Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/10/18م (مترجمة)

 

 

 

الجولة الإخبارية 2019/10/18م

(مترجمة)

 

العناوين:

• أردوغان المراوغ يدخل سوريا بعد حصوله على إذن من ترامب
• أمريكا تستخدم الصراع السعودي الإيراني لنشر المزيد من القوات الأمريكية لأغراض دفاعية
• أمريكا توجه الصين إلى الصراع الباكستاني الهندي حول كشمير من أجل تمهيد الطريق لوساطة ترامب بين باكستان والهند

التفاصيل:

أردوغان المراوغ يدخل سوريا بعد حصوله على إذن من ترامب

عقب انسحاب القوات الأمريكية، بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التوغل التركي في الأراضي الكردية في شمال شرق سوريا.

وفقا لشبكة سي إن إن: بدأت تركيا هجوما عسكريا مخططا له في شمال شرق سوريا يوم الأربعاء، وشنت غارات جوية ونيران مدفعية عبر الحدود بعد أيام فقط من إعلان إدارة ترامب أنها ستسحب القوات الأمريكية من المنطقة.

وتهدف العملية إلى دفع القوات الكردية، التي كانت حليفا رئيسيا لأمريكا في الحرب ضد تنظيم الدولة، بعيدا عن الحدود التركية.

وغرد أردوغان على تويتر في إعلانه بدء العملية: “هدفنا هو تدمير الممر الإرهابي الذي تتم محاولة تأسيسه على حدودنا الجنوبية وإحلال السلام في المنطقة”.

إن قوات سوريا الديمقراطية التي تعمل في المنطقة هي حليفة أمريكا، وتقودها وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية.

مع تدفق وابل الغارات الجوية ونيران المدفعية على شمال سوريا، أظهرت مشاهد فوضوية على الأرض عندما حاول الناس الفرار إلى بر الأمان. وكانت الطرق مغلقة بمئات الأسر الهاربة، والدراجات النارية مكدسة بخمسة إلى ستة أشخاص وفرش مربوطة بالسيارات.

لقد تدبرت أمريكا خطة معقدة في سوريا، وقامت بإشراك العديد من القوى الإقليمية لتسيير دوريات في مناطق مختلفة داخل سوريا من أجل سحق الثورة. كما تمكنت أمريكا من خداع تركيا للمشاركة في خطتها الشريرة، من خلال تهديد الدولة الكردية على طول الحدود الجنوبية لتركيا، والتي قام في أعقابها أردوغان بالوفاء بدوره في المخطط الشرير من خلال القضاء على تهديد الثوار في شمال غرب سوريا، لكن أردوغان لا يزال يخشى الأكراد وكان يتوسل إلى ترامب لشهور ليسمح له بدخول الشمال الشرقي أيضا، وهذا ما فعله الآن.

لقد حلت أمريكا محل بريطانيا بالكامل باعتبارها مركز توازن القوى في العالم الإسلامي، وبدلا من أن ندرك من هم أعداؤنا الحقيقيون، فإن حكامنا مهووسون بضرب بعضهم بعضا والحصول على تهنئة أمريكا من أجل فعلهم.
لن تتخلص الأمة الإسلامية من عللها حتى تقيم دولة الخلافة على منهاج النبوة، وتوحد جميع البلاد الإسلامية وتطرد المستعمرين منها.

————–

أمريكا تستخدم الصراع السعودي الإيراني لنشر المزيد من القوات الأمريكية لأغراض دفاعية

من المعروف جيدا للمراقبين الجيدين لسياسة الشرق الأوسط أن كلا من إيران والسعودية على حد سواء تتبع جدول أعمال أمريكيا، وأن أمريكا قد صممت الصراع الحقيقي بينهما لصالح أهدافها في المنطقة. وبعد أن قدمت أمريكا عرضا كبيرا لسحب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا، تكافح لتوضيح سبب نشرها الآن لقوات جديدة السعودية. ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز: فقد ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الجمعة أن أمريكا ترسل حوالي 3,000 جندي إضافي إلى السعودية في الرد العسكري الأخير لإدارة ترامب بعد أن اتهمت إيران بشن هجمات الشهر الماضي على منشآت النفط السعودية.

وجاءت هذه الخطوة بعد خمسة أيام فقط من بيان الرئيس ترامب رغبته في إنهاء “الحروب غير المنتهية” في الشرق الأوسط أدت إلى قراره بالانسحاب من المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا وكان ما يقارب 50 جنديا من القوات يعملون على إنشاء “منطقة آمنة” بين الأتراك والقوات الكردية.

وكان مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية قد سارعوا يوم الجمعة للإجابة عن أسئلة حول كيفية اختلاف أدوار القوات الأمريكية القادمة في مملكة الخليج العربي وتلك التي يتم سحبها من الحدود السورية، وما إذا كانت عمليات النشر في السعودية تناقض استراتيجية الرئيس للانسحاب من الشرق الأوسط.

وقال براين هوك، الممثل الخاص لوزارة الخارجية الإيرانية إن القوات التي نرسلها إلى السعودية والأصول المعززة دفاعية، وإنهم هناك للدفاع عن مصالحنا ومساعدة السعودية في الدفاع عن نفسها.

