Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الاخبارية 2019/09/20م

 

الجولة الاخبارية  2019/09/20م

(مترجمة)

 

العناوين:

• الهجوم على المنشآت النفطية السعودية
• المواجهة بين الهند والصين
• طالبان في طهران

التفاصيل:

الهجوم على المنشآت النفطية السعودية

أدى هجوم يوم 14 أيلول/سبتمبر على البنية التحتية للنفط في السعودية إلى هز أسواق النفط الدولية، حيث هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الجيش الأمريكي “معبأ وجاهز” للرد. ولكن بعد أيام من الهجوم، لا تزال الكثير من الأمور غير واضحة، بما في ذلك من قام بالهجوم ومن أين القذائف أو الطائرات بدون طيار التي نجحت في تقليص نصف الإنتاج اليومي للسعودية. ونشر المسؤولون الأمريكيون صور الأقمار الصناعية عن اّثار الهجمات، لكن لم يعلنوا عن أية معلومات استخبارية أخرى توثق تورط إيران المزعوم. وتحث القوى الكبرى الأخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والصين، على توخي الحذر والتحذير من توجيه اللوم قبل الأوان. ووصف المسؤولون الأمريكيون 17 نقطة تأثير على المنشأة، وتظهر صور الأقمار الصناعية نقاط التأثير المنتظمة والدقيقة على المنشآت المعنية بعد الحادثة. لا تعطي الصور سوى القليل من الأدلة على الموقع الذي تم إطلاق الهجمات منه. ولا يزال من غير الواضح بالضبط كيف تم تنفيذ الهجوم، لكن الإشارات تشير إلى أنه إما أن تكون الضربة عبارة عن ضربة صاروخية أو هجوم بطائرات بدون طيار أو مزيج من الاثنين. ما هو واضح من هذا الحادث برمته، على الرغم من أن التفاصيل غير واضحة، هو أن ارتفاع أسعار النفط يفيد الولايات المتحدة بالتأكيد.

————–

المواجهة بين الهند والصين

تورطت القوات الصينية والهندية في مشاجرات مادية على طول بحيرة بانجونغ، التي تمتد على الحدود المتنازع عليها بين لاداخ الهندية وأكساي تشين الصينية، ولكن الاجتماع بين الوفود من كل جانب أدى إلى نزع فتيل الموقف في النهاية. تمثل المواجهة الأخيرة أول حادثة بين القوات الهندية والصينية منذ تموز/يوليو 2018، وتأتي بعد أكثر من شهر بقليل من انتقال نيودلهي إلى إقليم جامو وكشمير المتمتع بالحكم الذاتي وتقسيم المنطقة إلى منطقتين.. وانتقدت بكين على الفور القرار. في عام 2017، انخرطت القوات الهندية والصينية في مواجهة استمرت 73 يوماً على هضبة دوكام، وهي منطقة متنازع عليها بين الصين وبوتان. وتقوم كل من نيودلهي وبكين بإدارة المناطق التي يطالب بها الجانب الآخر، والتي تضم أكسي تشين التي تديرها الصين وأروناشال براديش التي تديرها الهند. كانت الصين بحاجة إلى الرد منذ أن ضمت الهند 60٪ من كشمير، وهذه المنطقة تقع مباشرة بمحاذاة الصين.

—————

طالبان في طهران

بعد زيارة لموسكو، وصل مندوبو طالبان أفغانستان الآن إلى طهران لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين. وقد ركزت محادثاتهم على اتفاق السلام الأفغاني، وعلى وجه الخصوص، لماذا انهارت المحادثات مع الولايات المتحدة. كما سعت طالبان إلى طمأنة طهران بأن المشروعات الإيرانية في أفغانستان ستبقى آمنة. يأتي التواصل مع طالبان أيضاً في وقت بلغت فيه التوترات مع الولايات المتحدة ذروتها؛ حيث تسعى طهران إلى الحصول على كل النفوذ الذي يمكن أن تحصل عليه للتعامل مع واشنطن. كيف تغيرت الظروف، فإن طالبان الذين لم يجلسوا مع الروس وإيران لا يفعلون ذلك كمسار طبيعي للسياسة.

2019_09-20_Akhbar_OK.pdf