Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/09/14م

 

الجولة الإخبارية 2019/09/14م

 

 

العناوين:

• ترامب يوقف المحادثات مع قادة طالبان
• تركيا تؤكد تقديم الخدمات لأمريكا وتشكو تدخلها في شؤونها
• ترامب يقيل مستشاره والديمقراطيون يعترفون بتخبط إدارة بلادهم
• نتنياهو يعلن أنه سيضم مناطق محتلة لكيانه
• رئيس لبنان يسعى لترسيم الحدود مع يهود

التفاصيل:

ترامب يوقف المحادثات مع قادة طالبان


قال الرئيس الأمريكي ترامب يوم 2019/9/9: “إن المحادثات مع قادة طالبان الأفغانية انتهت وإنه لا يزال يفكر في سحب القوات الأمريكية من أفغانستان. بالنسبة لي لقد انتهت (المحادثات)” وكان قد أعلن يوم 2019/9/7 عن إلغاء محادثات سرية في كامب ديفيد مع طالبان والرئيس الأفغاني أشرف غاني. وكانت المحاثات تهدف إلى تأمين اتفاق سلام لإنهاء الحرب المستمرة منذ 20 عاما. وأعلن ترامب أنه أدرك بأن المحادثات لا يمكن أن تستمر بعد أن أعلنت طالبان مسؤوليتها عن هجوم الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل جندي أمريكي في العاصمة كابول. واستمر القتال في المنطقة في الوقت الذي كانت تجري فيه المحادثات. وفيما يتعلق بسحب بعض القوات الأمريكية من أفغانستان والبالغ قوامها 14 ألفا قال ترامب “نود أن ننسحب لكننا سنخرج في الوقت المناسب” (رويترز 2019/9/10) ويظهر أن هناك معارضة داخل حركة طالبان لقيام قادتهم بالتفاوض مع أمريكا فتأتي هذه الأحداث حتى يظهروا أنه لا يوجد هناك تنازل، علما أن قادة طالبان قد بدأوا بالتنازل بعدما كانوا يرفضون التفاوض مع الأمريكيين ويطالبونهم بالانسحاب من دون تفاوض واتفاق. وقد بدأوا بالتفاوض العلني وهم على وشك الاتفاق كما أعلنوا. حيث بدأت الجولة التاسعة الأسبوع الماضي، فقد نقلت وكالة رويترز يوم 2019/8/28 عن المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان سهيل شاهين قوله: “نأمل أن تكون لدينا أخبار سارة قريبا لأمتنا المسلمة الساعية إلى الاستقلال”. وقد ذكر المتحدث نفسه قبل يومين من هذا التاريخ أن “واشنطن وافقت على سحب قواتها من أفغانستان وحل القضية الأفغانية سلميا”. وكانت ترفض التفاوض مع الحكومة الأفغانية التي أقامتها أمريكا هناك وتعتبرها دمية بيدها والآن تستعد للتفاوض معها. فعندما سئل شاهين عما إذا كانت حركته ستجلس مع الحكومة الأفغانية بمجرد اكتمال محادثات السلام مع أمريكا أجاب قائلا: “بالطبع سنتحدث مع جميع الأطراف الأفغانية، ويشمل ذلك أيضا الإدارة الأفغانية، لكنها ستكون طرفا وليس بصفتها حكومة”. ولا يستبعد أن تستأنف من جديد بعد وقف الهجمات من طالبان، لأنه قد حصلت أمريكا على كل هذه التنازلات المهمة، وتدرك أن الهجمات مقصودة للتغطية.

————–

تركيا تؤكد تقديم الخدمات لأمريكا وتشكو تدخلها في شؤونها

قال الرئيس التركي يوم 2019/9/10 إن “تركيا تتوقع من أمريكا الوقوف معها في محاربة الإرهاب وتشكيل مناطق آمنة تتيح عودة اللاجئين السوريين” وقال ذلك خلال استقباله وفدا أمريكيا برئاسة وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس في أنقرة. وقال: “كما قال صديقي ترامب إن تنظيم داعش مني بالهزيمة، ولم يعد هناك أي عائق أمام عودة السوريين في بلادنا ودول المنطقة سوى تنظيم ي بي كا – وحدات حماية الشعب الكردية التابعة للحزب الديمقراطي – ما نتوقعه من أمريكا وقوفها إلى جانب جهودنا في مكافحة الإرهاب وتشكيل مناطق آمنة تتيح عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم”. وكان الجيشان التركي والأمريكي قد سيرا يوم 2019/9/8 أول دورية برية مشتركة شمالي سوريا في إطار فعاليات المرحلة الأولى من إنشاء المنطقة الآمنة شمال سوريا”. وذكر أنه “ينتظر تعاونا من أمريكا فيما يتعلق بمكافحة تنظيم غولن الإرهابي الذي يقيم رئيسه غولن في ولاية بنسلفانيا الأمريكية مع أتباعه”.

