الجولة الإخبارية 2019/09/13م
(مترجمة)
العناوين:
• باكستان تتدرب مع الهند
• ترامب والمحادثات مع إيران
• نظام باكستان يتوسل من الأمم المتحدة
التفاصيل:
باكستان تتدرب مع الهند
شاركت قوات من ثماني دول من بينها الهند وباكستان في مناورة عسكرية متعددة الأطراف في روسيا تهدف إلى مواجهة تهديد (الإرهاب) الدولي. تجرى المناورات العسكرية التي تستمر 15 يوماً تحت علم منظمة شنغهاي للتعاون المدعومة من الصين في مدينة أورنبيرغ الروسية. وإلى جانب روسيا المضيفة، ستشارك في هذا الحدث وحدات عسكرية من الهند والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وباكستان وأوزبيكستان. يبدو أن نظام باجوا-خان لن يستطيع أن يغوص بشكل أعمق مما هو عليه الآن، مع استراتيجيته في عدم التحرك. لكن الجيش الذي يجري مناورات وتدريبات الآن مع العدو الهندي يظهر لك أن الخيانة لا حدود لها. كيف يمكن لأي شخص أن يتدرب مع قوات العدو التي تضطهد إخواننا وأخواتنا في كشمير وتحتل بلادهم! فإن هذا الشخص لا يمكن أن يوصف إلا بالخائن.
————–
ترامب والمحادثات مع إيران
في حديثه إلى الصحفيين يوم الاثنين 9 أيلول/سبتمبر، قال الرئيس الأمريكي ترامب إنه لا يزال لا توجد لديه “أية مشكلة” مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، ويعتقد أنه “في الإمكان حصول مشاكل”. كانت هناك تكهنات بأن الاثنين قد يتصادمان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. قال مسؤولون إيرانيون إنهم لا يعتزمون إجراء أي محادثات مع الرئيس ترامب ما لم ترفع أمريكا العقوبات. يقول المسؤولون الأمريكيون إنهم سيظلون ملتزمين بحملة “أقصى قدر من الضغط”. أخبر روحاني البرلمان الإيراني الأسبوع الماضي أن الحكومة لن تلتزم بأي محادثات أمريكية ما لم يتم رفع العقوبات، وأنه لا يزال بإمكان أمريكا الانضمام إلى محادثات متعددة الأطراف من خلال العودة إلى صفقة خمسة زائد واحد النووية. يريد ترامب الحصول على صفقة جديدة في المكان للمساعدة في خوض الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2020. بالنسبة لترامب، لا تلعب أيديولوجيته ولا استراتيجيته أي دور في ذلك.
—————
نظام باكستان يتوسل من الأمم المتحدة
قال وزير الخارجية شاه محمود قريشي يوم الثلاثاء 10 أيلول/سبتمبر إن المجتمع الدولي “يجب أن يخرج عن حالة اللامبالاة بالمأساة التي تتكشف أمام أعيننا” في كشمير المحتلة. في كلمته أمام الجلسة الـ42 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، قال قريشي في إشارته إلى الإجراءات التي اتخذتها الهند مؤخراً في كشمير: “اليوم، طرقت أبواب مجلس حقوق الإنسان، مخزن الضمير العالمي لحقوق الإنسان، في السعي لتحقيق العدالة واحترام شعب جامو وكشمير المحتلة من الهند”. تواصل القيادة في باكستان استراتيجيتها المتمثلة في عدم اتخاذ إجراء ضد الهند. سواء أكانت البوسنة أو المسلمين من الإيغور أو مسلمي الروهينجا أو أفريقيا الوسطى، فإن الأمم المتحدة قد وقفت دائماً في صف أعداء الإسلام.