24 آذار/مارس 1971، وهو اليوم الذي سبق إعلان دولة بنغلادش، المجاورة للهند، استقلالها عن باكستان.
وفيما تخلص حكومة حسينة الذليلة في بنغلادش خدماتها للهند تقول الهند إن الهدف من هذه العملية هو التعرف على المهاجرين غير الشرعيين القادمين من بنغلادش.
وعلى نهج ميانمار في التعامل مع المسلمين الروهينجا تحتجز الهند بالفعل الآلاف من المسلمين الذين تروج بأنهم أجانب قدموا من بنغلادش ويعيشون على أراضيها، تحتجزهم في معسكرات أقيمت بشكل مؤقت في سجون ولاية آسام الهندية، لكن بي بي سي ذكرت بأن الترحيل يظل خيارا مستبعدا في الوقت الحالي.
سيبقى مجرم الهند يستأسد على المسلمين في كشمير وآسام وغوجرات وغيرها من المناطق الإسلامية الهندية وحكام باكستان وبنغلادش في سباتهم يعمهون حتى يأتي أمر الله، وتدور الدائرة مع الإسلام، وينال الهندوس ما يستحقون على جرائمهم المتكررة بحق المسلمين منذ هدم الخلافة.