فبينما تعتبر تركيا أمريكا حليفة وصديقة ورئيسها أردوغان يعتبر نظيره الأمريكي صديقا تشكو تركيا من أعمال أمريكا وتدخلها في شؤون تركيا الداخلية وتهديدها لعقيدة الشعب وهويته.

فقد صرح وزير داخلية تركيا سليمان أوغلو في اجتماع نظمته نقابة عمال الفولاذ الخالص في مدينة أفيون حصار يوم 2019/9/4 بأن أمريكا تدعم الشاذين جنسيا والحزب الديمقراطي الكردي فقال: “إن أهم دولة في العالم أي أمريكا من جانب تدعم الحزب الديمقراطي الكردي. ولكن أقول لكم من تدعم أيضا؟ إنها تدعم الشاذين جنسيا. إن أمريكا تقدم الدعم بمبلغ 22 مليون دولار لجمعية مثليين (شاذين جنسيا) في أنقرة. فهل يوجد داع لأن نتكلم هنا؟ فمع من نواجه نحن وفي مواجهة أي تيار نحن؟ في الحقيقة إن الهدف الأساسي من ذلك هو العقيدة والهوية والجغرافيا. فبعد أن أقول ذلك فهل هناك لزوم للتعبير بكلمات حول ذلك؟”. (وكالة الأناضول 2019/9/4) فأمريكا تستخدم تركيا في سوريا لمحاربة عودة الإسلام هناك وتثبيت نظام الكفر العلماني وقادته المجرمين عملاء أمريكا وعلى رأسهم بشار أسد، فقام أردوغان بهذا الدور بأخبث صورة فخدع البسطاء من أهل سوريا وخدع فصائل وأخرجها من حلب ومن غيرها من المناطق والآن سيقضي عليها في إدلب كما أعلن في لقائه الأخير في موسكو يوم 2019/8/27 مع صديقه العزيز بوتين كما يصفه. وفي الوقت نفسه تتدخل في الشؤون التركية الداخلية، علما أن أردوغان هو الذي رخص لجمعيات الشاذين جنسيا، ولكن اعتراض وزير داخليته على تدخل أمريكا وتمويلها لهذه الجمعيات، ولكنه وهو وزير داخلية لم يعترض على ترخيص هذه الجمعيات وتنظيمها لمسيرات ومظاهرات بحماية قوات الأمن التي يشرف عليها وزير الداخلية مما يدل على كذب ونفاق حكام تركيا، فهو الذي يرخص وقواته تحمي هؤلاء الشاذين وأمريكا تتصل بهذه الجمعيات وتمولها بعلم وباتفاق مع تركيا، ومن ثم يأتي ويخدع الناس بكلمات ليظهر وكأنه غير راض عن ذلك كما يفعل رئيسه حيث يصرح تصريحات ولكن الواقع يخالف أقواله.

————-

ترامب يقيل مستشاره والديمقراطيون يعترفون بتخبط إدارة بلادهم

كتب ترامب على حسابه في تويتر يوم 2019/9/10: “أبلغت جون بولتون الليلة الماضية بأنه لم تعد ثمة حاجة لخدماته في البيت الأبيض. اختلفت بشدة مع الكثير من اقتراحاته مثل آخرين في الإدارة”. وقد علق هوغان غيدلي نائب المتحدث باسم الرئيس الأمريكي إن أولوياته لم تتفق مع آراء الرئيس وإن الحديث لا يدور حول موضوع واحد، بل كانا يختلفان في الرأي إزاء عديد من القضايا”. وقد استقال قبله مستشاران اثنان للأمن القومي منذ تولي ترامب الإدارة الأمريكية منذ بداية عام 2017 وقد استقال جيسون غرينبلات مبعوث ترامب للشرق الأوسط كما استقال أو أقيل العشرات من المسؤولين الكبار في الإدارة. مما يثير التساؤل حول استقرار ترامب وعدم انسجام الكثير معه بسبب وضعه العقلي وبسبب عدم قدرته على اختيار من يستطيع أن يعمل معه. فكما وصفه وزير خارجية أمريكا السابق الذي أقيل أو استقال بالأحمق. وهذا يدل على انحدار مستوى أمريكا بوصول رجل كترامب إلى سدة الحكم. وقد ذكرت رئيسة الديمقراطيين في الكونغرس أن ذلك يدل على تخبط الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب. فهذا ألطف وصف بأن إدارة بلادها تتخبط.

ومن جانب آخر فإن بولتون كان من المعارضين للتفاوض العلني مع طالبان ومع حكام إيران. ومعنى ذلك أن استقالة بولتون تمهد للقاء ترامب مع نظيره الإيراني روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 74 حيث تعقد المناقشة يوم 24 أيلول الجاري. وقد رحب روحاني باستقالته. إذ إن أمريكا تريد أن تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع إيران حتى تعمل معها بصورة علنية، علما أن إيران تسير في فلك أمريكا وتخدم سياساتها في المنطقة كما أعلن مسؤولون إيرانيون ولكن من دون علاقات دبلوماسية مباشرة وإنما سويسرا هي التي ترعى المصالح الأمريكية في إيران.