وفي البنتاغون، قال وزير الدفاع مارك إسبر إنه كان يرسل مجموعتين من القوات الجوية، أو حوالي أربع عشرة طائرة حربية، بالإضافة إلى بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ وغيرها من الدفاعات الجوية والصاروخية إلى المملكة.

وقال إسبر للصحفيين في وزارة الدفاع الأمريكية “إن المملكة العربية السعودية هي شريك أمني منذ فترة طويلة في الشرق الأوسط، وطلبت دعما إضافيا لتكملة دفاعاتها الخاصة”، مشيرا إلى أنه اتصل بالمسؤولين السعوديين صباح يوم الجمعة لإبلاغهم.

ويعارض الرأي العام المحلي في أمريكا الحروب في الخارج. ولكن النخبة الغربية لن تكف أبدا عن استغلالها للعالم، والوجود العسكري الغربي أمر أساسي لحماية مصالحها في بلادنا. ومع ذلك، فإن هذا الوجود العسكري لا يتحقق إلا بالتعاون مع حكامنا الذين يعملون عملاء للغرب، ولكن العالم سيشهد قريبا قيام الدولة الإسلامية التي تهز هؤلاء الحكام الأجانب، وتؤمن حدودها ضد الغرب، وتعيد تأكيد مكانتها الحقيقية بوصفها الدولة الرائدة في العالم. يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.

————-

أمريكا توجه الصين إلى الصراع الباكستاني الهندي حول كشمير من أجل تمهيد الطريق لوساطة ترامب بين باكستان والهند

تلعب أمريكا بنجاح اللعبة البريطانية القديمة بين باكستان والهند، وحيث استخدم البريطانيون الصراع الإسلامي الهندوسي لتقديم أنفسهم كقوة وساطة، فإن أمريكا أيضا تستخدم الصراع الباكستاني الهندي للقيام بالشيء نفسه. إن أمريكا هي التي أعطت الضوء الأخضر لمودي للسيطرة على كشمير، وهي التي تسعى إلى الحصول على أكبر فائدة من ذلك من خلال الدخول إلى المنطقة عن طريق دور الوساطة. ومع ذلك، فإنه من أجل تمهيد الطريق لهذا الدخول فإن أمريكا قد أغرت الصين للبدء في المفاوضات. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كانت القيادة الباكستانية في الصين، والآن يزور الرئيس الصيني شي جين بينغ مودي في الهند. ووفقا لتلفزيون جيو: تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في قمة غير رسمية بالتعاون ضد “التطرف”، وذلك وفقا لما ذكرته الهند في وقت متأخر من يوم الجمعة بعد أن تبادل العمالقة الآسيويون الذين لهم علاقات شائكة تاريخية كلمات حادة حول كشمير.

وكان الاجتماع الذي عقد على شاطئ البحر يهدف إلى إصلاح العلاقات بعد أن انتقدت الصين الهند بتقسيمها لولاية جامو وكشمير إلى دولتين في آب/أغسطس. سيؤدي القرار أيضا إلى جعل منطقة لاداخ في المنطقة – والتي تدعي بكين بجزء منها – إقليما إداريا هنديا منفصلا.
وقد أغضبت الهند بدورها الدعم الدبلوماسي الصيني لباكستان الذي يسيطر على جزء أكبر بكثير من منطقة كشمير ذات الأغلبية المسلمة المتنازع عليها.

وقال وزير الخارجية الهندي فيجاي غوخال إن الزعيمين اعترفا في محادثاتهما التي جرت يوم الجمعة بالتحدي المشترك.

وقال كلا الزعيمين إن هذه هي البلدان الكبيرة وإن التطرف هو مصدر قلق لكليهما، وإن كلاهما من شأنه أن يعمل معا ضد (التطرف والإرهاب) ولا يؤثر على تكوين الثقافات والأعراق والمجتمعات متعددة الأديان. كما أخبر غوخال الصحفيين.

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية رافييش كومار ذلك بأنه يوم مثمر للغاية.

ومن المقرر تنفيذ جزء من البرنامج الضخم للبنية التحتية للحزام والطريق في آزاد جامو وكشمير، وأجرى شي محادثات مع رئيس الوزراء عمران خان في بكين قبل يومين فقط من اجتماعه مع مودي.

وعندما قال شي إنه يؤيد “الحقوق المشروعة” لباكستان، فإن وزارة الخارجية الهندية كانت لا تسمح للدول الأخرى أن تعلق على الشؤون الداخلية للهند.

الصين أكثر قمعية من الهند في معاملتها لمسلمي تركستان الشرقية، فكيف يفكر عمران خان في مناشدة الرئيس شي لمساعدة المسلمين في كشمير؟!

إن القوى الأجنبية مثل الصين أو أمريكا ليست حلا للصعوبات التي تواجهنا وإنما سببها أمريكا، مثل بريطانيا سابقتها، تعمل على التحريض على المشاكل في جميع أنحاء العالم، فقط لتوفير ذريعة لقوى عظمى للتدخل أينما رغبت في ذلك، الحكام مثل عمران خان يدركون جيدا أهداف القوى العظمى ولكنهم يذهبون معهم دون خجل أو شعور بالذنب لخيانتهم وخيانة الأمة الإسلامية.

2019_10_18_Akhbar_OK.pdf