Take a fresh look at your lifestyle.

العراق يئن تحت وطأة نظام عميل

 

 

العراق يئن تحت وطأة نظام عميل

 

الخبر:

أعلنت مفوضية حقوق الإنسان العراقية ارتفاع عدد الضحايا خلال المظاهرات إلى 93 قتيلا وأربعة آلاف جريح، فيما أكد مصدر طبي لوكالة الأناضول ارتفاع الأعداد إلى مئة قتيل. (الجزيرة)

التعليق:

ثار المسلمون في العراق على النظام العميل لأمريكا نتيجة لسوء الأوضاع الاقتصادية التي أوصلهم إليها فقابلهم بالرصاص الحي وقتل منهم العشرات كعادة الأنظمة العميلة في تعاملها مع المسلمين.

نظام الديمقراطية الذي غزت به أمريكا العراق هو أس البلاء ومكمن الداء لأنه نظام كفر يقوم على فصل الدين عن الحياة ويجعل التشريع للناس لا لرب الناس، ويطلق الحريات العامة فلا تقيد بالشرع، ويرهن البلاد للغرب الكافر فينهب منها ما يشاء ويترك أهلها فقراء لا يجدون شربة الماء! وصدق الله القائل: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ﴾. هذا النظام يحرم على المسلمين أخذه أو تطبيقه أو الدعوة إليه، قال الله تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾.

نظام الخلافة هو النظام الصالح لكل زمان ومكان لأنه نظام نزل من عند الله جل جلاله العالم بما يصلح الإنسان وما يفسده، وقد تضمن نظاما اقتصادياً لا مثيل له يغني العباد في العراق وغيره من بلاد المسلمين الغنية بالثروات. هذا النظام يجب على المسلمين إقامته واستئنافه من خلال تنصيب الخليفة، قال الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

أيها المسلمون في العراق:

إن الطبقة السياسية الحاكمة والمعارضة تحافظ على الديمقراطية ومصالح أمريكا وتحول دون إقامة الخلافة فهي عدو لكم. فانبذوها نبذ النواة والتفوا حول حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة وعد الله سبحانه وبشرى رسول الله e.

قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد العزيز المنيس

 

2019_10_08_TLK_3_OK.pdf