—————

نتنياهو يعلن أنه سيضم مناطق محتلة لكيانه

أعلن رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو مساء يوم 2019/9/10 أنه سيفرض السيادة اليهودية على غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات بعد الانتخابات. وإن فرض السيادة على كل المستوطنات والمناطق الاستراتيجية سيكون بالاتفاق مع أمريكا. وقال إنه سيقدم للكنيست المقبل مشروعا كاملا لنشر مستوطنات في منطقة غور الأردن. وإن مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت وهضبة الجولان هي الحزام المهم لكيانه في الشرق الأوسط، ونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي سئل عن قرار نتياهو قوله “لا تغيير في السياسة الأمريكية في هذا التوقيت. سنصدر رؤيتنا للسلام بعد الانتخابات (الإسرائيلية) وسنعمل لتحديد المسار الأفضل للمضي قدما من أجل جلب الأمن والفرص والاستقرار المنشود إلى المنطقة”. فنتنياهو تصرف بعدما أخذ موافقة أمريكا على ما سيفعله. وذلك يدخل ضمن صفقة القرن التي أجلت أمريكا الإعلان عنها أكثر من مرة.

وكان رد الجامعة العربية أن قال أمينها أبو الغيط “تصريحات نتياهو بشأن ضم أراض من الضفة الغربية بمثابة انتهاك للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة.. يعتبر المجلس هذه التصريحات إنما تقوض فرص إحراز أي تقدم في عملية السلام وتنسف أسسها كافة”. وقال عباس رئيس السلطة الفلسطينية إن “جميع الاتفاقات الموقعة مع الجانب (الإسرائيلي) وما ترتب عليها من التزامات قد انتهت إذا نفذ الجانب (الإسرائيلي) فرض السيادة (الإسرائيلية) على غور الأردن وشمال البحر الميت وأي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967” علما أن كيان يهود يفرض سيادته عليها ومحتل لها منذ عام 1967 والجديد هو إعلان رسمي أنها لكيان يهود وليست أراضي محتلة. وعباس وسلطته وقوات أمنه يخدمون يهود منذ توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993. وقد احتجت دول عربية أخرى على القرار وطالبت الأمم المتحدة باستنكار ذلك. فكافة المسؤولين في البلاد العربية والبلاد الإسلامية لا تتعدى مواقفهم الاستنكار وكما حصل مع إعلان كيان يهود القدس عاصمة له ومن ثم اعتراف أمريكا بذلك يوم 2017/12/6، ومن ثم اعترافها بضم هضبة الجولان لكيان يهود يوم 2019/3/25 والذي أعلن ضمه لها عام 1981. فكانت ردود الفعل كلها اجتماعات طارئة خادعة واستنكارات بكلمات ساقطة متخاذلة، إذ تدعو دائما المجتمع الدولي للتدخل. علما أنهم اعترفوا مباشرة أو ضمنيا باغتصاب يهود لأكثر من 80% من فلسطين عام 1948، إذ يطالبون فقط بانسحابها من الأراضي التي سيطرت عليها عام 1967 بخيانة حكام العرب أنفسهم.

—————

رئيس لبنان يسعى لترسيم الحدود مع يهود

قال الرئيس اللبناني ميشيل عون إنه “يأمل أن تستأنف أمريكا جهود الوساطة لحل النزاع على الحدود البرية والبحرية مع (إسرائيل) بعد تغيير المسؤول الأمريكي المختص بهذا الشأن”. وكان المسؤول الأمريكي ديفيد ستارفيلد يقوم بجولات مكوكية بين لبنان وكيان يهود لحث البلدين على مناقشة النزاع على الحدود البحرية بينهما. وقال عون “إن نقاطا عدة تم الاتفاق عليها ولم يبق سوى القليل من النقاط العالقة في بنود التفاوض”. وقال ديفيد شينكر الذي حل محل ستارفيلد إن “أمريكا مستعدة لاستئناف الجهود من أجل ترسيم الحدود البرية والجوية في جنوب لبنان” (رويترز 2019/9/10). فالنظام اللبناني يريد أن يؤبد احتلال يهود لفلسطين برسم الحدود مع كيانهم، ولا أحد يعترض عليه من المشاركين في الحكم والداعمين له، سواء إيران التي تدعمه وكذلك حزبها في لبنان المشارك في الحكم والداعم لميشيل عون وهم يدّعون المقاومة والممانعة، أو رئيس الوزراء الحريري والذي يعتبر نفسه ممثلا لقسم كبير من مسلمي لبنان الرافضين لوجود كيان يهود.

2019_09_14_Akhbar_OK.pdf